أحمد طالب المكتوب
الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 00:01
المحور:
الادب والفن
كتبت بدمع العيون قصيدة للعراق
الثائر
وتنحيت عن أزمنتي و أزمنة الذخائر
وأعلنت هزيمتي على أيدي أمريكي
فاجر
وانسللت بين محفظة الشعر وقوانين السرائر
وفقأتُ عيناي حتى لا تريا حقا من صنع
المقامر
سادتي الجالسين.. لي حكاية نقشتها على...
صدر الدفاتر
فأصبحت حزني الأكبر وهمي العاطر
لكم الآن نص الحكاية
أنا طفل عراقي لي من العمر سبع سنوات
أبي يبيع السجائر
على أرصفة الطرقات
في ساحة التحرير أبي يسافر
يعود في آخر المساء حملا معه.....
أرغفة المآسي والعذابات
لكن أبي ما شكا لنا يوما كيف انه
بحياته يخاطر
إلى هنا انتم تعرفون البقية
كيف قُتِلَ أبي وكان ضحية
وعلق رأسه كالمجدلية.....
هذهِ قصةُ أحزاني العراقية
بغداد-2009
#أحمد_طالب_المكتوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟