|
[ شاعرٌ فاق َ الذُّرىْ ]
عبدالله محمود أبوالنجا
الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 23:06
المحور:
الادب والفن
قال : " الدَّهــــــاء ُ صنيعتى وتجَبَّرَاْ أزنُ الأمـــــورَ بفطــــنتى حتى تــُرَىْ إن شِئتُ أوليتُ الجمــــــــــيع محبتى أو شِئتُ كنتُ على الجـــميعِ مُقَـتِّــــــراْ واليُســـــــــــْرُ من فعلى أنا ومشيئتى وإذا أبـيـتُ ، جـــعلــتُ أمــــركَ مُعْسِراْ فكنوزُ (كِسْــــــــرَىْ) فى جوار مدائنى شـــىءٌ يســـيرٌ لا يَبـِـيْنُ ولا يُــــرَىْ قارُوْنُ – لوْ عادتْ إلى الدنيا الخُـــــــطَىْ- ورأى قصــــوراً شِـــــدتُهاْ، لـَتـَحَجَّرَاْ وكنوزُ ( رُوما ْ ) فى جــــــوار خزائنى صِـــفرٌ زَهِــــــيْدٌ ، لا يزالُ مُصَغـَّـرَاْ فلقد جمعتُ نقـــودَ عصـــــــرى كلها ومَلــَكْـتُ مـن قـد مَلـَّـكــــُوهمْ فى الورىْ وإذا أردتُ من النســــــــــاءِ خــليلة ً باتـتْ تـَرَقـــْرَقُ فـــتنة ً ومَـــشـَاعِرَاْ وتمــــوءُ فى حضنى كما يحــــلو لها فكنــوزُ قصرى فى رؤاهــــا أبْحــــــُرَاْ وإذا أردتُ بناءَ شِـــــــــــعْر ٍ مثلكم كنتُ الحـُطـَيْئـَة َ أو جَــــريرَ ، وأشـــْعَرَاْ يكفى كـــــلامٌ فى كــــلامٍ ، صُغـْتـُه حتى يقـولوا : شـــــــاعرٌ فاقَ الـــذ ُّرَى ْ فكنوز قصــرى فى هــدوءٍ تشـــــترى مـن كان يرفــض أن يُبـَــــاعَ ويُشـْـترَىْ وإذا نطـــــقت فإن قولى حـــكـــمة ٌ أغــدو بها بين العــــباد مـــــفكـــراْ وإذا صَــــــــمَتُ ، فإنَّ صَمْتىْ خَصْلة ٌ تـَسْبـِىْ الجــــــــميعَ مواعظـاً ومشاعراْ وإذا سَـــــــــــخَوْتُ فإنَّ جُوْدِىْ آسِرٌ فـاق الجـــــميعَ مـحــامداً ومَــــآثِرَاْ فالجُــــــوْدُ من طبعى أنا وطبيــــعتى ْ أسْخـُـــوُاْ ولا أبغى ْ صَــــنِيْعَاً يُشـْكــَرَاْ وإذا غـَضِــبْت ُ فإننى فى غضــــــبتى أســـدٌ يبيتُ على الأسودِ مُزَمجِـــــــــراْ وإذا بطشــــتُ فإنَّ بطـــــشى ظــالمٌ بـاتَ المَرِيــْــدُ لوقـْـــعِـهِ مُتحَــيـِّـراْ فاحْذَرْ فؤادكَ أنْ يــــــــــروغَ وينكِرَاْ إنَّ الفــؤادَ إذا تـَمَـــهــَّلَ ، أبْصــــَرَاْ واحــــذر مَغـَبَة َ أن تكون غـَضـَاضـَتِىْ سَــبـَبَاً لأمْر ٍ من أمـــور ٍ قد جـــــرَىْ " ومضى يقــولُ ويفــترىْ مايشــــــتهى حتى إذا كان الصــــــــباحُ ، تبَخـَّـــرَاْ قـد غـَـابَ فى قـلـبِ الـترابِ ، مُشـَــيَّعَاً يفــــنيه مـاأفـنى الخـــــلائق فى الثرىْ من ديوان [ قصـــائد متنوعة ] للشاعر / عبدالله محمود أبوالنجا
#عبدالله_محمود_أبوالنجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة بعنوان [ شاعرٌ فاقَ الذ ُّرى ْ ]
-
[ خماسيات]
-
[ ياويلَ قلبى ]
-
قصيدة [ ياويحَ ماقالتْ ]
-
قصيدة [ نَبْعُ السِّحْر ِ ]
-
قصيدة شعر ( حَوراء )
المزيد.....
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|