أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - المنقبات ومذهبهم يعدون من الأموات














المزيد.....

المنقبات ومذهبهم يعدون من الأموات


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 11:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المنقبات ومذهبهم يعدون من الأموات



نعم صحيح أن أتباع مذهب النقاب من المسلمين هم أحياء بحكم الأموات وخاصة النساء منهن اللواتي ارتبطن برضاهن أو رغماً عنهن بعصمة رجال يستعرون من نساءهم وبناتهم، ولذلك هؤلاء الرجال أتباع مذهب النقاب يحكمون على بناتهم ونساءهم بارتداء النقاب ليس بحكم الدين ولكن بحكم أن النساء دون النقاب يمثلن العار لهؤلاء الرجال، وأن النقاب لم يذكر في أي ديانة من قبل ولم يذكر في التوراة أو في الإنجيل، ولم يذكر في القران إذا كان أتباع مذهب النقاب يؤمنون أصلاً بالقران، وهم يعلمون أنه لا وجود للنقاب في القران، ولكن النقاب موجود في عقل هؤلاء الناس الذين يستعرون من نساءهم وبناتهم مثل ما كان يحدث قبل الإسلام، أي في عصر الجاهلية، وطالما أن هؤلاء الرجال أتباع مذهب النقاب يستعرون من النساء لماذا يقدمون على الزواج طالما أنهم سيحكمون على نساءهم وبناتهم بالموت وهن أحياء؟!.. وعلى الجانب الأخر من النساء المغيبين من العقل والمقهورين على لبس النقاب والمدعين أنهم يلبسون النقاب بحرية دون ضغط من أزواجهن الرجال الذين يستعرون منهن، إذا كن فعلاً يلبسن النقاب بحرية ودون ضغط وأن مذهبهم هو من فرض عليهن ذلك أن يطلبن من حكم عليهن بالموت وهن أحياء أن يلبسوا النقاب أيضا حتى يكونوا قدوة لنسائهم كي لا نتهم الرجال من أصحاب مذهب النقاب أنهم يمارسون ضغوط على النساء باسم الدين، وعلى هؤلاء الرجال أن يطبقوا دينهم على أنفسهم أي يصبح الرجل منقب مثله مثل المرأة، وأن يطالبن بذلك هذا حق من حقوقهن المسلوبة حتى يعشن بمنطق واحد وهو أموات مع أموات وليس أحياء مع أموات مثل ما تتعامل الناس مع الموتى الحقيقيين، وبالقول (إكرام ألميت دفنه) هكذا يتعامل هؤلاء الرجال مع نساءهم وبناتهم المنقبات حين يصطحب زوجته أو ابنته إلى أي مكان وكأنه يصطحب جثة ويود أن يتخلص منها في أقرب وقت، وعلى أصحاب هذا المذهب وخاصة العرب الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا أن يتركوا هذه الدول وشأنها وأن يرجعوا لكي يعيشوا في دول الحرية ودول العدل ودول حقوق الإنسان ودول المساواة ودول حرية المعتقد وهي الدول العربية منشأة النقاب، وأن يتركوا هذه الدول التي يعيشون فيها ويتهمونها بالكفر، اتركوا هذه الدول تعيش كيفما شاءت وارجعوا إلى بلادكم أنتم الآخرون كي تعيشوا كيفما تشاءون وتلبسون نقاب أو تلبسون غيره الدول العربية أصلح لكم لذلك ارجعوا إلى بلادكم لتعلموا من هم المسلمين ومن هم غير المسلمين، أرجعوا إلى الدول العربية والإسلامية وطالبوا بأي حق من حقوقكم مثل ما تطلبونه من دول الغرب، لتعرفوا طعم السجون، أرجعوا ما تبقى لكم من عمر إلى بلاد قتل الناس والأطفال في عصر الجاهلية، وهم الآن يقتلون النساء مع اختلاف الطريقة لأن المرأة تمثل لهؤلاء الرجعيين والمتحجرين العار فهم يتخلصون من العار عن طريق النقاب، وهم يعلمون علم اليقين أنه لا وجود للنقاب في أي دين، ولكن ليس لهم مخرج غير الدين يتمسحون فيه وهذا ليس له تفسير أخر غير أن المرأة عند هؤلاء عبارة عن (رجل كرسي) وكيف تتقبل النساء هذا القهر والذل والزواج من أشخاص يستعرون منهن؟!.. والمرأة في الغرب أصبحت من رواد الفضاء، وما زال الشرق يعيش في عصر الجاهلية الأولى بقتل النساء ولكن تحت عنوان ما يعرف بالنقاب، وقد يقول قائل من أتباع هذا المذهب الأموات أن لبس النقاب هو حرية شخصية أقول لهم أن الخروج عن المألوف في أي مجتمع ليس حرية شخصية وخاصة إذا كان هؤلاء الأموات يعيشون في بلاد لا تقبل هذا النقاب الذي لا يعبر إلا عن الخيانة وعدم الثقة عند أصحاب هذا المذهب من الرجال والنساء، وإذا كان هؤلاء لا يثقون في بعضهم البعض كيف تثق بهم الدول التي يعيشون بها وهم ناكرين وجودهم ومتخفين وراء ما يعرف بالنقاب، ومعهم كل حق فهذه الدول حين قالت نحن نريد أن نتعامل مع أحياء وليس أموات ومن يريد من هؤلاء أن يظل من الأموات يذهب من حيث أتى، لا نريد هؤلاء الأموات على أرضنا ولا نريد لأطفالنا أن يرون هذه المناظر المقززة من النساء المنقبات في أوروبا وأمريكا.

إن نسبة زواج العرب من أجنبيات في ازدياد، ونسبة العنوسة في العالم العربي وتحديداً في الدول التي تسمي نفسها بأنها إسلامية في ازدياد، وسبب زيادة نسبة العنوسة أن الشباب العربي يرفضون الزواج من فتاة لا يرون وجهها ويكلمونها، هذا أولاً، وثانياً أصبحت الثقة معدومة في بنات العرب حيث أن الشباب يتزوجون من أجنبية ويعرفون ما كانت حياتها عليه قبل الزواج، أما العربية فإن الزواج منها أصبح مثل البطيخ لا تعرف ما نتيجته، وكل ذلك بسبب أن هناك الكثير ممن يرتدين النقاب يرتدينه لكي يخفين أنفسهن عن معارفهن ويستغللن ظروف القهر التي أرغمن عليها من رجالهن لكي يلجأن إلى طريق الخطأ هروباً من الاضطهاد الجسماني والفكري الذي يتعرضن له.

في زمن الرسول لم يكن هناك نقاب، وكانت النساء يصلين خلف الرجال في المسجد وليس خلف الأسوار وفي الغرف المغلقة، لم يكن هناك ميكروفونات توصل صوت الإمام فكن يصلين ويستمعن لخطبة الجمعة وهن خلف الرجال، وليس في الغرف المغلقة كما هو الآن.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس ذنب الباحث
- الغريزة الجنسية قبل الإسلام
- أول من تعلق رؤوسهم على الميادين
- حمى عبادة الحاكم عند المصريين
- نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب
- المحكمة الإدارية وزواج المسيحية
- الوطنيون والخونة
- يموت الإنسان ولا يموت فعله
- ضد القانون والحكومة والشعب
- هارب من التجنيد
- نظرة في تاريخ مصر
- القادة العرب هم العنوان
- المصري في جواز السفر والهوية
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - المنقبات ومذهبهم يعدون من الأموات