أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق المهدي - كفى عبودية














المزيد.....

كفى عبودية


شفيق المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


لما اشتد شتمي ، كلما اشتد ساعدي وقويت عزيمتي ، ولن يفلح اللصوص ومزوري الوثائق الدراسية والدرجات الوظيفية والايفادات الوهمية ، لن يفلح هؤلاء في النيل مني أو الفتّ في عضدي .. ليس لأن الدولة والحكومة أعلنت الحرب على الإرهاب والفساد الإداري والمالي ، وإنما هو طبعٌ فيّ يعرفه البعض منذ أن كان بعضهم يحمل حقيبة المدير العام السابق خلفه أو يرفع ورقة ( الكلينكس ) التي يستعملها هذا المدير عن الأرض احتراما لمبادئ النظافة !! لن اسكت عن مزوّر في هذه الدائرة أو في أي مكان ، والذي لا يريد أن يفهم ، عليه أن يعرف هذا ، ولو استعمل جميع فضائيات الأرض ومحطات الانترنيت وبكافة اللغات لتجريحي وشتمي .. لقد أعطيت فرصة لهؤلاء الصغار مزوري الدرجات الوظيفية والوثائق العلمية والكتب الرسمية . لكنهم قالوا إن هذا المدير العام ( ديمقراطي ) وسوف يحلها بطريقة السكوت عنهم .. ولم يعلموا أنني ومنذ عام أو يزيد وأنا اجمع الوثائق والمعلومات عن هؤلاء اللذين استغلوا ( أيام الفراغ ) لكي يسرقوا ويزوروا ما يشاؤون .. ولي طريقتي في هذا ، هي في عدم الرد عليهم على مواقع الانترنيت ، بل عبر القانون .. مواقع الانترنيت التي تبث تحت قناع ( إننا لانتحمل المسؤولية عما ينشر والكاتب هو المسؤول ) إذن فالقانون والقضاء هو الحل ، الرقابة والتدقيق ومكتب المفتش العام والوثائق والشهود أقوى وأفضل رد على هؤلاء ... وسيكون الحساب وجها لوجه ، أيها الصغار اللذين حولتم دائرة السينما والمسرح إلى ملعب تتقاذفون فيه الكرة كيفما تشاؤون وتسرقون وتغلقون الأبواب عليكم ! أنا حتفكم .. أطالبكم بمزيد من شتمي وسبي والإساءة إلي ، فهذا كله وقود وطاقة لي ولعملي لكي استمر بفضحكم واحدا بعد الآخر عن الأقارب والقريبات اللذين عاشوا في العاصمة السورية ( دمشق ) في شقق فارهة و ترسل المرتبات والأموال للزوجة والبنت والابن والأخ ، في حين كان مرتب اكبر الفنانين في هذه الدائرة لا يتجاوز دنانير لا تكفي الحياة ليومين .. عن الدرجات الوظيفية التي يصبح فيها احدهم بخمسة أعوام بدرجة ( مدير ) .. عن الايفادات الكاذبة للذهاب ( إلى سوريا للتفاوض مع الفنانين من اجل العودة إلى ارض الوطن ) عن الطعام والأكل في مطاعم الدرجة الأولى على نفقة دائرة السينما والمسرح بحجة ( البرستيج ) عن المولدة التي تعمل ليل نهار من اجل أن تصل الكهرباء إلى شققهم الخاصة ، بدلا من أن تعطى هذه الكهرباء لساعة واحدة لمنتسبي الدائرة .. عن إشرافهم على الأعمال واستلامهم مكافآت لا تعد ولا تحصى عن عروض مسرحية لم يشاهدوها .. أيها اللصوص السفلة لقد كنتم تسرقون أموال أخوانكم وزملائكم في العمل ...
تصوروا وانظروا إن مكافأة الممثل (150) مائة وخمسون ألفا والمخرج مائتا ألف دينار فقط بعد أربعة شهور من العمل ، ومكافأة مدير المسارح أو المدير العام ( 450) أربعمائة وخمسون ألف دينار فقط ..
يا أحرار الدائرة من الفنانين والمثقفين نريد منكم وقفة لا وساطة فيها ولا تهاون .. هم يسرقونكم علنا وانتم تخاطبونهم بـ ( أستاذي الكبير ) فهل هذه عبودية جديد



#شفيق_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم محمد سعيد الطريحي
- ازدهارات المفعول به


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق المهدي - كفى عبودية