أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عبد العال - الإنتماء لثورات الشعوب شرف للجميع














المزيد.....

الإنتماء لثورات الشعوب شرف للجميع


علي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 08:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أتمنى لو كنت الآن تونسيا أو كنتُ مصريا، وأتمنى أن أكون يمنيا أو إرانيا من الثوار الذاهبين بدمائهم الزكية نحو آفاق الحرية، لكنني عراقي مغشوش بالديمقراطية الكاذبة، ديمقراطية رجال الدين المزيفين، هل يوجد رجل دين يعترف أو يؤمن بالديمقراطية؟ سيكون أي شيء إلا رجل دين، لأن الدين ثابت والديمقراطية متحولة. وأنا العراقي أبن الثوار والثورات، أجدني قزما بين فئات هذه الشعوب التي تثور ضد الظلم وضد الاستبداد وضد نهب القوت اليومي وضد نهب الحريات بينما يقولون لنا أننا أصحاب ديمقراطية حديثة. هذا كله زيف وزور وبهتان، وستمر على العراق من خمسة إلى عشرة عقود حتى نفيق من هذه المهزلة التي يدبجها رجال الدين التافهين المرتزقة الإيرانيين الذين سوف تعصف الأحداث بهم كما عصفت بالشاه المستبد من قبلهم. العراق هو أبو الثورات، وجميع الذين يحكمون العراق اليوم هم مجرد أدوات وأقزام بيد السلطات الإيرانية والأمريكية والموساد. هم يكذبون على الناس لأنهم أقل شأنا من الناس، وخدعوا الشعب العراقي ويستمرون بخداعه طالما أقاموا على الكراسي السلطوية المريحة. غابت القوى الديمقراطية والقوى العلمانية عن الساحة السياسية العراقية وحل محلها بيادق هي غاية في الرقاعة وغاية في التخلف والتزوير والتلطي الكاذب بالدين. لو كان اليوم بيننا الإمام علي بن أبي طالب وأبو ذر الغفاري لرموهم بالسجون السرية حتى النبي محمد لو يأتي اليوم لينال منهم أسوأ العقاب .
إيها التقدميون، اليساريون الشيوعيون، العلمانيون، والوطنيون الشرفاء، ثوروا ضد هذا الظلم الجديد والطغيان المتخلف الذي بان أنه أسوأ من الدكتاتورية الساقطة. الدجالون من الكتبة المأجورين المتواجدين في كل العصور والأزمان هم الجبناء الأوائل ويتبعهم الشعراء المداحون من الشعراء الشعبيين التافهين خدمة السلطان في الحرب وفي السلم. هؤلاء الجراثيم البشرية هم ضد التحرر وضد الحرية البشرية الحقيقية، وهم عونة الجلادين لمنفعتهم الخاصة فقط. لنذهب إلى ربوع الحرية التي ذهب إليها الشعب التونسي والشعب المصري ويذهب لها في الطريق الشعب اليمني والشعب الإيراني والشعب البحريني والشعب الليبي والشعب الجزائري. الشعب هو البطل الوحيد في الساحة وفي الأوطان. عيب عليكم النوم اللذيذ بين اللحف والأحضان من دون كرامة ولا مستقبل لكم أو لأطفالكم .
حكومة المالكي وغيرها ممن ينصبها الأقزام في إيران ستذهب أدراج الرياح وأنتم الباقون. ليخرج الشيوعيون العراقيون الأبطال إلى الشوارع في جميع المدن العراقية ليقودوا التظاهرات بما لهم من تجربة سياسية طويلة في العراق، ليخرج جميع الأبطال الشرفاء من الشعراء والأدباء العراقيين إلى الساحات بدل الركون إلى هذه السلطات الدينية المترسبلة بتضحيات الآخيرن والعملاء الرسميين لإيران. يجب علينا الوقوف مع صفوف شعبنا ضد هذالظلم. اطلقوا حناجركم بالهتاف من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية وضد الناسوت الذي يتلطى باللاهوت زيفا وبهتاناً .
علي عبد العال



#علي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غلق الأندية الترفيهية في بغداد
- بغداد من جديد
- مَنْ يقيّم الأدب المهاجر في السويد؟
- أحمد عبد الحسين بين ثقافة البسطال وثقافة العمامة
- -حلمٌ غريب لسيدة الوهم الجميل-
- عبد الرحمن القصاب في ذكرى رحيله الثامنة... وطني عراقي بالأصل ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عبد العال - الإنتماء لثورات الشعوب شرف للجميع