أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - حوار مع الشاعر عواد ناصر














المزيد.....

حوار مع الشاعر عواد ناصر


هيثم جبار عباس
شاعر ، كاتب، صحفي

(Haitham Jabbar Abbas)


الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 11:56
المحور: الادب والفن
    


حاوره / هيثم جبار عباس

بعد مضايقات واتهامات واضطرابات تحيط به من جميع الجهات ترك العراق عام 1979 قاصدا بيروت , عمل في صحيفة الحرية التابعة للمقاومة الفلسطينية , كان في ذلك الوقت شابا جيفاريا ثوريا , ترك بيروت بعد سنة ونصف السنة ذهب الى كردستان ليقاتل مع انصار الحزب الشوعي لمدة ثلاث سنوات , ظل متنقلا بين دمشق وبيروت التقى بكثير من الادباء العرب على رأسهم ادونيس ومحمود درويش , عمل محررا في مجلة ( البديل ) التي اسسها سعدي سوسف , وفي عام 1991 حصل على اللجوء السياسي من المملكة البريطانية التي اصبحت محل اقامته لحد الان , أنه الشاعرالعراقي المغترب عواد ناصر , عند حلوله ضيفا على البصرة كان لنا معه هذا الحوار

1** ماذا تعني لك الغربة ؟

الغربة ظاهرة مركبة يختلط بها الاضطرار والاختيار , فقد تكون مضطرا لاختيار الغربة الاسباب تدعى الى الغربة هي اقسى بكثير من الغربة لذلك تكون الغربة حل من الحلول ففي فترات صعود العسكرتارية في العراق وهو صعود ذو تاريخ طويل في نهاية ما يسمى بالانتداب وصعود منظمات الاستقلال الوطني وكانت فترة الضباط والعسكرتارية فرحيل تلك الاحتلالات هو سبب ظهور ازمة في منطقتنا العربية .

2** هل تعرضت الى اعتقالات او تهديدات من قبل السلطة آنذك ارغمتك على الغربة؟
--- نعم تعرضت للكثيرمنها بسبب كتاباتي التي تنطوي على مضامين كانت تتعارض مع انظمة السلطة القائمة آنذك , وبالتالي استمرت هذه المضايقات من حزب البعث في منطقة السكن والوظيفة الى حد ان طلبوا مني بالمباشر ان انتمي الى حزب البعث وانا لست بالسياسي المحترف او متفرغ للسياسة بل انا مجرد شاعر فاستطعت ان اتملص وحزمت حقائبي وغادرت الى بيروت لاعمل في صحافة الثورة الفلسطينية وهنالك في بيروت تعرفت على الشاعر اودنيس اذ كان يقيم ايضا في بيروت , حقيقة زرته في بيته وتعرفت على زوجته الناقدة ( خالدة سعيد ) وكان الرجل مضيافا وكان متفهما وكريما جدا والتقيت في كثير من الادباء والشعراء العرب فلسطينيين وسوريين يصعب ذكرهم ولكن على رئسهم محمود درويش واحمد دحبور وزكريا ثامر .

3** من خلال معرفتك بالادباء والكتاب العرب السوريين والفلسطينيين والمصريين كما ذكرت بالتأكيد عرضت عليهم نتاجاتك الشعرية , فهل تطرق الكتاب العرب لنتاجاتك الشعرية بكتابات نقدية او آراء انطباعية ؟

--- كتاب العرب قليلة جدا طبعا , اكثر ما كتب عني هم كتاب عراقيون كتبوا عن قصائدي ومجاميعي الشعرية على قلتها , ما اريد ان اقوله اني اقل زملائي طباعة ونشرا ولكنني انشر قصائدي متفردة ومتفرقة في الصحف اكثر من نشرها في كتاب وهذا يعود الى اعتقاد لدي ان انتشار الأمية الفاحش في الوطن العربي , فهنالك للمواطن العربي ضرورات يفضلها ولها اولوية في حياته يعني المواطن العربي المسحوق والجائع والمهمش يعتبر قراءة كتاب شعري بالنسبة له ترف راق جدا لانه يركض وراء رغيف الخبز وتأمين لقمة اطفاله و تأمين مستلزماته حياته الضرورية , فالشعراء انفسهم لا يشترون مجاميع شعرية لاصدقائهم , ولو نسأل أي شخص من الذين كانوا جالسين في القاعة متى اشتريت اخر مجموعة شعرية فاسمع ماذا يقول لك ؟ هذا اذا كان صادقا !.

4** هل لديك كتابات باللغة الانكليزية ؟

--- لا هذا صعب جدا وانا استطيع ان اجزم ان ليس هنالك عربي يستطيع ان يكتب باللغة الانكليزية الا اذا كان قد ولد هناك , تبقى اللغة الانكليزية هي لغة ثانوية , كذلك احساسك اللغوي يختلف فكل مفردة بلغة الام لها ذاكرة لها مرموزات لها محمولات تختلف عن اللغة الاجنبية التي بالكاد تعرفت عليها بالسنوات القليلة فهنالك حساسية خاصة بلغة الام التي تكتب بها وتعبر عن نفسك بها .



#هيثم_جبار_عباس (هاشتاغ)       Haitham_Jabbar_Abbas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة يفتقر الى منهجه ال ...
- البكاء على اطلال السينما
- ثقافات مستهلكة
- محمد طالب الاسدي يرغم مظفر النواب على صعود السفينة
- جمادات حية
- بصمات الارجوان في (خارج السواد)
- هروب الى وطن
- مبارزة
- زينب
- مشروع شعري جديد للشاعر هيثم عيسى عن دار ازمنة
- اكباد الآلهة
- حوار مع ابي الطيب المتنبي
- الثعالب لاتقود الى الورد بل تقود الى نسف الموروث
- احلام لا واقعية
- دم وتراب
- من سلالات الضياع
- مخاض
- عراقيون
- بغداد
- خالد خضير والقضية الشعرية


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - حوار مع الشاعر عواد ناصر