الحفيد

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 15:49
المحور: الادب والفن
    

الحفيد
حين يتعلم اولى الكلمات
يخطو اولى الخطوات...يتعثر
تهتف به القلوب باسم الله
يقلب الحروف
يبتكر عناوين كبيرة .جديدة... مقلوبه
يكركر في عيني....ويقلد صوت القطة او الذئب
ارفعة الى سقف الحلم
اهبط به الى قاع الورد..حدائق قلبي المتفتحة الازهار من اجله
اجمع لعبا ....لعبا
اقلام ملونه صور
دمى .....عجلات
واقص عليه حكايات البحر والصياد......قصة الارزاق
المدينه وعربة الحصان
والحمار المريض......!!!!
لو يعثر او يسعل
يعتصر قلبي الالم........وبريشة حب ملونه
ارسم حوله...اسم الله
حين يبدأ بالعد.....احضنه خوفا من أن يصل الى الالف.....المليون
فيضيع عليه الدرب....!!!
اه ما أجمل طفولته...الناعمة كالورد
وذكاءه الفطري...كبخار الابريق
وصفاء حركاته....كانسياب القطار في الغابات
فليكبر لكن بهدوء...
بهدوء محروسا باسم الله

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات