حصان الجرح

صباح القلازين

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 22:01
المحور: الادب والفن
    

-1-

يخب بي حصان الجرح

نحو البلاد البعيدة

المشبوحة –كمئذنة-


في صفحات الجريدة

حيث القلب

مطلع قصيدة

تبكى على الاطلال

والوجع ثريدة

تتقاسمها الظلال

-2-
يخب بي حصان الجرح

نحو البلاد البعيدة

المعلقة على الرؤوس

كسيف( ديموقليس)

حيث الوجوه نوافذ للكآبة

والعيون كتابة

بلا شطآن
والناس جراح تسير على عكازين

والدروب غيلان

-3-
يخب بي حصان الجرح

في مدن جدرانها من دموع

وقلبها شموع

وناسها دروع من الحنين والشهادة

القمر الطالع من الوسادة

حلم من الاقحوان

-4-
يخب بي حصان الجرح

فوق حزن لم تطأه عينان

يخصف من الدموع

على مجاهل قلبي

فيسيل الفجر

كبياض الفضة

على ليل المكان

-5-
يتركنى حصان الجرح

في مفترق الملح

والولادة
لأجمع الحصرم من كروم القلب

وأعتق الإنسان

#صباح_القلازين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات