أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد أحمد الزعبي - هل الامتحانات المدرسية عمل أخلاقي















المزيد.....

هل الامتحانات المدرسية عمل أخلاقي


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 07:48
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


في مدرسة بعيدة عن الوطن العربي طرحت إحدى المعلمات
على طالباتها هذا السؤال الإشكالية ( عنوان المقالة ) ، الذي
أحالته إحدى الطالبات إلى اكاتب هذه المقالة بحكم وضعه المهني
، فكان جوابه على سؤال تلك الطالبة هو التالي :
1.
الأخلاق ( Moral ) خاصية إنسانية بحت ، أي أنها وقف على الإنسان دون سواه من الكائنات الحيّة . ذلك أن هذا الإنسان هو كائن مثلث الصفات : بيولوجي ، إجتماعي ، واع . وإذا كان يلتقي من جهة مع بقية الكائنات الحية بالجانب البيولوجي ، فإنه يتميز عنها من جهة أخرى بالصفتين الأخريين( إجتماعي ، واع ) ، اي أنه يعيش ــ عمليّاً ــ في مجتمع له ثقافته وعاداته وتقاليده التي تنظم حياة وسلوك أفراده وجماعاته ،والتي يدخل في صياغتها وتكوينها كل من الوعي الجمعي واللغة وذلك في إطار كل من الأسرة والمدرسة والشارع ، والتي تأتي في إطارها العملية التعليمية ، وبالتالي المدرسة والامتحانات المدرسية ، موضوع هذا السؤال .
هذا ولابد من الإشارة هنا إلى مسألتين تتعلقان بصياغة هذه الإجابة ، هما :
أولاٍ ، أن إجابتنا تتعلق بصورة أساسية بالمرحلة الدراسية ماقبل الجامعية أي قبل أن يتحول التلميذ /ة الذي مايزال في طور التكوين والتلقّي إلى طالب/ة قادرعلى الحوار والجدال وعلى قول( لا ) إلى جانب قول ( نعم ) . علما أن معظم ماينطبق هنا على التلميذ / ة والمعلم / ة في المرحلة ماقبل الجامعية إنما ينطبق بصورة أو بأخرى ، بدرجة أو بأخرى على الطالب /ة والمدرس / ة في الجامعة ايضاً .
ثانياً ، أننا سوف نستخدم تعبير التلميذ والمعلم هنا لنعني به كلا الجنسين(التلميذ والتلميذة) في آن واحد
2.
ينطوي مفهوم الأخلاق على مستويين اثنين من المبادئ والقواعد هي :
ـــ القواعد والمبادئ العامّة المرتبطة بالكائن البشري ( الفرد / الإنسان ) بما هو مخلوق متميز عن كل ماسواه من الكائنات الحيّة ، بغض النظر عن عرقه وجنسه ولونه ولغته ودينه ومكان إقامته ،أي أنها قواعد ومبادئ عبر زمانية ، عبر مكانية وهي مرتبطة بالطبيعة الخاصة بالإنسان ــ بما هو إنسان ــ من جهة ، وبضرورات استمرار الحياة على الأرض من جهةأخرى ، ولعل هذا التصور هو الذي كان يكمن في مقولة جان جاك روسو " إن شخصاً حرّاً لايحتاج لتربية ، لأنه صالح في الأصل ".
ـــ القواعد والمبادئ الخاصّة المرتبطة بتجربة الكائن البشري بما هو كائن واع و إجتماعي ينتمي إلى بنية إجتماعية متقدمة زمنيّاً عليه ، وهي التي تمنحه الإسم واللغة والقبيلة والدين والثقافة والقوم ومنظومة القيم .... الأمر الذي يعني عمليا أن الوعي الفردي هو الإبن الشرعي للوعي الاجتماعي الذي هو بدوره الإبن الشرعي للواقع الاجتماعي، مع الأخذ بعينالاعتبار أن العلاقة بين الإبن والأب والجدّ هي علاقة جدلية ( ديالكتيكية ) تقوم على تبادل التأثير والتأثر، عموديّاً وافقيّاً بين أضلاع هذا المثلث البيوإجتماعي ، الأمر الذي يجعل كلاًّ من الإبن ( الوعي الفردي ) والأب ( الوعي الإجتماعي ) والجد ( الواقع الاجتماعي والممارسة العملية ) عرضة للتطور والتغير المستمرّين ، ولعل هذا هو مادفع بأحد الصحابة إلى القول "لاتلزموا أولادكم على أخلاقكم ، فلقد ولدوا لزمان غير زمانكم " ، وهو مايعتبر بنظرنا من أهم الأسس التربوية والتعليمية قديماً وحديثاً .
3.
يحتوي كل نسق إجتماعي Social System على نوعين من العمليات processes : أولى تعمل على الحفاظ عليه وضمان استمراره ، وثانية تعمل على تبديله وتغييره . وعادة ماتكون العناصر والفئات المستفيدة ولا سيما الفئة الحاكمة ( السلطة القائمة) مع الحفاظ على الوضع القائم ، بينمايكون المحرومون وغير المستفيدين ( المعارضة ) مع تغييره . هذا مع العلم ــ وهذا حسب عالم الإجتماع
الهنغاري ـ الألماني كارل مانهايم في كتابه الأيديولوجيا والطوبى ــ أن تبادل الأدوار بين السلطة والمعارضة قد لايعني تبادلا حقيقياً للمواقف العملية الفعلية ، والتي من بينها العملية التعليمية والتربوية ، والامتحانات المدرسية المرتبطة بها ، بمعنى أن قاعدة " كل يغني على ليلاه" تبقى هي سيدة الموقف التربوي والتعليمي سواء بالنسبة للسلطة الحاكمة أو المعارضة عندما تعتلي كرسي الحكم ! .
إن هيمنة فئة إجتماعية ما على مقاليد السلطة في مجتمع ما ، وسعيها للمحافظة على هذه الهيمنة ، إنما يستلزم بالضرورة التدخل المباشر و/أو غير المباشر في صياغة وعي أفراد وجماعات هذا المجتمع
( ولا سيما في الأنظمة غير الديموقراطية )، بما يبرر وجود واستمرار هذه الهيمنة ، الأمر الذي يعني وضع العملية التربوية والتعليمية برمتها تحت إشراف وتوجيه هذه السلطة ، وهو مايعني تطبيقياً وضع كل من الكتاب والمعلم والتلميذ تحت رقابة تلك السلطة . ويعتبر التلميذ هو العنصر الأضعف في هذا المثلث المختلف الأضلاع ، إذ أن وعيه الفردي مايزال في مرحلة التكوّن ، الأمر الذي لايستطيع معه أن يميز الحق من الباطل و الصحيح من غير الصحيح فيما يقدم له من معلومات وأفكار،سواء كان ذلك عن طريق الكتاب المدرسي ، أو عن طريق المعلم . إن السلطة هنا بمفهومها الواسع ( سلطة الدولة وسلطة المجتمع ) هي التي تقدم له كلا من المعلم والكتاب ، وهي التي تحدد بالتالي الطريقة التي يتم بها التأكد من أنه قد استوعب تلك المعلومات التي قدمت له سواء عن طريق الكتاب أو عن طريق المعلم . وتعتبر الامتحانات المدرسية واحدة من الطرق التي يمكن للسلطة المهيمنة على الحياة العامة في المجتمع أن تضع بواسطتها كلاً من التلميذ والمعلم معاً على محك الإختبار السياسي والاجتماعي والثقافي ، وبالتالي على محك الولاء للنظام القائم . إن تاريخ العديد من المجتمعات قد وضع أمام أعيننا حقيقة أن الأبناء / التلاميذ / الطلاب كانوا اكثر ولاءً لبعض النظمة الشمولية والديكتاتورية من آبائهم .
ويرغب الكاتب أن يشير هنا إلى أن مفهوم الأنظمة غير الديموقراطية الذي ورد أعلاه إنما يشمل برأيه معظم الأنظمة السياسية في عالم اليوم بما في ذلك تلك الأنظمة الموسومة بالديموقراطية ة في أوربا وأمريكا حيث لايستطيع أي كتاب مدرسي أو معلم أو تلميذ ، بل ولا حتى فيلسوف مثل روجيه غارودي ، في هذه البلدان ( الديموقراطية ! ) التشكيك ، بل ولا مناقشة ــ وهذا على سبيل المثال لا الحصر ــ رقم الهولوكوست ( 6 ملايين ) الذي عمل ويعمل الإعلام الغربي والأمريكي على تكريسه في الوعي الجمعي والفردي ليس فقط لشعوبهم وإنما أيضا لكافة شعوب العالم ، وذلك عبر مختلف الوسائل والتي من بينها الكتاب المدرسي والمعلم والتلميد والامتحان ، وليس بعيدا عنا طلب القوى المهيمنه عالميا من الأنظمة العربية والإسلامية تعديل مناهجها المدرسية ، بما لايجعلها ( اي البرامج ) مفرخة " للإرهاب " على حد زعمهم . والإرهاب هنا هو واقعيّاً الإسم الحركي المسكوت عنه " لحماية إسرائيل " .
4.
إن ماتهدف إليه الامتحانات المدرسية عادة هو من جهة ، الوقوف على مدى استيعاب التلميذ المادة الدراسية التي قد تلقاها في المدرسة خلال فترة زمنية محددة ( فصل دراسي ، سنة دراسية ) ، ومن جهة أخرى ، المفاضلة بين التلاميذ على اساس كمية هذا الاستيعاب وكيفيته . علماً أن كلا الأمرين إنما يهدف ( نظريّاً ) إلى مقياس قدرة التلميذ على النجاح في حياته العملية مستقبلاً ، وبالتالي خدمة مجتمعه بعد التخرج وذلك في مجال تخصصه العلمي .
إن الخلل في هذه العملية التي تبدو صحيحة من حيث الشكل ، إنما يكمن ــ من وجهة نظرنا ــ في الإشكالات التالية :
 ضآلة هامش الحرية الذي يتمتع به كل من المعلم والتلميذ في ظل الأنظمة السياسية غير الديموقراطية ، سواء داخل قاعة الدرس أو قاعة المحاضرات ، وهو مايجد انعكاسه السلبي أيضا في تحديد كم وكيف المراجع العلمية والثقافية لكل من التلميذ والمعلم من قبل السلطة المهيمنة ( الفئة الحاكمة ، منظومة القيم الاجتماعية السائدة ) بصورة عامة ، وفي تحديد مضمون الكتاب المدرسي المفروض على الطالب بصورة خاصة . إن التلميذ مجبر هنا أن يقرأ مايقدمه له المجتمع ، وبالذات السلطة السياسية المهيمنة ، وإن كلا من التلميذ ومعلمه مسروجان إلى ما ثبته المجتمع والسلطة في الكتاب المدرسي ، الأمر الذي سيسري ايضا على أسئلة وأجوبة الامتحانات المدرسية .
 عدم التفريق في علاقة التلميذ بالمادة وبالمعلم وبالامتحان بين العلوم الإجتماعية والإنسانية من جهة ، والعلوم الطبيعية والدقيقة من جهة اخرى ،من حيث أنه يمكن لكل من الكتاب والمعلم أن يكون محايدا ــ إلى حد ما ــ فيما يتعلق بالعلوم الأخيرة ، أي أن يكونا موضوعيين في تقديم المعلومة للطالب ، و في تحديد اسئلة الإمتحان وفي تقييم إجابات الطلاب عليها ، أما في حالة العلوم الإجتماعية والإنسانية فإنه يصعب تجنب الإنحياز عند كل من الكتاب والمعلم و الطالب ، وبالتالي تحديد أسئلة الإمتحانات وتقييمها . ولما كان الطالب يمثل الحلقة الأضعف في هذا المثلث التربوي ــ كما سبق أن أسلفنا ــ فإن وقوع الظلم عليه قد يصعب تجنبه ، وهنا تكمن الاشكالية الأخلاقية المتعلّقة بمسألة الامتحانات المدرسية .
 عدم التفريق بين النظرية والممارسة في العملية التعليمية ، إذ أن طالبا يمكن أن ينجح في الامتحانات المدرسية بدرجة عالية ، بيد انه عندما يخرج إلى الحياة العملية قد لايسعفه هذا النجاح النظري في الممارسة العملية .
إن الإشكالية التي يواجهها التلميذ او الطالب المتخرج من المدرسة أو الجامعة هنا يصعب إحالتها إلى مسألة الإمتحانات المدرسية ، ذلك أن التلميذ أو الطالب قد نجح عمليّاً في الامتحان ، وإنما يمكن إحالتها إلى الخلل القائم في مجمل العملية التعليمية والتربوية من حيث عدم الربط بين النظر والعمل ، وبالتالي بين غرفة الصف / قاعة المحاضرات والمختبر ، أي بين المدرسة والمجتمع ، وبالتالي مسؤولية المدرسة في تنمية وتطوير هذا المجتمع .
 يدخل في إطار إشكالية الامتحانات المدرسية مسالة اللغة ، من حيث عدم التطابق اللغوي وبالتالي المعرفي بين كل من التلميذ والمعلم والكتاب ، ولاسيما في المجتمعات المتعددة الثقافات والإثنيات . فلقد كان بعض طلاب الجامعة في أحد الأقطار العربية التي كان يدرس كاتب هذه المقالة بها يكتبون في مكان بارز من ورقة الإمتحان " أرجو من الأستاذ ألاّ يحاسبني على الأخطاء اللغوية فأنا لست عربيّاً " أي أن لغة الأم عنده ليست العربية .
إن إشكالية اللغة إنما تمثل في بعض المجتمعات المتعددة الإثنيات والثقافات مأزقا أخلاقيا
حقيقيا لكل من التلميذ والمعلم في آن واحد ، سواء تعلق الأمر بالمادة التعليمية ( التي غالباً
ماتعكس تاريخ ولغة وثوابت الأكثرية متجاهلة تاريخ ولغة وثوابت الأقليّة ) أو بالامتحانات
المدرسية .
 إن النزاهة الشخصية عند المعلم سواء في نقله المعلومة للتلميذ او في وضعه أسئلة الإمتحان أو في تقييمه لورقة الامتحان ،وبالتالي التسامي في عمله العلمي على كافة العلاقات القرابية والأيديولوجية والمذهبية والجهوية هي شرط الإجابة على السؤال " هل الامتحانات المدرسية عمل أخلاقي " بالإيجاب ، إن الأ مر يتطلب واقع الحال جهداً أخلاقيا كبيرا من كافة أطراف العملية التربية والتعليمية، كي لايقعوا في فخ أو مصيدة ماأطلق عليه الإمام الغزالي " دوافع نفسية سابقة على كل تدبير ،كالحقد والطموح وحب التميزوالميل إلى العيش الرغد " وما دعاه فرانسيس بيكون " أوثان العقل " ، وما اعتبره كارل ماركس بـ "الوعي الأيديولوجي الزائف" ، تلك المصيدة التي يمكن أن تحول دون أن تكون الا متحانات المدرسية عملاً أخلاقياً .

ــــــــ انتهى ــــــــ



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل منهجي لدراسة الفكر العربي الإسلامي في العصر الوسيط
- ثنائية الموقف العربي بين الدليس والتنفيس
- علم الإجتماع : بعض الإشكالات النظرية والتطبيقية
- الحزب السياسي بين الدين والدنيا
- وقفة قصيرة مع بعض أقوال - الرئيسي -
- مرة أخرى : في البدء كان الفعل
- الأزمة اللبنانية بين الظاهر والباطن
- لرأي العام ومسرحية الإستفتاءات الصورية
- قراءة موضوعية لخطاب غير موضوعي
- التخلف والتقدم في البلدان النامية ؟ جدلية السبب والنتيجة
- نظرية المعرفة في ضوء علم الإجتماع
- حافظ الأسد ينتقل من حفر الباطن إلى المنطقة الخضراء


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد أحمد الزعبي - هل الامتحانات المدرسية عمل أخلاقي