أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - لايرحل السندباد














المزيد.....

لايرحل السندباد


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 16:39
المحور: الادب والفن
    



معتمة ايامه تجتث
غريبا مرهفا
ينام على المرافيء

عفيفا (وطينه الحري عراقي)

تشاغبه الليالي
بالوجع
بالاهات
والهم يؤرقه

شدت وثاقها الطعنات
قاسية

طفل تهدهده بين
الماضي والاتي

يخسى الردى يمر
بدياره

على عجل يخيفني
مسعاه

آه لربيع شاخ
بورودك
(بنقرة السلمان والفيحاء)

سيدي (ابا العوادل )

كنية انت بها

رددها من صاحب
دربك
ونقل خطاك

في حقبة ضاءت بها جباهكم

ووشمت وجوههم بالوصمة السوداء

سحق الزمان يصهل
بنا
عبثا
وتعوي ريحه الهوجاء

فلجرحه طعم كريه
في فمي

على مضض استرد منه
بقائي

ياسيدي (ابا العوادل )
سفرك توج رؤوسنا

رغم جحودهم


لاتكترث فجلهم اضغاث احلام
وشلة سراق

وانت انت ماءهم
وخبزهم

وعلى انوفهم طودك باق

شد الرحال لبيتي

وانهض شرف لدار لاتشحذ
منةّّ
مكوثك فيها آمرا
وسيد سباق

نعم غمضت عين مشيدها

لكنه بك وبامثالك
لجرحنا ترياق

**********************
ياسيد الريل والهاون
تظل دكاته بيد اشراف

وهاي انت كلته زمان
لاتامن حجي بلاساس
حكام المدن دفلة

بس انت اصيل وماتطخ الراس

وايامك ترة مزبن كظن

وهم يكظن ايام
اللف

ودنياتك العوجة
اخلفت

وانطت مطر
للغربان
والجرذان

والعين صلف

ياسيد الشعر
وقامتك في الثريا
تصدح

يابغداد

ياحلوة
كل ليلة شرايني
تطك قداح
ويخضر على ابوابج

يابغداد ضميني

واحضنيني

نبع صافي على
ترابج

يالعراق
يابغداد

هذا مظفرالنواب

عليل وصفنته
وحدة

ولامامش
ولاابدا

عليه احد
يدك الباب



فاطمة العراقية 14-5-2010



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس للعاشقين
- سدرة جدتي
- (قصة هبة )
- دائرة موحشة ..وعطر ذكرى
- للمرأة مرة ثالثة ورابعة
- الحب واشياء اخرى
- للعمال حق في العيش الرغيد
- وصول مبعثر
- هلوسة الحرية
- كلام عن الديمقراطية
- شرطية من ديالى
- وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)
- وعود كاذبة
- للحزن وللموت عيون لاتحصى
- لابد من التغير
- لايعتبر المجتمع نفسه متحررا ونصفه عبيدا في المطبخ
- اليك سيدتي
- كهرمانة
- للمراة العراقية فقط
- المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - لايرحل السندباد