أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صبحي عاشور - الشهداء في طريقهم الى غزة














المزيد.....

الشهداء في طريقهم الى غزة


زياد صبحي عاشور

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 12:03
المحور: الادب والفن
    



في سوق الزاوية في مدينة غزة , على بعد 20متر من شارع الشهيد " عمر المختار " , امراة تصرخ باعلى صوت " حسبي الله ونعم الوكيل !!" هذة الصرخة تذكرني بالمراة الفلسطينية عندما يفقد بيتها ويهدم من القصف الاسرائيلي يذكرني عندما تفقد ام زوجها واولادها من الرصاص الاسرائيلي على شاطئ بحر غزة , تفاجئت بان الصرخة كانت نتيجة فقر مطقع ؟ يحل بهذة المراة عندما طلبت من بائع البندورة بان يبيعها 3 حبات فقط لا غير ! كي تطعم صغارها , كان صراخها يضرب في اذان المارة داخل السوق وقتها شاهدت الظلم والفقر يلبس ثوبا لم اراه من قبل .
عندما سرت في شارع عمر المختار سمعت عن بعد " طقطقة " قبر الشهيد البطل " عمر المختار " وفجاة شاهدت من الجهة الشرقية شهداء ثورة الجزائر " المليون " قادمون الى غزة وفي ايديهم اعلام الجزائر وفلسطين , امتلئت غزة بقوافل شهداء بيروت ايضا , وكان يتقدم ثورة الشهداء شهداء فلسطين عبر التاريخ , جائوا الى غزة احيتهم صرخة هذة المراة .
تفاجئ المارة عندما امتلات الشوارع بقوافل الشهداء , وصلت الاشارة الى رجال الامن والشرطة لوقف قوافل الشهداء وبالقوة !!؟ البعض رمى سلاحة وذهب الى استقبالهم والبعض الاخر سحب " الاجزاء " الاقسام مستعدا لاطلاق النار .

هل تنتظر غزة الطوفان ؟ ثم بعد فوات الاوان ندرك جميعا
ان العلاج كان قاتلا , ام ان طريق المصالحة والحوار
والتسامح هو الخيار الصحيح والسليم للجميع

رفيق حزب الشعب الفلسطيني
زياد صبحي عاشور - م. جباليا
[email protected]



#زياد_صبحي_عاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنا
- فيروز عيد ميلاد سعيد 75


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صبحي عاشور - الشهداء في طريقهم الى غزة