أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - المسيح ومحمد وصدام حسين














المزيد.....

المسيح ومحمد وصدام حسين


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 15:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لقد أشرت في مقالاتي السابقة بأني باحث عن الحقيقة التي لازالت غائبة عني وأعتقد بأنها غائبة عن الكثير من المواطنين وعن الأنسانية بأجمعها , فالحقيقة لايمكن أن تكون حقيقة ألا أذا تمت الأجابة عليها من منطلق علمي يصمد أما النقد العقلي لكل أنسان
وفي هذا المقال لا أريد أن أقارن بين هذه الشخصيات التي تحمل عنوان مقالي ولكن أريد أن أطرح تساؤلات تتعلق في المصداقية في الطرح ومن خلال دراستي وقراءتي المتواضعة فهمت من هذه الشخصيات عدة توصيفات وعدة روايات بثت للأنسان على شكل دفعة واحدة وطالبوا الأنسان أن يصدق هذه الروايات بغض النظر عن توافقها مع العقل أو عدم توافقها مع العقل وهذا بحد ذاته يعتبر أرهابا فكريا يهدف الى ألغاء عقل الأنسان ومن تلك الروايات مايلي
- رواية صلب المسيح عيسى بن مريم فالروايات المسيحية تثبت نظريا وكتابيا بان السيد المسيح تعرض الى صلب وتعرض الى أشد التعذيب الجسدي والنفسي وغيره وأستمرت الشعوب المسيحية تلوك هذه المقولة وتدافع عنها رغم عدم وجود أدلة حقيقية على ماورد في هذه الروايات وكل من يشكك في هذه الروايات يكون خارج عن الدين المسيحي لأنه لم يصدق
-
- محمد بن عبدالله جاء ليشكك في هذه الرواية ولكن لم يكن محمد موفقا في رفض هذه الرواية وعدم تصديقها فمن المعلوم عندما تريد أن ترفض شيئا عليك أن تأتي بدليل قاطع من أجل أن يصدقك الناس ولكن عندما تكون هذه الناس في مستوى عقلي ضعيف فمن الممكن جدا أن تمرر عليهم ماتريد تمريره ولكن عليك أن لاتنسى بأن هنالك عقول سوف تنمو بمرور الزمن وتكتشف عدم مصداقية طرحك السابق
فمحمد قال بأن المسيح لم يتعرض للصلب وعندما سأله سائل قائلا لقد شاهدت الناس صلب المسيح بعيونهم وأمام أنظارهم أجاب محمد أن الذي صلب ليس المسيح بل هو شبيهه الذي يشبه المسيح كثيرا ولذلك ظن الناس الحاضرون بأن الذي صلب هوالمسيح !

وحتى يقطع محمد الشك باليقين جاء في القرآن آية مشابهة لطرح محمد تماما تؤكد على أن المسيح لم يصلب وأن الذي صلب هو شبيه المسيح !
وقالت الأية ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً(( [النساء : 157]

وهذا التعارض في الروايات الدينية يجعلنا في حالة شك وعدم تصديق في كل مايطرح وهذا يجعلني أن أتساءل
كيف يستطيع كلام الله المزعوم الذي جاءعلى لسان المسيح أن يتعارض مع كلام الله المزعوم الذي جاء على لسان محمد ؟
ولله الحمد التركة الثقيلة لهذه الأفكار الدينية أورثت لنا شخصيات أستفادت من هذه الروايات لمآرب أمنية وسياسية وأستغلالية وكان صدام حسين المستفيد الأول من هذه الروايات حيث بث لنا رواية أشباه الرئيس صدام حسين فكلما ظهرصدام حسين في مظهر ظن الناس بأن هذا ليس صدام حسين بل هو شبيهه وتمكن صدام حسين في تجنيد اشباهه في المهمات التي تحتاج الى جهد عضلي وفي المهمات التي يترتب عليها مخاطر أمنية مثل الوقوف على المنصة من أجل مشاهدة الأستعراضات العسكرية وغيرها



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟
- يسارية الأمام علي (ع )
- صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - المسيح ومحمد وصدام حسين