أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟














المزيد.....

لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق لي في عشية الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي.. ان انشر قراراً راديكالياُ دون سابق انذار باعتزل هوايه تناظر تسلق الجبال.. وهي كتابة المقالات السياسيه او الاقتصاديه او الاجتماعيه 0 وبعد جملة الاعتراضات الكثيره والتي .. حذرني البعض من قرائي الاعزاء ومن مختلف اللاتجاهات والمشارب مناصرين ومناقضين. لقد اتفق الجميع على عدم صواب قراري المتسرع هذا ,, رغم ماقدمته وما اخفيته من اسباب مباشره واخرى غير مباشره كانت تتخفى وراء ذاك السلوك , والذي لم اشعر بالندم عليه حتى وانا اخط تلك السطور ..والتي لاتنطوي طبعا على القارئ والذي قد تأخذه شكوكه في كوني ابحث عن سبيلا للتنصل عن وعدي السابق في مِسك كتاباتي.. والعوده مره اخرى لعالم التبصير او التنظير؟؟ والذي قد لاينفع ووفق مايرى الاغلبيه من الاصدقاء , واللذين يذكروني دائما بالمقوله الشهيره ( فهل يصلح العطار ماافسد الدهر؟)0
فمثل ما شهد اطرائي السابق .. بافصاحي عن جملة الاسباب التي دعتني لمغادرة القلم والحبر والورق0
فلدي الكثير من المبررات والتي تجعلني هذا اليوم وبعد ان قررت نادما بادارة ظهري لمئات الرسائل الالكترونيه والتي تدعوني للعدول عن قراري السابق الذكر,وتكمن تلك الاسباب في الكثير من المتغيرات والعواصف الصفراء والتي تريد بكل وقاحه النيل من المثقف بل من قطاع الثقافه بوجه عام ,, لتعود بنا دون حياء اوخجل لعوالم الظلام والنكد والتخلف 0 متسترتا وكالعاده بقيم ومبادئ تقول انها ثوابت دينيه اومذهبيه لايمكن تخطيها.. وان الاغلبيه الساحقه من الشعب , لاترغب في هذا المشهد وفي تلك القصيده او هذه اللوحه الفنيه التشكيليه لانها تبرز صوره لامراه لن ترتدي حجابا,0
اننا نقول وبكل وضوح ودون اطاله او استماله . ان التوجه الجديد في العراق هو قهر الحريات الخاصه وقبلها العامه وهم يتبجحون بالاغلبيه مستفيدين من اسوء مساوئ الديمقراطيه والتي تمنح ارجحية اقرار للاغلبيه. ولم تماهي ميول الاقليه , ولن تحترم أرائها ووفق المفهوم السياسي العراقي على اقل تقدير..0 اننا نعتقد بل نؤمن شديد الايمان بأن هناك صراع اخر يدوي صداه اليوم يضاف الى الصراعات السابقه والتي صنفها اغلب المفكرون الى انها صراعات طبقيه وقال اخرون بانها صراعات قوميه وذهب غيرهم الى وضع تلك الخلافات الى انها ذو اصل عقائدي ديني جائت بها التنوعات الدينيه والمذهبيه في مختلف ارجاء العالم عبر العصور. اننا نعتقد بان صراع بدء يظلُ ظلاله كل تلك الاجتهادات ولايمكننا الا ان نسمي هذا الصراع بانه صراع (حضاري) وهنا لااقصد التباين بين الحضارات او الاديان و التوجه الجديد بما عرف (بحوار الحضارات). انا اعني غير ذاك وهذا0
فالقصه لاتغيب عن ذاكرة قاصها , فمن ينكر العراك المستمر والذي لاينتهي في غسق الليل ولاغبشها. وهنا لااريد جر القارئ الى الحاجز الكبير والذي يفصل بين المتعلمين والاميين, وان اريد ترجيح كفة المتعلمين وهم القله طبعا في مجتمعنا . ولكنني اريد التنبيه دون خجل اواحراج لطوابير المتعلمين والذين قد يجيدون القراءه والكتابه ومنهم من حصل على شهادات ثانويه او جامعيه, مؤشرا وبكل وضوح وصراحه الى مايعانيه المقصودين من ازدواجيه واضحة المعالم في التفكير والسلوك , وهم يقدسون قيم البداوه, دون ان يعلموا بخطورة هذا الركود الثقافي على حاضر ومستقبل عراقنا , وخطورة هذا الحياد ان كان حيادا؟ وهم يرون بامة اعينهم ما انتجت تلك االثقافات الملوثه من ملابس رثه ارتدها المواطن العراقي دون اراده بل كان بكل تأكيد افرازا طبيعيا لتهشم كل مقومات الثقافه وبكل مايعنيه هذا المفهوم من تفسير او تأويل0
اننا في هذه الامسيه المستعجله والتي جائت كبادرة خير نتمناها في الايام القليله القادمه لعوده جاده لقلمنا المتواضع هذا وفي جدولة اعماله المزيد من المواضيع الحبلى بهموم المواطن والتي سوف نتعرض لها خلال الايام القليله القادمه... معتذرا مره اخرئ من قرائي لهذا الانقطاع سواء كان مبررا او غيره ولكننا سوف نبقى دائما دمعه ساخنه تجود بها مقلة المظلومين0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد قررتُ اعتزال... الكتابه_عارف الماضي
- حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق
- مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر
- الشيوعي العراقي.. حزب الشرفاء.. ام وادي الضعفاء0
- االعراق... مشاكل بلا حلول
- خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟