أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ياسر قطيشات - إسرائيل ومحاولة إنقاذ النظام المصري















المزيد.....

إسرائيل ومحاولة إنقاذ النظام المصري


ياسر قطيشات
باحث وخبير في السياسة والعلاقات الدولية

(Yasser Qtaishat)


الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 03:06
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ربما تكون إسرائيل الطرف الوحيد غربيا ودوليا المؤيد للنظام المصري الحالي بحكم المصالح المتشابكة والمتقاطعة بين إسرائيل ونظام الرئيس حسني مبارك الذي خدم المصالح الإسرائيلية ولأمريكية في المنطقة خلال ثلاثة عقود خلت، بل ويعتبر الرئيس مبارك الحليف الأول لإسرائيل في المنطقة، فهو الذي حافظ على تطبيق اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية ولو من طرف واحد، ونجح في إخراج مصر من محور الصراع العربي الإسرائيلي منذ توقيع كامب ديفيد عام 1978م .
والنظام المصري ساهم في حماية حدود إسرائيل من جهة سيناء لعقود مضت، وجعل من سيناء المنطقة الهامة في اقتصاد مصر أشبه بأرض معزولة لصالح تأمين الكيان الصهيوني، ونجح عبر نائبة الحالي اللواء عمر سليمان في إحباط وضبط نشاط حركة حماس سياسيا وعسكريا، كما كان له الدور الأكبر في إحباط محاولات فلسطينية وعربية عديدة لقطع أو تجميد العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، خاصة خلال انتفاضة الأقصى عام 200م، وأيضا خلال حرب إسرائيل على جنوب لبنان عام 2006م وحربها العدوانية على غزة وشعبها الأعزل عام 2008م.
ناهيك عن مواقف مصر الإقليمية التي رفعت لواء "دول الاعتدال" العربية بالتحالف مع إسرائيل والولايات المتحدة للتصدي لسوريا وإيران وحركات المقاومة المسلحة، خاصة حزب الله اللبناني وحماس، ما ساهم في تشتيت الموقف العربي وانقسامه وحال دون تشكيل محور عربي واحد إزاء القضايا الإقليمية الحساسة، كما هو في انسحاب وأحيانا ضبابية موقف مصر الواضح من ملفات السودان والصومال، لصالح الحضور السياسي لإسرائيل في المشهد الإفريقي برمته، وهو الموقف الذي تمخض عنه بالنهاية نجاح إسرائيل والولايات المتحدة في فصل جنوب السودان عن شماله، في ظل غياب موقف عربي موحد تقوده مصر المعنية أكثر من غيرها من الملف السوداني لضرورات "جيوسياسية" مختلفة.
لكل ما سبق، لا نستغرب إذا ما رأينا إسرائيل تمارس كل ضغوطها الدولية في سبيل دعم النظام المصري، وهذا ما أكدته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية التي نشرت خبرا مفاده أن إسرائيل بعثت "رسالة سرية إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية تطلب منها دعم استقرار نظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه موجة احتجاجات".
وجاءت هذه الرسالة بعد أن تيقنت إسرائيل أن الموقف الأمريكي غير متحمس لدعم النظام المصري بعد أن فقد أسباب الشرعية، وبوصفها دولة طالما دعت إلى الإصلاح والديمقراطية في مصر ودول عربية أخرى، وبوصف رئيسها باراك اوباما جاء للبيت الأبيض بعد شعاره المعروف "التغيير"، لا يمكن لولايات المتحدة أن تراهن على نظام دكتاتوري لم يستجب لنصائح الخارجية الأمريكية منذ عامين بضرورة التغيير والإصلاح لإقناع الكونجرس أكثر بزيادة نصيب مصر من المساعدات المالية الموجهة لغايات التنمية والتغيير.
وأكدت إسرائيل الولايات المتحدة والغرب أن "من مصلحة الغرب وكل الشرق الأوسط الحفاظ على استقرار النظام في مصر .. ويجب وقف الانتقادات العلنية للرئيس حسني مبارك".
كما اعتبرت إذاعة الجيش الصهيوني من جانبها أن هذه المبادرة تشكل انتقادا للولايات المتحدة ودول أوروبية التي لا تدعم نظام الرئيس مبارك. وفي الوقت الذي ترفض فيه حكومة إسرائيل تأكيد هذه المعلومة، أكد مسئولون إسرائيليون أن وزارة الخارجية أصدرت توجيهات لعدة سفارات إسرائيلية "أساسية" في الولايات المتحدة وكندا والصين وروسيا ودول أوروبية عدة، تطلب خلالها أهمية تأكيد استقرار مصر.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، ومنذ جمعة الغضب، تعبر الصحف الإسرائيلية عن حالة الذعر والقلق التي تنتاب المسئولين السياسيين في الحكومة الإسرائيلية، رغم عدم صدور موقف رسمي واضح بهذا الصدد، فالأمر بالنسبة لإسرائيل لا يتوقف على عملية غضب جماهيري يضغط بقوة لتغيير النظام المصري الحليف لهم وحسب، وإنما يعني في جملة حسابات سياسية وإستراتيجية، أن تحقيق مطالب الشعب المصري وتغيير الرئيس الحالي والنظام برمته، وما سبقه من تغيير مماثل في تونس، يعني أن الجماهير العربية بدأت تتحرك بغضب للقضاء على حلفاء إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة العربية، وان عملية التغيير بهذا الشكل ستنمو مثل "كرة الثلج" أو لعبة الدومينو لتشمل دولا أخرى حليفة لهما في المنطقة، كما سيكون لهذا التغيير الشعبي العربي، دعم ومساندة من قوى المعارضة في المنطقة مثل إيران وتركيا وسوريا وحركات المقاومة خاصة حماس وحزب الله، لاسيما وان الغالبية العظمى من الشعوب العربية تدعم الدول والحركات السابقة ضد إسرائيل.
ويقول في هذا الصدد بنيامين بن إليعيزر ، الوزير السابق وعضو حزب العمل المعروف بعلاقته الخاصة بالرئيس مبارك : إن "مصر هي الدولة الأهم بالنسبة لإسرائيل من كافة النواحي والاعتبارات ، ويجب أن نتذكر أنها الدولة التي لديها أكبر جيش ، وكانت ولا تزال عامل توازن وتهدئة في المنطقة وهي مركز وأساس الاستقرار في الشرق الأوسط".
ويضيف "أنا لست قلقا على اتفاق السلام، وفي تقديري أن أي أحد سيحل مكان مبارك، باستثناء الأخوان المسلمين، سوف يحترم اتفاق السلام لأن هذه مصلحة مصرية". وفوجئ بن اليعيزر من الانتفاضة الشعبية في مصر ، وأضاف أن ما يجري في مصر تطور مقلق للغاية لمصالح إسرائيل ليس في مصر وحسب وإنما في الشرق الأوسط برمته.
ولا شك أن ما ذهب إليه بن اليعيزر تحليل صائب، ذلك أن مصر أكبر دولة عربية ولها ثقل ووزن سياسي- استراتيجي كبير جدا في الشرق الأوسط، وهي الدولة التي خاضت الحرب والسلام معا ضد إسرائيل، واليوم هي الحليف الأول للغرب إزاء المصالح والحركات المعارضة للكيان الصهيوني والتواجد الأمريكي في المنطقة، وهي اللاعب الأول المتزعم لقيادة أغلب دول المنطقة تجاه القضايا العربية، ويمسك بزمام القضية الفلسطينية بشكل رئيس. وبالتالي فان ما جرى بتونس ويتكرر سيناريوه في مصر اليوم هو نذير شؤم وتغير استراتيجي شامل لمصالح ولأمن إسرائيل، خاصة أن استمر التغيير صوب أنظمة أخرى حليفة لها .
وهذا ما يؤكد عليه الخبير العسكري رون بن بشاي في مقالة له "إن انتفاضة الشعب المصري التي سيكون الإخوان المسلمون أكثر الرابحين فيها ستعصف بنظرية الأمن الصهيوني بعد أن يفقد الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية الحليفة للكيان كنزا إستراتيجيا ستحوًّله الانتفاضة إلى عدو إستراتيجي"، ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي يعقوب أميدرور قوله: "إن انتفاضة الشعب المصري جعلت الكيان الصهيوني يعيش على فوهة بركان لا يعرف أحد متى يقذف حممه ، ونقلت الصحيفة عن خبير عسكري قوله "هناك إمكانية بأن يستولي الإخوان المسلمون على السلطة وهذا سيكون فألا سيئاً ليس لإسرائيل فحسب بل لجميع الديمقراطيات .
ومن جهة أخرى خاطب بنيامين نتنياهو وزراء حكومته الإسرائيلية، بتصريحات علنية قال فيها "جهودنا تستهدف مواصلة الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة .. وأن السلام بين إسرائيل ومصر استمر لأكثر من ثلاثة عقود.. ونسعى حاليا إلى ضمان استمرار هذه العلاقات" . كما قال نتنياهو "نتابع بيقظة الأحداث في مصر وفي المنطقة.. ويتعين علينا في هذا الوقت أن نظهر المسؤولية وضبط النفس وأقصى درجات المراعاة للوضع.. على أمل أن تستمر العلاقات السلمية بين إسرائيل ومصر".
كما أعرب مسؤول إسرائيلي كبير قلقه إزاء جو الارتياب السائد في الدولة الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط. واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية وزير الدفاع السابق شاوول "انه من السابق لأوانه القول أن نظام مبارك انتهى. لكنه عبر عن قلقه إزاء مخاطر وصول الإخوان المسلمين (معارضة) في مصر إلى السلطة. وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين هي عدوة إسرائيل بقدر ما هي عدوة النظام الحالي، إذا تولت السلطة فذلك سيشكل تغييرا دراماتيكيا في كل المنطقة مع مخاطر امتداد عدم الاستقرار إلى دول أخرى".
ولا شك أن هذا الحدث دراماتيكي وتاريخي بالنسبة لقادة إسرائيل، فإن غادر الرئيس مبارك ونظامه مصر ، فستكون المنظومة الأمنية الإسرائيلية في خطر، وتكون إسرائيل بحاجة لإعادة النظر في السلام مع مصر باعتباره كنزا إستراتيجيا، في الوقت الذي تسود فيه تخوفات من أن زعزعة الوضع في مصر ستؤدي إلى سيطرة منظمة إسلامية متطرفة على الحكم.
وهذا يستوجب من إسرائيل أن تقوم بتغيير إستراتيجي في تقديرات الجيش، لأن ثلاثة عقود من السلام مكنت المؤسسة العسكرية من توفير العديد من الموارد العسكرية والمالية.
وعلى صعيد ملف الغاز المصري الذي تستفيد منه إسرائيل منذ سنوات طويلة بأسعار تفضيلية، فيرى بعض الخبراء "إنه رغم أعمال الشغب في شمال سيناء فإن أنبوب إمداد الغاز الذي يمر من هناك لم يمس. لكن في حال المساس بإمدادات الغاز فإن لدى شركة الكهرباء الإسرائيلية احتياطيا يكفي لمدة قصيرة فقط تمكنها من تبديل الغاز المصري بغاز من مناطق أخرى". وهذا يعني فقدان إسرائيل لمصدر رئيسي للغاز، في حال قيام نظام مصري جديد صديق –بموجب اتفاقية السلام الشكلية- ولكن غير حليف لإسرائيل.
وإذا ما نجحت ثورة الشعب المصري في تغيير النظام ورحيل الرئيس مبارك، فان إسرائيل تكون قد فقدت تدريجيا حصون منيعة في المنطقة لصالح دول معادية لها، مثل سوريا وإيران وتركيا وقوى المعارضة الإسلامية، خاصة بعد أن فقدت حليفها الاستراتيجي التركي بعد أحداث غزة وسقوط حكومة سعد الحريري، وجفاء علاقات الأردن مع إسرائيل اثر جمود عملية السلام، وبذا فان المعسكر المعتدل انفض من حول إسرائيل وبقيت لوحدها بلا حلفاء.
وفي الوقت الذي لم تعبر فيه الولايات المتحدة عن رضاها عن تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس وطالبة بالمزيد من التغيير والإصلاح، كانت إسرائيل الدولة الوحيدة التي رحبت بهذا التغيير، بوصف سليمان صديق وحليف إسرائيل وأهم مسؤول مصري، خلال توليه منصب مدير المخابرات، أجرى اتصالات ومحادثات مع إسرائيل بشأن عدة قضايا تتعلق بالأمن والمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول صفقة تبادل الأسرى، ويحظى بثقة إسرائيل.
لذلك بمجرد توليه منصب نائب الرئيس هنأه عدة مسئولين إسرائيليين واجروا معه اتصالات لبحث تطورات الأحداث في مصر وطالبوه بضرورة إجراء "تنسيق أمني" بشأن عدة قضايا بينها تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بين القطاع وسيناء و"لفت انتباه" مصر إلى فقدان السيطرة في هذا السياق.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها "إن سليمان قد "يضحي" بعلاقاته مع إسرائيل من أجل ضمان شرعيته وشرعية زملائه في إدارة شؤون الدولة بنظر الجماهير المصرية!!.
ومؤشرات حقيقة الموقف المصري الداعم للنظام المصري والرئيس مبارك، تتجلى وتتضح أكثر على صعيد التحرك السري بعيدا عن التصريحات والتسريبات، فبعد أن رفضت واشنطن طلب الرئيس مبارك بتزويد مصر بأسلحة متطورة لمواجهة الانتفاضة الشعبية المصري، أبدت إسرائيل عن استعدادها للقيام بهذا الدور، وبمجرد أن أخذت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة أرسلت –كما كشف عقيد مصري سابق- طائرتي سلاح تلسكوبية تحمل على متنها أسلحة فتاكة متطورة خاصة بالقضاء على مظاهر الشغب، وهي نفس الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ومنها أسلحة محرمة دوليا، وهو الأمر الذي أكدته بالوثائق الشبكة الدولية للحقوق والتنمية "بأن دعما إسرائيليا لوجيستيكيا قد وجه لنظام الرئيس مبارك من أجل مواجهة احتجاجات مطالبيه بالرحيل عن الحكم بالبلاد.
إذ أوردت ذات المنظمة غير الحكومية بأنّ (3 (طائرات إسرائيلية قد حطّت السبت بأرضية مطار ميناء القاهرة الدولي حاملة عتادا قمعيا خطيرا .وكشفت الشبكة الدولية أنّ العتاد الذي استلمته وزارة الداخلية هو أساسا شحنة وافرة من غاز محرّم دوليا لتفريق التجمعات غير المرغوب فيها، ما يعني بأن النظام المصري يستعد للأسوأ وهو الدفاع عن موقعه في حال تيقن أن البلاد في طريقها للفوضى وان نظامه مهددا بالزوال.
وهذا ما دفع قيادة الجيش المصري للتأكيد اليوم عبر تصريح بثه التلفزيون المصري الرسمي أن الجيش لم ولن يسمح باستخدام القوة ضد الشعب المصري، وإعلانه الجديد يبدو انه يخطو ايجابية لتحديد موقفه أكثر إلى جانب الشعب من للنظام، بتأكيده انه يحترم ويقدّر رغبات الشعب المصري وسيحمي مسيراته السلمية، ما دفع التلفزيون لقطع بث التصريح، كما أشارت مصادر إعلامية.
إسرائيل اليوم في موقف محرج للغاية، وترقب عن كثب وتتحرك دبلوماسيا وسياسيا لمحاولة دعم النظام المصري قبل فوات الأوان، ولكنها تخشى من عواقب انفلات عملية التغيير الشعبية ما يهدد أمنها وحدودها مع مصر، وأكثر ما يقلقها أن تقترب نيران التغيير من حدودها في سيناء والمجال الحيوي لأمنها، خاصة إن أعقب عملية التغيير فوضى "خلاقة" تعيد ترتيب الشأن المصري محليا وإقليميا ودوليا بصورة تنعكس سلبا على علاقاتها المستقبلية مع النظام الجديد.
وفي ظل إدراكها أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب وترحب بعملية التغيير والإصلاح ولا تملك رؤية واضحة تجاه ما يجري في مصر، فان إسرائيل ربما تجازف-أقول ربما- تحت وطأة الخوف من الأمن والمستقبل وتقوم بعملية استباقية طائشة للتوسع داخل الأراضي المصرية وتحديدا في سيناء، حماية لحدودها وتوسيع رقعة المنطقة العازلة مع مصر من جهة، ولقطع الطريق على حماس التي تنتظر بلهفة تغيير النظام لرسم خارطة طريق جديدة مع النظام القادم من جهة أخرى .



#ياسر_قطيشات (هاشتاغ)       Yasser_Qtaishat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق ما يسمى ب-الدولة- في النظام العربي
- غياب الاستقرار في المنطقة انعكاس لانعدام الديمقراطية والاصلا ...
- انتفاضة الشعب المصري وسؤال -مصير النظام-
- تدخل العسكر في السياسة : محاولة فهم طبيعة الانقلابات العسكري ...
- الفساد و-لعبة- الوظيفة الحكومية
- المطلوب -عقد اجتماعي- جديد في الأردن
- ما يرى وما لا يرى في السياسات التدخلية للحكومات العربية
- تركيا وإسرائيل .. حسابات الفرص والمخاطر
- مستقبل تطبيع العلاقات الخليجية – الإسرائيلية : المقومات والم ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ياسر قطيشات - إسرائيل ومحاولة إنقاذ النظام المصري