أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الحسين شعبان - هجرة المسيحيين .. افتراضات الصراع واشتراطات الهوية!















المزيد.....

هجرة المسيحيين .. افتراضات الصراع واشتراطات الهوية!


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 18:00
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في ضوء مؤتمر الأساقفة في الفاتيكان حول الشرق الأوسط
هجرة المسيحيين .. افتراضات الصراع واشتراطات الهوية!

> انعقد في الفترة بين 10 و24 من تشرين الأول (أكتوبر) 2010 مؤتمر الأساقفة في الفاتيكان بدعوة من البابا بنديكتوس السادس عشر، وكان العنوان الأساسي للمؤتمر هو نزوح "هجرة" المسيحيين من الشرق الأوسط، ولعل عنوان المؤتمر يوحي بالكثير من الإشكاليات والتداعيات، خصوصا بشأن العلاقات الإسلامية ـــ المسيحية تاريخيا، في الماضي والحاضر، ولا سيما بعد زيادة الهجرة المسيحية وانخفاض أعداد المسيحيين في الدول العربية والمشرقية، التي قد تبدو لأول وهلة، وكأن صراعا خفيا "إسلاميا ـــ مسيحيا" دار ويدور في منطقتنا، ولربما يلتقي ذلك مع الدعوات التي راجت في سنوات ما بعد انتهاء الحرب الباردة وتحوّل الصراع الأيديولوجي بين الرأسمالية والاشتراكية، من شكل إلى شكل آخر جديد، خصوصا باعتبار الإسلام عدوا، أو "خصما" عنيدا للحضارة الغربية (المسيحية الطابع)، حسبما تريد بعض الاتجاهات المتعصبة والمتطرفة في الغرب.
وكان لأحداث 11 أيلول (سبتمبر) التي حدثت في الولايات المتحدة عام 2001، أثرها الكبير في إذكاء نار العداوة والكراهية، التي لم تقتصر على الإرهابيين والمرتكبين, بل شملت الإسلام كدين وشعوب المنطقة كحضارة وهوية، خصوصا العرب والعروبة والمسلمين بشكل خاص، وراجت نظريات تدعو إلى نهاية التاريخ ونزع الأيديولوجيا (العقيدة) مثلما ذهب إلى ذلك فرانسيس فوكوياما وبعده صموئيل هنتنجتون, الذي عد الصراع حتميا بين الحضارات والثقافات، وهو ما حاول بيان المثقفين الستين الأمريكان أن يبرره بلهجة أقرب إلى البلاغ العسكري منه إلى النداء الثقافي، على الرغم من دعوته إلى الحوار, وهو الأمر الإيجابي الذي يمكن أن يلتقي معه مثقفون عرب مسلمون ومسيحيون وغيرهم ومن دول المنطقة.
لقد شهدت البلدان العربية المشرقية هجرة واسعة للمسيحيين، ازدادت عمقا خلال العقود الأخيرة الماضية، ولا سيما في فلسطين المحتلة، وبعد احتلال العراق وانفلات العنف على مصراعيه دون حدود، خصوصا وقد اتّسم بتفجير كنائس وقتل على الهوية وخطف مسيحيين ومطالبتهم بدفع الجزية، إلى غير ذلك من مظاهر التشدد والتطرف والغلو، سواء كان باسم "الإسلام السياسي" وبعض الطائفيين أو بغيره، من الذين تضيق صدورهم إزاء ظاهرة التنوّع الثقافي والتعددية الدينية في إطار متزمت ومنغلق في النظر إلى الآخر، بعيدا عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة والقيم التي جاء بها القرآن الكريم والسيرة المحمّدية.
وازدادت الهجرة اتّساعا بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية وبعض الممارسات التمييزية، ولا سيما تعاظم الشعور بالاغتراب في ظل أوضاع سياسية قاهرة وأوضاع اجتماعية متزمتة بعيدة عن أجواء الحرية والمساواة والعدالة، وفي ظل بعض مظاهر القمع والتضييق على العمل العام والنشاط السياسي والمهني والمدني.
جدير بالذكر، أن هجرة المسيحيين شملت طوائفهم المختلفة من كاثوليك وأرثوذكس وبروتستانت، الأمر الذي جعل الفاتيكان ومؤتمر الأساقفة يتوقف عند التحدّيات التي تواجه المسيحية المشرقية بشكل عام، ولا سيما بعد أن أصبحت الهجرة ظاهرة مستشرية، فقد انخفض عدد المسيحيين إلى حدود كبيرة، فبعد أن كانوا قبل قرن من الزمان يشكلون نحو 20 في المائة من سكان المنطقة أصبح عددهم اليوم لا يزيد على 5 في المائة, وهم في تناقص سريع، وإذا استمرت الظاهرة فقد يختفي المسيحيون من الشرق الأوسط ــ على حد تعبير سمير خليل سمير ــ وهو قس يسوعي مصري مقيم في بيروت، أسهم في التحضير والإعداد لمؤتمر الأساقفة المذكور.
قد يعد البعض مثل هذا الافتراض غير واقعي، لكن نسبة المسيحيين انخفضت في تركيا من 20 في المائة في أوائل القرن العشرين (وفي ظل الخلافة العثمانية ـــ الإسلامية) لتصل إلى 0.2 في المائة في الوقت الحاضر.. كما انخفض عدد المسيحيين إلى النصف في العراق منذ احتلاله عام 2003 وبسبب الاستهداف الخاص لهم وكذلك بسبب الأوضاع الأمنية المنفلتة وأعمال العنف والإرهاب.
وتراجع عدد المسيحيين في فلسطين من 600 ألف نسمة إلى نحو 50 ألفا، (47 ألفا منهم في الضفة الغربية وثلاثة آلاف في قطاع غزة، وهم يؤلفون اليوم زهاء 1.25 في المائة من سكان فلسطيني الأراضي المحتلة بعد عام 1967 البالغ عددهم نحو أربعة ملايين). وبسبب الضغوط الصهيونية على المسيحيين انحسر عددهم في القدس, فبعد أن كانوا نحو 45 ألفا في مطلع الأربعينيات لم يبق منهم اليوم سوى أقل من خمسة آلاف بسبب عمليات التهجير والإجلاء ونزع الجنسية.
وحاولت "إسرائيل" منذ قيامها، التركيز على تهجير المسيحيين وفصلهم عن المسلمين، بهدف تفريغ فلسطين من المسيحيين بزعم أن الصراع ديني، وهو بين المسلمين واليهود وليس كيانيا حقوقيا وطنيا يتعلق بشعب احتلّت أراضيه (مسلمون ومسحيون ودروز ومن كان فيها من اليهود) وبين مغتصب ومستعمر استيطاني إجلائي.
كما زعمت الصهيونية أن صراعها سماوي، وإنْ كان يتعلق بأرض الله الموعودة لشعب الله المختار، وبالتالي فهو صراع إلغائي، إقصائي، تناحري لا مجال فيه لحل سلمي، إذْ لا يمكن حلّه إلاّ بالقضاء على الطرف الآخر وتهجيره وإجلائه، لإحلال مستوطنين محلّه.
وذلك ليس غريبا بعد 62 عاما على قيام دولة إسرائيل في 15 أيار (مايو) 1948 إثر قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة أن تطرح إسرائيل مشروع قانون عنصري، بخصوص الجنسية، وبقدر استهدافه العرب والمسلمين، فإنه يستهدف أيضاً المسيحيين العرب، خصوصاً اشتراط أداء قسم الولاء لدولة "إسرائيل اليهودية الديمقراطية" (النقية)، وهو يعني وضع نحو 20 في المائة من سكان البلاد الأصليين من الفلسطينيين خارج قانون الجنسية عمليا في إجراء تمييزي استعلائي غير مسبوق.
وحاولت "إسرائيل"، ولا سيما خلال اندلاع الحرب العراقية ــــ الإيرانية، التي عملت على تغذيتها على القول إن بؤرة الصراع في الشرق الأوسط لم تكن الصهيونية ودولة "إسرائيل"، بدليل أن الحرب العراقية ـــ الإيرانية، دامت ثماني سنوات بالكمال والتمام، ولم تكن "إسرائيل" طرفاً فيها، كما حاولت أن تروّج أن الحرب إسلامية ــ إسلامية، بين عراق "سنّي" وإيران "شيعية", وهي حرب طائفية كما زعمت، ثم قالت إن الحرب بين دولتين نفطيتين، وعندما غزت القوات العراقية الكويت في عام 1990، قالت إن الحرب عربية ــ عربية، خصوصاً بعد مشاركات عربية، إضافة إلى قوى التحالف في عملية تحرير الكويت وشن الحرب على العراق. وكانت "إسرائيل" أكثر الدول غبطة عند فرض مجلس الأمن الدولي الحصار على العراق، والأكثر انتشاء عند إقدام بول بريمر على حل الجيش العراقي وتفكيك ماكينة الدولة وإضعاف الوحدة العراقية، وتمهيد السبيل للطائفية السياسية.
وشهد العراق خلال سنوات الحرب العراقية ـــ الإيرانية وما بعدها سنوات الحصار الدولي وفرض العقوبات عليه هجرة واسعة للمسيحيين، لكن سنوات ما بعد الاحتلال كانت هي الأقسى والأكثر هجرة، حيث أدّت إلى تهجير نصف المسيحيين تقريباً ونزوح أعداد أخرى من البصرة وبغداد والموصل وكركوك وغيرها إلى شمال العراق "كردستان"، لأنها أكثر أمنا أو كمرحلة أولى للانتقال إلى المنافي البعيدة، واكتظت بلدان مثل سورية والأردن ولبنان وغيرها بعشرات الآلاف من المسيحيين الذين ينتظرون أدوارهم للهجرة بعد أن اضطروا إلى مغادرة الوطن حفاظاً على حياتهم، ولا سيما بعد استهدافهم من جماعات إرهابية ومتطرفة، باسم "الإسلام السياسي" في ظلّ انقسام وتشظي الأوضاع، علماً بأنهم ليسوا طرفاً في الصراع السياسي الهادف إلى الوصول إلى السلطة، والاستحواذ على مراكز النفوذ والقرار، واستهدفوا لكونهم مسيحيين أولاً، ثم استهدفوا لأنهم جزء من الاستهداف العام، لكن ذلك ليس بمعزل عن محاولات لتفريغ العراق من المسيحيين الذين قدّموا على مدى تاريخهم خدمات جليلة للعراق وللأمة العربية، على جميع الصُعد الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والأدبية والفنية والتاريخية والقانونية والعلمية.
لقد كان المسيحيون هدفاً سهلاً للإرهاب، وضحايا جاهزين لفرض نمط سياسي وديني واجتماعي معيّن، في إطار صراع أصولي ـــ طائفي ومذهبي وإثني، وغالباً ما يتم التشكيك في أصولهم ووطنيتهم وولائهم، وينسى هؤلاء أن مسيحيي الشرق هم أهل الشرق، والمسيحية كانت موجودة في منطقتنا قبل الإسلام، وأن السيد المسيح شرقي بتراثه وليس غربيا، فالمسيحيون ليسوا طارئين أو مهاجرين جاءوا ليستقروا في هذه البلدان. إنهم ليسوا رعايا، بل إنهم مواطنون لهم الحقوق وعليهم الواجبات ذاتها التي على الآخرين. وإذا افترضنا حقوقاً للمواطنة، فينبغي أن تقوم على أساس المساواة وعدم التمييز بسبب الدين أو العرق أو اللغة أو المنشأ الاجتماعي أو غير ذلك.
إن اضطرار المسيحيين إلى الهجرة من "إسرائيل" أمر مفهوم بسبب السياسة العنصرية الاستعلائية الإجلائية، لكنه فيما يتعلق بالبلدان العربية والمشرقية الأخرى رسالة سلبية وسوداء إلى العالم أجمع بأن مجتمعاتنا تضيق ذرعاً بالتنوّع الديني والاختلاف الثقافي، ولا سيما لغير المسلمين، ولعلّ ذلك سيدفع المسلمون ثمنه باهظاً قبل غيرهم، فهو خسارة لطاقات وكفاءات وسكان أصليين في بلداننا، يشكّلون جزءا مهماً من حضارتنا وتاريخ مجتمعاتنا وشعوبنا. ولا يمكن تصوّر بلدان عربية ومشرقية دون وجود مسيحي مؤثر في المشهد العام.
إذا كانت دولة محتلة مثل فلسطين تشهد هجرة شرسة ودولة مثل العراق بعد الاحتلال شهدت إرهابا أعمى يضطر معه المسيحيون إلى الرحيل، فإن المسيحية العربية في سورية شهدت تراجعاً من 16.5 في المائة في العقود الثلاثة الأخيرة من الزمان إلى نحو 10 في المائة، وأن نحو 700 ألف مسيحي لبناني هاجروا بعد اتفاق الطائف لتعاظم الشعور بالاغتراب، وأن الكثير من شباب الأقباط في مصر همّهم الرئيس الهجرة، الأمر الذي في حاجة إلى وقفة تأمل في أسس المواطنة، ولا سيما مبادئ المساواة والعدالة والحرية، تلك التي تشكل جوهر الفكرة الإنسانية في الهوية والانتماء.
وبالقدر الذي تُحمى فيه الهويات الفرعية وتُصان حقوقها، فإن الهوية الوطنية الجامعة ستكون الوعاء الحاضن لها في إطار مواطنة موحدة تقدّم الحقوق الإنسانية فوق كل الاعتبارات، ولعل ذلك ما حاول البابا بنديكتوس السادس عشر التنبيه إليه، في إطار التنديد بالإرهاب الديني في افتتاح أعمال السينودس حول الشرق الأوسط, الذي تستمر أعماله حتى يوم 24 من الشهر الجاري تشرين الأول (أكتوبر). إنه ناقوس خطر وعلينا التفكّر في صوته وصداه. وقد أوصى مؤتمر الفاتيكان للأساقفة حول الشرق الأوسط الكنائس المسيحية بالانفتاح على الكنائس والديانات الأخرى وتبسيط طقوسها القديمة والتوسع في استخدام اللغة العربية عند تأدية شعائرها، وذلك في إطار خطة إصلاحية بدأها الفاتيكان نفسه منذ سنوات الستينيات.
لقد كان المسيحيون في الشرق الأوسط طوال أكثر من 14 قرناً من الحضور الإسلامي جزءًا مؤثراً في النسيج الاجتماعي والثقافي، لذلك فإن استهدافهم اليوم هو جزء من استهداف المنطقة ككل، بما فيها من مسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم من أتباع الديانات السماوية، من جانب القوى المتنفّذة والقوى الإرهابية والمتطرفة والمتعصبة، خصوصاً تلك التي تريد تصوير النزاع باعتباره صراعاً دينياً سماوياً، وليس أرضياً حقوقياً، كما هو واقع الحال، إذ إن تفريغ المنطقة من أحد مكوناتها الأساسية, وأعني بذلك المسيحيين, سيجعل الصراع في نظر الكثيرين إسلامياً ــ يهودياً وهو ما تريده الصهيونية وتسعى إليه من محاولات.
ولذلك أظن أن مهمة الحفاظ على المسيحيين وصيانة حقوقهم في دولنا مسؤولية إسلامية بقدر ما هي مسؤولية مسيحية ودولية أيضاً، خصوصاً باعتماد مبادئ الدولة العصرية التي تقوم على المساواة وعدم التمييز واحترام الحقوق الإنسانية.
وقد كانت دعوة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات والحضارات مبادرة مهمة لا بدّ من تفعيلها ووضعها موضع التطبيق الحيوي دولياً من جانب الأمم المتحدة، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، خصوصاً أن الإسلام يعترف بالمسيحية كرسالة سماوية ويؤمن بالإنجيل ككتاب مقدس، وذلك للمشترك الإنساني ـــ الإيماني الذي يجمع بين الديانتين!



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقال والمآل فيما كتبه جهاد الزين ومناقشتا صلاح بدر الدين و ...
- المسيحيون والمواطنة وناقوس الخطر
- حوار عربي صيني حول الماضي والحاضر والمستقبل
- “إسرائيل” دولة نووية هل يصبح الأمر الواقع واقعاً؟
- ازدواجية المعايير وانتقائية المقاييس وسياسة الهيمنة!
- هل الصين دولة نامية؟
- انسحاب أم إعادة انتشار؟
- المثقف والهاجس المفقود
- بعد التعويض العراقي لأمريكيين من يعوّض العراقيين؟
- بلجيكا في مواجهة الانقسام
- المفارقات الكبيرة بين الرأسمالية المتوحشة والرأسمالية ذات ال ...
- الحريات الأكاديمية
- الغزو الأمريكي نجح عسكرياً وفشل سياسياً والفراغ الحكومي يعيد ...
- ما يريده بايدن من العراق
- التنمية الموعودة والشراكة المنشودة!
- اعتقال العقل
- الحق في التنمية
- كوسوفو وقرار محكمة لاهاي: أية دلالة مستقبلية؟
- جديد الفقه الدولي: كوسوفو وقرار محكمة لاهاي أية دلالات عربية ...
- جرائم بلا عقاب


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الحسين شعبان - هجرة المسيحيين .. افتراضات الصراع واشتراطات الهوية!