أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الى أعضاء البرلمان العراقي، يمكن للقذارة ان تصعدكم الى الأعلى!!














المزيد.....

الى أعضاء البرلمان العراقي، يمكن للقذارة ان تصعدكم الى الأعلى!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالعراقي الفصيح المليح، والصراحة راحة، بعيدا عن التزويق والتلميع! أقول: الى الذين صعدوا الى أعلى صخرة البرلمان العراقي، بالخداع والأكاذيب والحيلة الشرعية، والشعارات المزيفة بأيادي كلها أوساخ زرايب وعهر السياسية، وتسخير شعائر دينية وحسينية (مورفين العقول الجاهلة) وبالماحصصة والطائفية والعشائرية، لقد جعلتم وراء ظهوركم أبناء الشعب ومن أنتخبكم بشكل او بآخر! فلقد روي بالصحيح الفصيح عن العراقي الوطني خبير القانون (طارق حرب) أن خمسة عشر فقط وصلوا الى العتبة الانتخابية!! والبقية كلهموا (لّفو؟؟) فما الفرق مابين الأمس واليوم يا........؟ انتم الآن تريدون طمس الهوية الوطنية ايتها الأحزاب الحاكمة! تحت اقدمكم ومن أجل مصالح المحتل ودول السور ومصالحكم، البعثفاشي أصبح شماعتكم لكن أنتم ماذا فعلتم ضده لحد الآن؟ أنتم ممن منحه ومنح الآخرين نذالتكم وشرعنه له حق القتل والتدمير؟ ماذا قدم البرلمان السابق للشعب وخاصة كادحية وطلبته! والارامل والطفولة! ماذا قدمتم للمرأة سيدتكم، وشرفكم أن كان لكم شرف ودين؟ واذا كانت المرأة نصف المجتمع نصف دينكم يا من لم ولن يكن لكم دين او تقوى! ايها البرلمانيون الذين تسلقتم الى كراسي قبة البرلمان بالرذيلة والفساد والنهب والسلب والقتل والتفخيخ وكواتم الصوت، بمنابر السحت الأحرام ووعاض السلاطين، وخاصة أصحاب الأحزاب الأسلام السياسي! أقول: لقد بيضتم وجه نظام الطاغية أبن زانية الليل صبحة! لقد قال الشعب كلمته فيكم الآن، انكم أخس واوطء من النظام المباد! كنا نأمل ونتأمل فيكم خيرأ! 7سنوات عجاف وأنتم تعتلون الكرسي بصعودكم اليه على قاذورات الثور الامريكي المحتل، وبراز خنازير دول السور البغيضة، بالأمس القريب أحتلت الفكة، واغلقت الانهار التي تصب مياهها في العراق، ويديها ملطخة بدماء شهداء العراق ، وهم ممن يدعون أهل الدين ومنهم ممن يدعي أنه (ينتمي) الى رسول الله ص فهل أنتم فرس أم عربا اصلا؟ فلقد كان محمدا وآل بيته من اصل عراقي من أنباطه، سومريون، فلماذا تنادون بالفرس أمة تقود المسلمين ونحن أهل الأديان ومن علمكم اصول الدين الاسلامي الحنيف! وهذه الكويت بعض قادتهم مع الأسف الجارة الجنوبية كما سكبوا الزيت على الحطب في عهد أبن عاهرة الليل صبحة، وآريقت دماء زاكيات من خيرة ابناء شعبنا، أنتم ومنكم ومن أعانكم من السعوديين والسوريين والآردن والترك ايها الحكام الكويتيون! تم تدمير البنى التحتية للعراق ولشعبة والآن تعودون من جديد! لماذا هكذا وما ذنب الشعب العراقي ؟ اذا كنتم أنتم الحكام تتسلطون ومتسلطين على رقاب شعوبكم، واليوم العراقي غير الأمس! وان الغد قريب؟ لاتزيدوا أيها العربان القومجية الكراهية فلقد تجذرت في نفوس البعثية حقارات وشيفونية القتل وروح مصاصوا الدماء! فلا تتجذر فيكم هذه النفوس الخبيثة؟ تعالوا لكلمة صدق ومحبة، فلقد سامحكم الشعب العراقي فهل أنتم ذاعنون لهم؟ أشك في ذلك!! اقول نحن شعب متكون من عرب وكرد وكلدا آشور وبقية القوميات، شعب لاتفرقنا القادة الذين صعدوا الى صخرة القيادة بقاذورات ثيران الأحتلال وبقرات دول السور! ايها البرلمانيون الجدد، صعودكم الى أعلى الصخرة البرلمانية نهايته كما في القصة القصيرة التالية!
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
وأنتم تتماهون الآن وبكل قياس وحكمة مع هذه القصة فلاتكونوا بط يبطبط بالخيس والنتانة و (يبربش) بالعفن ومياه الصرف الصحي بأسم البرلمان؟ ياشعبنا الى متى تبقى على التل كالبعير الذي يحمل في اسفاره الذهب ويأكل (العاكول)
تصبحوا على برلمان أعتليتم كراسيه بواسطة فضلات الثور المحتل وبقرات السور البغيض



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغييب العقل ؟ بين الهزة الأرضية والهزة الرهزية!!
- الحلة.... الوردية.... وعباس غلآم رجل سماوي*
- الأباحة للمرأة بتعدد الأزواج شرعا ؟ حق لها!!
- شاكر السماوي:جدارية عراقية من ماء الفرات
- أمنية عاشق
- الوطن العراق... والسومريون بهم كانت البداية
- من ذكرى الوجد.......ردي!
- لروضة البحرين وجنتها(.........؟) ليتها ترد!
- حين أنتخب القطيع رجال جمهورية الفساد والتشرذم مجددا!!
- تراتيل بمسبحة يحيى السماوي وخرزه السومرية
- شعبنا العراقي ينتخب بؤسه ومورفينه!! مبروك؟
- نسبية المعايير في المقاييس الدولية دراسة مشتركة
- أكليل من الشفاه يطوق أعناق منتخبوا العراق في ملبورن
- هذه أتحاد الشعب ...363 ...فأنتخبها ياشعب
- صه ثم صه... !؟ أنكم لاتمثلون الدين ولا مرجعياته !!؟ أيضاح!!
- تنتخب زهرة عباد الشمس النجفية أتحاد الشعب (363) وتحتفل بعيده ...
- قائمة أتحاد الشعب(363) ضدالعنصرية والطائفية والارهاب والتكفي ...
- الحب عند الشهيد الشيوعي في يومه 14/2
- ولآية المتأسلمين... ولآية العمائم... أنتخبوها!!؟
- شمران الياسري(أبو كاطع) في ذكراه... قصيدة لشاكر السماوي


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الى أعضاء البرلمان العراقي، يمكن للقذارة ان تصعدكم الى الأعلى!!