زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 01:49
المحور:
الادب والفن
أنا ضِفاف بحرك العارم
فلا يَهُمْ
أن تمر الريح يوماً
أو تمر العواصف
في ليلٍ بهيم
..............................
قلتُ لكَ ذاتَ فجرٍ
حينَ أشرقتِ السماءُ ببهائيَ
في حفلٍ مهيب
كنت أعانقُ القمرَ
في هيبةِ أحلامي
أفترشُ النورَ سلاماً
وأناديهِ حبيبي
لأني كأي أنثى أضجُ بالحنين
وأبحرُ في أمواجكَ وأتوهجُ فيك
أتوارى فيك
في وضوحكَ إمرأةً تراني
اغتسلُ بالضوءِ والكبرياء
ولأني ككلِ نساءِ الارضِ
اتنامى فيكَ شجراً
تستريحُ عندَ ظلي
واباركُ فيكَ الوجد
اقولُ كن فيكونُ صهيلُ القلب
طوفاناً يسري
في الدمِ قهقهةَ عيد
ولأ ني حينَ اعشقُ فيكَ الجنونَ ـ
الشعر
اشتعلُ نداوةَ شوقٍ
وانادمُ دمعَ شفتيكَ
لوحدي
وأزاولُ كأي امرأةٍ
طقوسَ هواي
أعبّرُ ظلكَ من
( قلعةِ ياسين )
كي لايبعُدَ
موجُكَ عن ساحلي وتضيع
وأنثرُ ككلِ الاناثِ شَعري
وأعتلي الهوى سلالمَ دعاء
وأوزع النجمَ هدايا
هذهِ النجمةُ لك
وهذهِ النجمةُ لي
أنظر لتلكَ النجمةِ تغارُ مثلي
بالمناسبة أنا (أغار كلش هواية ) عليك
ولأني كأي امرأةٍ سأعدُ
الفطورَ ضفافاً تحتويك
ملاحظة... قلعة ياسين عبارة عن قماشة بيضاء يخط عليها سورة ياسين بالزعفران ويعبر من تحتها كل من يروم سفرا حفاظا عليه وكي يعود سالما لأهله
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟