أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ














المزيد.....

دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 17:46
المحور: حقوق الانسان
    


هكذا خططوا خفافيش الظلام في ليلة رأس السنة 2010/2011 وقرروا خطف الفرحة والبسمة من قلوب أقباط مصر المسالمين الاحرار، وهذا لم يكن صدفة او غير متوقع البتة وخاصة بيانهم المشؤوم بعد جريمة كنيسة سيدة النجاة/العراق! اذن نحن امام امتداد فكر القتل والموت هذا الفكر الاقصائي الذي يدعو الى الغاء الاخر من الوجود باسم الدين، خير فعل المتحدث باسم الازهر السفير محمد سطهطاوي عندما صرح بعد واثناء الجريمة:ان العمل اجرامي موجه للاسلام قبل المسيحيين، وانه ضرب للوحدة المصرية،،، هذا كلام جيد ويراد منه امتصاص ردة الفعل، ونحن في فجر اليوم الاول من عام 2011 نؤكد على مبادئنا وقيمنا واخلاقنا ومحبتنا المسيحية، ولكن الى متى نبقى نتلقى الصفعة تلو الاخرى ان كان في العراق ومصر ونيجيريا ومعظم بلدان الشرق الاوسط وافريقيا، قلناها ونكررها انه اضطهاد منظم ومدروس، ووجوب ان نعي الدرس، اي ان نجلس ونتحاور ونقرر بجرأة وشجاعة، بما معناه ان لا ننتظرحدوث الانتهاكات بل ان نعمل الحيلولة دون حدوثها
اعتقد جازماً ان الكرة ليست في ملعبنا مطلقاً، لاننا لم نحمل سلاحاً يوماً بوجه احد حتى للدفاع عن النفس، لاننا كما هو معروف للجميع اصحاب رسالة سلام ليس الا، نعم ونعرف ونعي جيداً ان هذا بالذات يقضي مضاجعهم، والا ما هو مبرر القتل الجماعي؟؟ هل هو حقاً من اجل عدة نسوة اختطفن واجبرن على ترك دينهم وبعدها يموت العشرات لانهن رجعن الى احضان عوائلهن؟؟ طيب ان كنتم حقاً تؤمنون بالعدل والمساواة وحقوق الانسان افتحوا حرية الدين (حرية الشخص البشري كانسان في ان يختار الدين الذي يناسبه) حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948! وعندها ليأخذ كل واحد نصيبه في الحياة ونعيش بسلام ووئام، ولكن نتحداكم انتم مشوهي الاسلام ونعرف ايضاً انكم لا تقبلون التحدي كونكم تعرفون النتيجة لهذا تقتلون ما تسمونه "المرتد"
اذن في هذه الساعات المباركة من بداية السنة الجديدة نعيد مقترحنا السابق ولتكن مبادرة من الازهر الشريف ان كانوا فعلاً يطبقون اقوالهم الى افعال! وهو
عقد مؤتمر اسلامي عالمي يحرم فيه قتل الغير مسلمين
وكما قلنا ونؤكد ان هيئتنا مستعدة لحضور مثل هذا المؤتمر وتقديم دراسة واسباب حول هذا القرار، ولكن الشجب والاحتجاج وتقديم المساعدات وثمن لدماء الشهداء لا يجدي نفعاً وخاصة ان فلت زمام الامور من السلطات المحلية التي تتحمل جزء من مسؤولية ما يجري في بلدانها، وان لم يتم هذا قريباً يعني
*** ان رجال الدين في الدرجة الاولى والحكومات الوطنية بعدها تتحمل مسؤولية ما يجري لشعبنا الاصيل المسالم
**** وسنشهد المزيد من اراقة دماء الابرياء وسيتكرر السيناريو (بيان – تصريح لامتصاص الغضب – تقديم اموال لتكميم الافواه – زيارات ----- )
كل هذا لايجدي نفعاً الا بمواقف عملية وكما نوهنا اعلاه، لان تحريم قتل الغير مسلمين هذا يعني ان المجرمين الارهابيين هم حقاً اعداء الاسلام والانسانية، وتتحمل اسرهم او من يمولهم من امراء وشيوخ الحروب يكون مشاركاً في الجريمة! تصوروا ان هؤلاء يستغلون حتى الاطفال والفقراء والفيضانات والامراض من اجل الحصول على التمويل اللازم من اجل القتل والموت! ومساعدات لفيضان باكستان خير نموذج---- موسم الحج في السعودية نموذج آخر ---- الجمعيات الخيرية الوهمية وغير الوهمية المنتشرة في كافة انحاء العالم --- زرع وبيع وتصدير الحشيش والافيون والمخدرات ولكن المشروبات ممنوعة والله شوهتم ليس صورة الاسلام والمسلمين فقط بل شوهتم صورة الله ايضاً، لانكم سحبتم منه محبته اللامتناهية واصبحت متناهية – فقط هي لكم – الا يكفي هذا؟؟؟
ان دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ مع صراخ شهداء كنيسة سيدة النجاة العراق وكافة الشهداء الابرياء من شعبنا الاصيل – من المسيحيين والمسلمين الذي سقطوا ويسقطون غدراً كل يوم في مناطق العالم المختلفة، ونحن ايضا نضم صوتنا الى صوت الطفل الشهيد آدم الذي اصبح رمزاً للطفولة البريئة والتي تقول لكم: كفى – كفى –
نعي جيداً ان مرحلة العويل والصراخ قد مضت! ويجب ان تمضي لتحل محلها مرحلة التفاهم والحوار وبناء الثقة المفقودة، نعم ان التاريخ بآلاف سنينه يشهد علينا وعلى حضارتنا وثقافتنا وقيمنا وتربيتنا ومحبتنا وحبنا، واليوم لم يتغير شيئ من هذا، بل بالعكس سرنا جنباً الى جنب مع الحياة في تقدمها وتطورها، انه العيش "المشترك" نضعه بين قوسين لانكم لا تريدوننا الا بالكلام فقط، نريد ارجاع عيش الماضي بالفعل ايضاً، وهذا لا يتم الا بقبول الاخر بتنوعه
في الوقت الذي ندين هذا العمل الاجرامي ندعو اللجنة العليا للدفاع عن سكان الاصليين والاصلاء في اسيا وافريقيا الى جلسة طارئة لدراسة الموضوع الخاص "قتل وتهجيرالسكان الاصليين والاصلاء" من اجل تطبيق شعارنا "العدالة والمساواة للجميع" لنكن بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد، وبالتعاون مع المسلمين الحقيقيين المعتدلين والمثقفين الاحرار لنسير يداً بيد لوضع البسمة والفرحة على شفاه كل طفل--- كل ارملة – كل مضطهد --- كل فقير --- كل مهجر ومهاجر، ليكن هذا العام عام الجمال والحق والخير—كتبناها معكوسة فأصبح الجَمال أولاً عسى ان يبهر المتزمتين
الساعات الاولى من 1 / 1 /2011



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب الفشل والأمل قادم 2011
- ميلادك ميلاد الألم والأمل
- هل الاسقف ساكو رجل سلام حقاً؟
- حقوق الشعوب في ذكرى الاعلان العالمي 1948
- وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق
- أحزابنا على الطريق الصحيح
- انا مسيحي ولست نصراني/ لماذا ذبحتوني؟ آدم الشهيد يخاطبكم
- لاعتبار جريمة كنيسة سيدة النجاة -جريمة ابادة جماعية-
- قالوا في جريمة سيدة النجاة: لا توجد مسافة بين الحصان والحمار
- المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية
- دق ناقوس الحمار ونحن نيام
- هكذا نرد على جريمة سيدة النجاة
- كشف حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة/بغداد
- مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
- عودة الاسد الى حضن امه القوش
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-


المزيد.....




- الأردن يدين اعتداء المستوطنين على مقر الأونروا في القدس: تحد ...
- محدث::الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود ل ...
- الأمم المتحدة تدعو جوبا لسحب قواتها من -أبيي- المتنازع عليه ...
- الأونروا تنفي مزاعم الاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم
- مستوطنون يهاجمون مقر أونروا بالقدس ولازاريني يندد بـ-الترهيب ...
- الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود واحدة ل ...
- الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات وهدم البيوت وتدنيس الاقصي ...
- هجوم رفح المرتقب - الخوف والقلق يسيطران على النازحين
- رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل ا ...
- 4 أسئلة توضح مدى إمكانية اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ