أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - جين دوفال تضمد الجراح التي في عقلي ..شارل بودلير –الادب العالمي ، المكتبة الالكترونية















المزيد.....



جين دوفال تضمد الجراح التي في عقلي ..شارل بودلير –الادب العالمي ، المكتبة الالكترونية


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


"أني الجرح والسكين والضحية والجلاد".‏

سوف أضربك بدون غضب
وبدون حقد، كجزار
كموسى يضرب صخرته!
أنا الطعنة والسكين!
أنا الصفعة والخدان!
أنا العجلة والعضوان!
أنا الضحية والجلاد!
أنا لَقلبي مصّاص الدم
أحد المهجورين الكبار
المدانين بالضحك الأبدي
والذين لا يستطيعون الابتسام بعد اليوم!
*
*
الألوان تشحب، يداي ترتجفان ،أريد النوم ..

"ما يهم ما تستطيع أن تكون الحقيقة الموضوعة خارج نفسي إذا هي ساعدتني على أن أعيش وأن أشعر إني موجود ومن أنا".

"هوأن تخلق سحراً متلاحقاً يحتوي الموضوع والعلة معاً والعالم الخارجي للفنان والفنان نفسه, بشكل يستطيع معه إلقاء محاضرة بعنوان ضآلة الحقيقة في العالم الخارجي"

"أعلم أن هذا الديوان سيعيش بجانبه السلبي والإيجابي. .وأنه سيأخذ في يوم ما مكانه إلى جانب دواوين بايرون وهيغو" . قول بودلير لامه

" لا ينم إلا عن الهول والرعـب للشر" ؛ فهوى سـيف العدالة بهذا المقت على المؤلف وعلى الذين كانوا قد أبرزوه للوجود . وجهة نظر بودلير عن ديوانه لأعضاء الحكومة

" هل هناك قدرة شيطانية تحكم على هؤلاء العباقرة بالعذاب منذ نعومة أظفارهم؟ فهذا الرجل ذو الموهبة المظلمة والكابوسية يخيفنا. ولكن ينبغي ان نعرف السبب. ينبغي ان نعلم ان القدر شاء له ان يولد في مجتمع معاد. ولذا فإن ادغار آلان بو السكير، العربيد، الفقير، المضطهد يعجبني أكثر بكثير من شخص هاديء، فاضل، محترم، كغوتة أو ويليام سكوت. والواقع ان الطبع أو العبقرية أو الاسلوب الخاص بشخص ما كان قد تشكل من قبل الظروف الأولى لطفولته." بودلير


"أنا أحيا بحنانك، أنت لي وحدي، لقد كنت لي مثالاً ورفيقة".‏

"ما الذي يجعل الطفل يتعلق بأمه ويشده؟ هل هو هندام الساتان الجميل؟ أم العطور والحلي؟.. إن حب الأم ثابت لا يتبدل".‏ كتب بودلير لأحد ناشري قصائده

حين تزوجت امه قال لها بكل حرقة، بكل مرارة: "من كان لها ابن مثلي لا تتزوج"! بدءاً من تلك اللحظة أصبح العالم مشبوهاً في نظر شارل بودلير.

كان سيزيفياَ ، كثيرا ماوعد امه بانه سيخرج من حالته المتردية ، لكنه كان يفشل في ان يسمو بنفسه للمجد ، يعود بنفسه الى الحضيض مرة اخرى ، هذا الامر وضعه ليعيش مونولوجا داخليا بالشعور بالذنب بعد ان ادمن الكحول وحياة البطالة ومسرات الليل ، أعياه التجوال وأضناه. وهد جسمه. أحب جين دوفال السمراء الخلاسية الجميلة القادمة من إحدى الجزر ، يقول عنها يرتاح لها عقلي ،نقل لها الزهري فحزن بشدة لاجلها ، لاحقته الخطيئة بافعاله والالم بفقدانه هيبته امام امه ومن يحبه من الشعراء والكتاب ومن البورجوازيين

بعد أن أصبح فريداً نائياً أشبه بأمير السحب الذي وصفه هو بقوله: "إنه يعيش في العاصفة، ويسخر من رامي السهام، إنه منفي على الأرض، وسط الهزء والسخرية، تمنعه أجنحته القوية عن الارتفاع، بل عن المسير."!!‏

فكان وضعه يخجل امه بمنظره المزري ، وثيابه الرثة وروحه المنهارة .



"شارل بودلير "
فرنسوا بودلير :وهو كاهن ترك الرهبانية خلال الثورة، ووظف في الإدارة، ويتقن اللغة اللاتينية والرسم. ومات ولم يكن عمر ابنه شارل سوى ست سنوات، مخلفاً لدى ابنه ميلاً للرسم، وأما فتية أنيقة، تدعى كارولين دوفايي، التي أصبحت بطبيعة الحال أرملة.‏

• أنهى دراسته في كلية "لويس الكبير" ونال الجائزة الثانية في الشعر اللاتيني. وطرد منها أخيراً لعدم انتظام سلوكه.‏
• تخلو حياة بودلير من اي نسمة فرح فكان يعيش حياة تعيسة
• ادى ذلك الى ان يكون متشردا غير مبالي بكل شيء واي شيء
• يعيش كل شيء تحت شعار الحياة من اجل الحياة
• كثيرا ما استغل من النساء ولآخر لحظة في حياته بالحصول على كل مايملك من المال .
• عاش بحاجة لحنان الام التي تزوجت للمرة الثانية من عسكري قاس حاد الطباع ،حيث ابعدتها عنه حياتها الثانية بحفلاتها وولائمها المستمرة عنه ، فلم يحبه زوج امه التافه الجنرال أوبيك ، ينعته بالشاذ والبائس.
• بحث عن الحنان المفتقد له في جميع علاقاته ، وحين عادت له امه ، كان هو على فراش الموت
• ازداد ميله إلى التشرد، وأضاع عمره في صداقات خائبة، وعاشر كثرة من نساء رخيصات ذابلات، لأنه قال مرة: بئست ليلة ليلَة قضيتها مع يهودية بشعة تدعى سارا، وهي بالإضافة إلى بشاعتها كانت قصيرة النظر".‏

أصبح بودلير ماسوشياً وسادياً في ان واحد. يمثل الضحية والجلاد. بات ذا نفسية معقدة تستمتع بتدمير ذاتها من الداخل وتدمير المجتمع سويةً.




"قراءات "

بودلير هو الشاعر الذي دشّن الحداثة
• فشله المحبط له في ان يكون احد مكونات المجتمع ، دفعه ليلوذ بنفسه ويسفر عنها، نتاجه الشعري في رائعته ازهار الشر
• تعرض شعر بودلير لنقد لاذع لدرجة الشتيمة والاستهزاء به ، ووصفه بألذع الصفات ، كأن يشبه بكومة من القاذورات والفضلات .
• كان يقرأ أمام كأس من الشراب قصائده لجلسائه. وكانت الصحف الكبيرة تتردد بل تبخل عليه في نشر أزاهير الشر. لذا كان يعوض عن الصحف، ويقصها هنا وهناك.‏
• عانى ضغط شديد من قبل دائنيه .
• احب جين دوفال وهي الوحيدة التي ترتاح لها روحه المتعبة والسقيمة .
• اقيمت دعوة ضد عمله أزهار الشر بتهمة الاساءة الى الاداب العامة والدعوة للاباحية .
• تم تغريم الشاعر مبلغا قدره 300 فرنك.وحظر طبع ديوانه بتهمة دعوته للإباحية .
• وحكم عليه بالبراءة من تهمة تنديده بالأعراف والقيم الدينية في نفس الديوان
مات الشاعر وتهمة شاعر الإباحية ملتصقة به



"كرونولوجيا بودلير "‏
- في عام 1821:‏ ولد شارل بيير بودلير، في التاسع من شهر نيسان في باريس، وكان عمر والدته 62 عاماً. مات أبوه بعد ستة أعوام من ولادته.‏
- في عام 1828: تزوجت والدته كارولين دوفايي وعمرها 34 عاماً ثانية بجنرال أوبيك عام.‏
- في عام 1841:‏ أرسلته عائلته في سبيل تهذيبه إلى الهند. توقف عند جزر الروينيون وعاد إلى فرنسا. وبعد مدة طويلة انتهى به الأمر إلى الاقتران بجان دوفال وأصيب بالزهري.‏
- في عام 1844:‏ لما كانت والدته غير مطمئنة لسلوك ابنها، طلبت عقد مجلس قضائي ووضع بودلير تحت وصاية كاتب بالعدل، فحاول الانتحار في العام التالي.‏
- في عام 1846:‏ اختص بودلير بأعمال نقد فنية، بعد نشره الصالون الأدبي عام 1845.‏
- في عام 1848:‏ قلبت الملكية، وتطوع بودلير في الثورة، وذهب شاهراً سلاحه في يمينه، مطالباً بقتل زوج أمه الجنرال أوبيك. ومن ثم بدأ أدغاربو كاتب أمريكي 1809-1849، بكتابة ترجمة حياته.‏
- في عام 1855:‏ أخذ ينشر في هذه الآونة في مجلة العالمين Alas deux mondes ثماني عشرة قصيدة بعنوان: أزاهير الشر".‏
- في عام 1857:‏ فرح بودلير كثيراً بنجاح قصائده: (أزاهير الشر، واستفاد المؤلف والناشر. للأسف أقيمت دعوى ضده بسبب الإساءة إلى الأخلاق الفاضلة. وعلى الرغم من مساندة غوستاف فلويير (1821-1880) وفكور هوغو (1802-1885) حكم على بودلير.‏
- في عام 1858 : تأثر بودلير كثيراً من مرض الزهري، فأخذ يلتهم وبكثرة الأفيون والأيتير ثم بدأ ينشر الفردوس المصطنع.‏
- في عام 1861:‏ على الرغم من مرضه، أنتج بودلير كثيراً، ونشر الطبعة الثانية من أزاهير الشر، بالإضافة إلى سلسلة نثريات، ومشروع سيرة حياته الذاتية بعنوان: "قلبي المعرى".‏
- في عام 1867:‏بعد إقامة في بلجيكا خيبت آماله (1846-1866) شل لسانه وجسمه فعاد إلى باريس ومات في 31 آب 1867.‏
- عرف بودلير بطول باعه، وأصبح مثال الشاعر الكريه للأجيال التي جاءت بعده.‏
- لو تأثر الشاعر برسامي عهده لإبداع.‏
- لم يكن ميالاً للسياسة، باستثناء تطوعه مدة جد بسيطة في الثورة عام 1848.‏
- غير سكنه في باريس 44 مرة، وأصبح عارفاً لجميع أحيائها.‏
- على الرغم من كون فكتور هوغو سيد القصيدة الفرنسية، كان بودلير يمدحه ويكرهه.‏
- كتب بودلير لريشار واغنر الموسيقى الألماني الشهير: إني مدين لك بأحسن متعة موسيقية سمعتها في حياتي.‏



"مقدمة بودلير في أزهار الشر "
أيها القارئ الهادئ والمولع بالطبيعة الرزين والإنسان الطيب اِرمِ هذا الكتاب النجس العاهر والسوداوي *** إذا لم تكن قد تعلمت البلاغة على يد الشيطان، أستاذنا الأكبر اِرمِه! فلن تفهم شيئاً عليّ أو أنك سوف تعتقدني هستيرياً *** ولكن إذا كانت عيناك تعرفان كيف تنفذان إلى أعماق الهاوية دون خوف، اقرأني لكي تتعلم كيف تحبّني *** أيتها الروح الفضولية التي تتعذب والذاهبة بحثاً عن جنّتها أشفقي عليّ!… وإلا لعنتك!
تَرْنِيْمَةٌ
إلَى الَّتي لا أعزّ ولا أجمَل
تلك التي تَملأُ قَلبي بالضِّياءِ
إلى الملاكِ والمَعبودِ الخالِد
تحيةً لهُ في خُلودهِ
إنها تَنتشرُ في حياتِي
كالهواءِ المُشبع بالمِلحِ



"خطاب بودلير "
"أنا إنسان مريض شنيع الطباع، والذنب هنا هو ذنب أبواى ..، من جراهما يسرى البلى فى نسجى وتنحل عراي، وترث قواي، ذلك مَن يُولد من أم فى السابعة والعشرين وأب طاعن فى الثانية والستين فتامل يا صاح خمسة وثلاثون عاماً بين الأثنين، تقول انك تدرس علم البنية والطبائع، الا فسل نفسك عما ترى فى الثمرة الناتجة عن قران كهذا القران ؟ ! ".


"قيل في ديوانه ازهار الشر "
جان بول سارتر
مقدمته في ازهار الشر ..
موقف بودلير الأصلي هو موقف العاكف على نفسه يتأملها كنرسيس الأسطورة. فليس لديه شعور مباشر لا تخترقه نظرة مرهفة. نحن عندما نتأمل مثلاً شجرة أو بيتاً نستغرق في هذه الأشياء وننسى أنفسنا , أما بودلير فإنه لا ينسى نفسه أبداً. فهو يتأمل نفسه عندما يتأمل الأشياء , وهو ينظر إلى نفسه ليرى نفسه يُنظر. إنه يتأمل شعوره بالبيت وبالشجرة لذا لا يراها إلا أشد ضآلة وأقل وقعاً كما لو كان ينظر إليها من خلال عدسة مصغرة. فلا تدل إحداهما على الأخرى كما يدل السهم على الطريق أو الإشارة إلى الصفحة. وفكر بودلير لايضيع أبداً في متاهاتها ولكن على العكس يرى أن المهمة المباشرة لها هي أن تعيد له شعوره بذاته.
لبودلير مسافة جوهرية تفصله عن العالم ليست هي مسافتنا نحن فبينه وبين الأشياء تتدخل دائماُنصف شفافية لزجة قليلاً معطرة كثيراً كأنها ارتجاف هواء الصيف الحار وهذا الشعور المراقب والذي يشعر بأنه مراقب وهو يقوم بأعماله العادية, يفقد الإنسان عفويته كالطفل الذي يلعب في ظل مراقبة الكبار. هذه العفوية التي كرهها بودلير بقدر ما ندم على حرمانه منها. هو لا يملكها مطلقاً فكل شيء عنده مزيّف لأنه مراقب فأتفه نزوة وأقل رغبة تولد مراقبة وحلولة الرموز. ( بتصرف )


البروفيسور مارسيل:
يقول الباحث بعد مرور أكثر من قرن على موت بودلير، لا يزال صاحب "أزهار الشرّ" يهيمن على الشعر المعاصر. وهذا لا يعني التقليل من أهمية رامبو أو لوتريامون أو مالارميه الذين جاؤوا بعده مباشرة. ولكنّ بودلير على عكس رامبو ولوتريامون لم يكن رجل الكتاب الواحد. فشعره لا يشكّل عُشْر مؤلّفاته. فقد كان ناقداً فنياً وأدبياً، ومترجماً شهيراً لمؤلفات ادغار آلان بو، بالإضافة إلى كونه شاعراً عبقرياً.


غوستاف بوردان
"هناك لحظات يشكّ فيها المرء بالصحة العقلية للسيد بودلير دون أن يكون متأكدا من الأمر. ولكن هناك لحظات أخرى لا يعود فيها أيّ مجال للشك: هذا الشخص مريض فعلا. إنه يكرّر نفس الأفكار والصور الشعرية على مدار الخطّ. فالكريه المقيت يتجاور لديه مع الخسيس السافل. والمقزّز المقرف يحتكّ عنده بالنتن المعفّن.."


فكتور هيغو :
كان هيغو أول المتعاطفين معه ،مبديا إعجابه بما كتبه.قال:
" لقد أحدثت بديوانك هذا زلزالا جديدا في سماء الفن والثقافة " .


غوتية اتهم :
أعضاء المحكمة بالجهل والسخف

برونسويك
"خيبة مستديمة في الحب والحياة، حملت الشاعر بودلير، على الاحتفاظ بطعم المرارة في ثنايا فيه.‏ومن خلال هذا الحرمان والكبت والآلام، تنشأ أزاهير جد نادرة، تتخلل أجمل أشعاره، أنها أزاهير الشَّر".‏


هيلتون فرانك
بعدئذ اكتشف بولير أن الدودة في الثمرة، ان لحظات السعادة قليلة وتسرق سرقة من الحياة، أنه لا أمان في هذا العالم. بعدئذ أخذ يشعر ان الحياة ما هي الا قيود وأصفاد، وكوابيس متواصلة سوداء.


الرسام أوجين دلاكروا
هو بودلير يجري في شوارع باريس ويدرج على أرصفتها، ساعياً وراء كمال الشكل نحو طبيعة مجهولة. ماهر في الفن، وبخاصة في عزف الموسيقى. ونظم السونيتة، التي هي قصيدة من أربعة عشر بيتاً، وصقل وبالدقة نفسها قصائد نثرية. ومنها: "من منا في أوقات طموحة، لم يحلم بمعجزة نثر شعرية وموسيقية دون قافية أو وزن، عادية يمكن أن تحرك خلجات النفس الشعرية، وتموجات الخيال وانتفاضات الضمير".‏


وله ايضا :
الرسام الكبير دولاكروا:
إن الطبيعة هي القاموس، والفنان هو مترجمها أو المعبِّر عنها. فالفنان هو الذي يكتشف التشابه الكوني المتناثر في أنحاء الطبيعة. إنه وحده الذي يستطيع أن يقرأ كتاب الطبيعة ويرى علاقات القرابة بين الأشياء، هذه العلاقات التي لا ترى بالعين المجردة. وعن هذه المقاربات والعلاقات تنتج المجازات الشعرية الكبرى التي تدهشنا وتصعقنا وتجعل حياتنا أكثر اتساعاً. مهمة الفن أن يسهّل علينا الحياة، أن يجعلها مقبولة شيئا ما، أن يخفف من وطأتها..فالفنان هو ذلك الشخص الذي يجد تشابهاً أو اتحاداً حميمياً وانصهارياً بين مختلف مظاهر الطبيعة الخلابة: من ألوان، وأصوات، وروائح، وعطور… ولأنه يرى أشياء لا نستطيع أن نراها نحن الناس العاديين، فإننا نشعر بالبهجة والسعادة عندما نقرأ قصيدة حقيقية، أو نتأمل لوحة عبقرية..


ناقد في جريدة فيغارو :
"..يخيل للمرء أحيانا أن بودلير يعاني من لوثة عقلية.وتبدو عقدته هذه أحيانا بجلاء بحيث يتيقن المرء من ذلك.فهو يكرر نفس الكلمات بشكل يبعث على الملل ويكرر نفس الأفكار الشاذة..القذارة والبذاءة والحقارة تصطف جنبا إلى جنب..ولم يصادف وان عثر في ديوان صغير مثل ديوانه على نهود تمضغ كالعلكة بالكم الهائل الذي عليه في الديوان . يبدو مثل مستشفى مفتوحة للقبح والجنون.."




" نثريات بودلير "
نِعَم القمر
القمر، النزوة عينُها، نظر من النافذة وأنت نائمة في مهدك، فقال لنفسه: الطفلة هذه تعجبني.
نزل باسترخاء سلّمه المصنوع من السحاب، ودلف عبر الزجاج بلا ضجيج. ثم أستلقى عليك بحنان أمومي دمث، وحط ألوانه على وجهك. فاحتفظت حدقتاك بلونهما الأخضر، وخداك بقيتا شاحبتين كل الشحوب. وعيناك لم تتسعا بهذا الشكل الغريب إلا عندما تأملت زائرك هذا، وضمك برقة حتّى ظللت محتفظة برغبة في البكاء.
في هذه الأثناء، وفي انتشار فرحه، أخذ القمرُ يملأ الغرفة جواً فُوسفورياً، سماً لامعاً، وكان كل هذا النور الحي يفكر ويقول: ستكابدين إلى الأبد تأثير قبلتي. ستكونين جميلة على طريقتي. ستحبّين ما أحب أنا: الماء، السحاب، الصمت والليل، البحر الأخضر الذي لا حدّ له، الماء العديم الشكل والمتعدد الأشكال، المكان حيث لن تكوني، العاشق الذي لن تتعرفي عليه، الأزهار الوحشية، العطور التي تسبب الهذيان، القطط التي يُغشى عليها فوق آلات البيانو، والتي تنوء كالنساء بصوت أجشّ وعذب!


المرفأ
كلُّ مرفأ هو مثوى خلاب للنفس التي أنهكتها معاركُ العيش. رحابة السماء، تشكّلات الغيم المتقلّبة، تلاوين البحر الحرباويّة، إشعاع الفنارات، إنّه مَوْشورٌ ثر بما يكفي لتستأنس العينُ به من دون أن تضجر أبداً. فالأشكالُ الوثّابة لمراكب معقّدة التركيب يسمها التموّجُ بنَوَسان متناغم، تعين النفس على تكريس ذائقة الإيقاع والجمال. وفضلاً عن ذلك، ثمّة بالأخص، متعة غريبة لهذا الذي لم يعد له طموح ولا فضول، في أن يتأمّل وهو جالس في مطلّ أو متكئ على رصيف بحري، مجملَ حركات المغادرين والعائدين، الذين لا تزال لديهم قوّة الإرادة، والرغبة في السفر والإثراء.


الحساء والغيوم
وصغيرتي الهوجاء تقدّم لي العشاء، طفقت أتأمّل من خلال نافذة صالة العشاء المفتوحة، التكوينات الهندسيّة المتقلِّبة التي يصنعها اللّه من الأبخرة، أبنية اللامحسوس العجيبة. قلت لنفسي، عبر تأمّلي:إنّ كلَّ هذه الأطياف لهي جميلة تقريباً جمال عيون حبيبتي الجميلة، هذه الصُغَيْرة الهوجاء المريعة ذات العيون الخضراء.
وإذا بي أتلقّى لكمة على ظهري، وسمعت صوتاً أجش وفاتناً، صوتاً هستيريّاً وكأنّه مبحوحٌ من كثرة الكحول، إنّه صوت حبيبتي الصغيرة العزيزة، يقول: أتتناول حساءك يا… أيّها ال … تاجر الغيوم؟



الْحُبُّ أيضاً
أعتقدُ أنِّي لاحظتُ من قبلُ أنَّ الحبَّ شديد الشبهِ بجلسةِ تعذيبٍ أو عمليةٍ جراحية. لكن هذه الفكرةُ قابلةٌ للتطوير بأكثر الأساليبِ مرارةً، فحتى إذا كان العشيقانِ متيمين ومفعمين بالرغبةِ المتبادلة؛ فإنَّ أحدهما سيكون دائماً أكثر هدوءاً وأقلَّ تفانياً من الآخر.

أحدهما سيكون الجراح أو الجلاد، أما الآخر فهو الموضوعُ أو الضحيَّة. هل تُنصتون إلى هذه الأنات، هذه الحشرجات، هذه الصرخات؟ من الذي لم يُطلق مثلها؟ من الذي لم يعمل جاهداً على ابتزازها؟ وهل ترونَ ابشعَ من هذا في الاستنطاقِ الذي يُمارسُه مُحترفوا تَعذيبٍ مَهرَةٍ؟ عُيونُ الْمُرَوْبِصِ تلكَ المقلوبة، وهذه الأطرافُ التي نتأت وتصلبت كما لو أن تحتها بطارية كهربائية، لا السكرُ ولا الهذيانُ ولا الأفيونُ في أشدِّ الحالاتِ عُنفاً، باستطاعتهِ مَنحَنَا نماذجَ أكثرَ بشاعة وغرابة.
والوجهُ البشري الذي ظنه “أوفيدُ” مخلوقاً كي يعكسَ النجوم، ها هوَ لا يُعبِّرُ إلا عن ضراوةٍ مجنونة، بل ها هوَ يَرتخي فيما يُشبهُ الموت، إذ أنِّي سأرتكبُ ذنباً حقاً لو أطلقتُ كلمةَ نشوةٍ على ما أشبهُ بالتشنُّج.
..
لُعبةٌ فظيعةٌ تلك التي لابدَّ لأحدِ لاعيبها من أن يَفقدَ عنان ذاته.
طُرحَ أمامي ذاتَ مرةٍ سؤالٌ عمَّا يُمثلُ أكبرَ متعةٍ في الحب. فأجابَ أحدهم بعفوية: أن تأخذ. وأجابَ آخر: أن تهبَ نفسك. قالَ هذا: مُتعةُ كبرياء، وقالَ الآخر: لذةُ خضوع.
كانَ كُلٌّ من هؤلاءِ البذيئينَ يتدثُ على طريقةِ ” مُحاكاة يسوع المسيح”. وأخيراً وُجدَ طُوباويٌّ وَقحٌ ليؤكدَ أنَّ أكبرَ مُتعةٍ في الحبِّ، هي: أنْ تُنتجَ مواطنينَ للوطن..!

أما أنا فأقول: الَّلذةُ الوحيدةُ والقصوى للحبِّ تكمنُ في اليقينِ بإتيانِ الشرِّ.
الرجلُ والمرأةُ يَعرفانِ مُنذُ الولادةِ أنَّ الشرَّ مَكمنُ كُلِّ لذةٍ.



"من أشعاره "
"موت العشاق"
LA MORT DES AMANTS
سيكون لنا مضاجع مفعمة بالعطور الناعمة
وأرائك عميقة بعمق القبور
وزهور غريبة على الرفوف تتفتح لأجلنا
تحت سموات لا أحلى ولا أجمل
ترجمها عن الفرنسية - حنّا الطيّار - جورجيت الطيّار


"العطر"
LE PARFUM
أيها القارئ هل استنشقت مرة
في نشوة وشره بطيئين
رائحة هذه الحبة من البخور
الذي يملأ أرجاء كنيسة
أو هل شممت حقّ مِسك فتيق
يالها من فتنة عميقة ساحرة
يسكرنا فيها الماضي المتجدد في الحاضر

"الشبح"
كالملائكة ذات العيون الوحشية
سأعود إلى مخدعك
وأتسلل إليك بغير جلبة مع ظلام الليل
وسأمنحك يا سمرائي
قبلاً باردة كالقمر
ومداعبات أفعوان يسعى حول وكره


"الموسيقى"
LA MUSIQUE
غالياً ما تحملني الموسيقا كما يحملني موج البحر
نحو نجمي الشاحب
وتحت سقف من الضباب أو في أثير واسع
أبحر
فأتسلق متن الأمواج المتراكمة التي يحجبها عني الليل


"الإنسان والبحر"
أيها الإنسان الحرّ، سيظلّ البحر عزيزاً على قلبك،
البحر مرآتك، تتأمّل بإعجاب روحك في تموّجاته الأبدية.
ونفسك ليست أقلّ عمقاً من أغواره.
يحلو لك أن تغوص في أحضان صورتك،
وتعانقها بعينيك وبذراعيك، بينما يلهو قلبك أحيانا


"خمرة العشاق"
LE VIN DES AMANTS
الفضاء اليوم مشرق زاه
فلنسافر على جواد من خمر
بغير رَسَن ولا شكيم ولا مهماز
إلى سماء سحرية رائعة
ولنقتفِ أثر السّراب البعيد
في زرقة الصباح الصافي


"الأفعوان الراقص"
((LE SERPENT QUI DANSE))
أيتها العزيزة اللامبالية
كم أحب أن أرى في هذا القدّ الرائع
تلؤلؤ بشرته كم يتلألأ ثوب هفهاف
وكم أحب أن أرى في شعرك الكث المجعّد
المضمخ بالعطور الفاغمة
ذلك البحر العَطِر التائه
بأمواجه الزرقاء والسمراء



"فيما يتعلق بثقيل يدَّعي صداقتك"
APROPOS D UN IMPORTUN QUI SE DISAIT SON AMI
أخبرني أنه فاحش الثراء لكنه يخشى الكوليرا
يهزأ بما يملكه من ذهب لكنه يتذوق الأوبرا
وأنه يهيم بالطبيعة لأنه تعَرَّف بالسيد كورث
وأنه حالياً لا يملك سيارة ولكن ستكون له قريباً واحدة
الأرض للطوفان مشتاقة لعلها من درن تغسل!



"شهوة الانسحاق والفناء"
أيتها الروح الكئيبة، المحبة للنضال أيام زمان،
الأمل، الذي كان مهمازُه يثير حميّتك،
لم يعد يريد أن يمتطيك! فنامي بلا خجل
كحصان عجوز، في كل خطوة تصطدم رجله بعقبة.
استسلمْ، آه يا قلبي ونمْ كالبهيمة


"التدمير"
بلا توقف، إلى جانبي، يختلج الوسواس،
إنه يحوم حولي كالهواء المبثوث،
أبتلعه وأحسّه يحرق رئتي
ويملؤها برغبة أبدية ومذنبة.



"الميت المبتهج"
فى أرض شحمة مليئة بالقواقع
أبغى أن أحفر بنفسى لحداً عميقاً
حيث يمكننى عندما أشاء
أن أضع عظامى الهرمة
وأنام فى النسيان كالقرش فى الموج
أكره الوصايا ....أكره القبور
بدلاً من استجداء دمعة من هذا العالم



"نبع الدماء"
يُخيل إليى أحيانا أن دمى ينفجر
كأن ينبوعاً يتدفق بنشيج ٍ موقع
إننى أحس تماماً وهو يتدفق بخرير طويل
ولكننى أحاول عبثاً أن أهتدى لمكان الجرح



مُعذِّب نَفْسِهْ
سأضربك يا نفسي دون حقد ولا غضب
كما يضرب الجزار وكما ضرب موسى الصخرة
وسأجعل جفنيك يتفجران بماء العذاب
لأروي صحرائي
وستسبح رغبتي المفعمة بالرجاء
في لجة دموعك المالحة




أقوال بودلير حول النساء :
- قد يصدر الحب عن عاطفة كريمة ، ولكن حب الامتلاك يفسده .
- المحب يريد أن يخرج من نفسه ويمتزج بضحيته كالغالب والمغلوب ، ومع هذا يريد الاحتفاظ بمزايا الفاتح المنتصر .
- نشوة الحب الوحيدة هي في التأكد من ارتكاب الشر ، والرجل والمرأة يعرفان منذ ميلادهما أن كل نشوة تكمن في ارتكاب الشر .
- اننا نحب النساء بقدر ما هنّ غريبات عنا ، وحب النساء الذكيات من متع المأبون ، والوحشية لا تقبل الابنة .
- لا يوجد سوى محلين اثنين يؤدي فيهما الانسان ثمناً ليكون له حق صرف ماله : المباول العمومية والنساء .
- أمي مدهشة حقاً : انها تحب أن اخشاها وان اروقها .
- لم تستطع الكنيسة أن تلغي ممارسة الجنس ، فارادت ان تنظمه على الأقل باقامة نظام الزواج .
- لماذا يفضل رجل الفكر الغانيات على السيدات بينما كلهن غبيات ؟
- ما هو الحب ؟ هو رغبة الانسان في الخروج من نفسه .
- كنت دائماً اتعجب من اعطاء النساء حرية الدخول الى الكنائس ، اذ فيم يا ترى يكون حديثهن مع الله !
- المرأة لا تعرف فصل الروح عن الجسد ، لانها بسيطة كالحيوان ، ولو كنت من النقاد الهجائين لقلت بأنها لا تملك الا الجسد .



"أعماله "

بودلير ناقدا فنيا
http://www.4shared.com/file/64737713/21f5ab4e/___online.html


بابلو نيرودا غزليات نيرودا http://www.4shared.com/file/26259200/8bab05ad/__online.html?dirPwdVerified=9635ac8b


اخر الاشعار:الحث علي اباده نيكسون و الاشاده بالثوره التشيليه http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=016645.pdf


الأعمال الشعرية الكاملة http://www.4shared.com/file/64725266/8f7cead6/__online.html?s=1


ايسلانيجرا http://www.4shared.com/file/46165242/4c441fc4/__-_.html?s=1

ازهار الشر
http://fleursdumal.org/


ـــــــــــــــــــــــ
الأدب العالمي – المكتبة الالكترونية

سيرة بودلير
http://www.veinotte.com/baudelaire
بودلير والمصالحة المستحيلة مع العالم- بقلم هاشم صالح
كتابات في قفص الاتهام- نصرت مردان
بودلير كتبته برونسويك _ترجمة خليل يوسف فريجات
أزهار الشر لبودلير حنّا الطيّار ،جورجيت الطيّار
بودلير . اليوميات . ترجمة آدم فتحي.



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت لي مشاريع أحلام
- -لأنهم أولادي جنسيتي حق لهم-، التمييز ضد المرأة ،إمراءة من ا ...
- الافاعي الفضية تتراقص فوق الجبال ، من كَلِمُ لا يَنفَد .. اش ...
- فرو الثعلب لم يعد دافئا ، من كَلِمُ لا يَنفَد .. اشعار لماو ...
- -الإنسان يمكن هزيمته، لكن لا يمكن قهره- ... أرنست همنجواي ، ...
- وسماء الزمرد قد تطهرت من جيوش الغبار ، شعر لماو تسي تونغ من ...
- سماسرة ..قصة
- المرء في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- اطفال الطلاق ، سوء التغذية والتقزم من امراة من الشرق -المراة ...
- النخبة
- بوابة
- عاد ..ولم يعد
- عمالة الطفل ، العنف ضد الطفل –امراءة من الشرق –المرأة السوري ...
- الأعراف
- خبئوني من الضوء العدواني، الذي يحرق ولا يدفىء.. آل برونتي – ...
- السيدة ولاء انهكتها الخيانات الزوجية.. امراءة من الشرق- المر ...
- بغداد
- ثنائية الخير والشر في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
- كابوس
- إنني أخلق عالما روائيا لا ينتمي لي. لست إلها ؛ إنني مجرد أدا ...


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - جين دوفال تضمد الجراح التي في عقلي ..شارل بودلير –الادب العالمي ، المكتبة الالكترونية