أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مردان - خلافاً لترقين الكائن














المزيد.....

خلافاً لترقين الكائن


عادل مردان

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 22:02
المحور: الادب والفن
    



سيدي الفرات يبكي

لابأسَ بفداحة الـصبر حينَ يحسدُهُ الجمل
لم يحدّدْ أسيادُنا الواقعَة
كي أكويَ عموديَ الفقري
لأبدوَ أكثرَ حذرا ًمن مانعة ِصواعق
لابأسَ بفداحة ِالصبر حين ينحني الحصانُ
أمام دكـّته ويرتجفُ القضاة من لسعاته ؟
مرحى لساكن ِالرؤى المكابر
هـــذا المتــنزّه المهجور راقصا ً
في ارض ِالطغيان
يمدّ ُسعفاته ِ للأطفال
وينشدُ أشعارَ الارادِة
مرحى لكرنفال ِ القصيدة
نديمة ِالبهاء والبؤس
ترسمُ في شهقِتها الصباحَ الآخر

فتحتُ السِفرَ الاخير
ماذا يعني انتماءُ البرعم ِإلى الـنار ؟
طوبى لخنجرٍ ظلَّ وفيّا ًللـضلوع ِالتي يلثـُمها
طوبى للضلوع ِتبادلهُ متعة َاللـحظات
منذ لحظة ٍ أسيرة ٍ, ارتعشت المنشفة ُأمامَ المتقهقر
لثمتْ خدّهُ الايمنَ
فصفَعهُ الزمن ُ على خدّه ِالأيسر
كان عليك يا عزيزي
أنْ تكون نجّارا في الجنوب
تصنعُ صندوق َالدمى لحفاته ِ
إنـّني فخورٌ برجلي وهي تأخذني إلى المهالك
فلتسأمْ أناملي التي تجوّلتْ على جدران الأزقـّة
باحثة ًعن وجه ِالقتيل



بعدما بكت ِ الـذئابُ حول َجثـته
اعترضتْ (سارة) على أبجدية لاتعانقها البراءة
صوتي يلـمّ أحجاره الكريمة َعلى ساحلٍ موحش
للأعوام ِالمرّة حصة الافتراء ِعلى السموّ
تدوسُ في البطن
فأولدُ في حضن التفجّع خطأ ً
وبإصرار سافر ٍيكرهني البوم
يرقصُ على جسدي الثـمل
وينازع ُ الـضوء
معاصري المتطيـّر
يطرح أشجانه على العشب
ويغني : فليثمل كلُّ شيء
طوبى
للسائر ِالرؤيوي
للعـذاب ِمـفزع الأنبياء يكتب تقـدّم الكائن
للـصرخة ِيُطلقها الشـريدُ في صحراء ِالـليل



#عادل_مردان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باخوس في ألجنوب
- الأرض المجنونة
- في جهنم الأرضية


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مردان - خلافاً لترقين الكائن