أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله محمود أبوالنجا - قصيدة شعر ( حَوراء )














المزيد.....

قصيدة شعر ( حَوراء )


عبدالله محمود أبوالنجا

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 19:25
المحور: الادب والفن
    



حـَـوراءُ مازالت لوصـلى تطـلبُ * * * وقد كـدَّرتْ أقـــدارُنا مابـيـنـنا
لا ْ خَـيرَ فـينا ان جَــحَدْنا عَـهْدنا * * * لا ْخَـيْرَ فـينا ان ظَـلـَمْنا وصْــلنا
حتى إذا ماحــاولتْ أيـــــامنا * * * مَحْـوَ الذى قـد كـان من أحـلامـنا
يبـقى على الأحـجار نقـشٌ بـارزٌ * * * صـاغتْ ثـنايا نـقـشـه أعـمارُنا
فى شـدو طـير ٍ صــادح ٍ يبقى لنا * * * لحنٌ تلاقـَتْ عـنده أرواحُــــنا
أو كـلما بـدرٌ دنـَاْ من أيـْـــكِنا * * * طافــت ليــاليه بـنا تسـألنـنـا
أين الذى قـَدْ كـان مـن آهـــاتنا * * * أين الرؤىْ قـد داعـبت أهــدابنا ؟
أين الحـكايات التى أمـتـــعننا ؟ * * * أين الأحـاديث الـتى أسكــرننا ؟
أين ارتـعاش ِ الأيـْدِ إذ ْ مانلـتـقى ؟ * * * والشـوقُ نارٌ أجَـجَّت أعــماقنا ؟
حـَـوراءُ إن ما قد نسـينا أمْسَــنا * * * تأبىْ دمــوعٌ ظـلـَّلـَتْ أحـداقنا
تأبىْ أغـانـيـنـا الـتى أطـربننا * * * لـمَّـا تـبـاريح الـهوى خَـدَّرننا
ماذا عن الأحـلام إن طـافـتْ بـنـا * * * يبحثنْ عن بُرْح الهوى قد ضَـمَّنا ؟
والفـجْـرُ إذ ْ ما أثـقِـلـَت ْ أجفانهُ * * * بالنوم لمَّا أنْ ســبانا صـَــحْوَنا
والأنـْجُمُ اللاتى َدنـَتْ من حـَـِّينا * * * طافتْ بنا فى ليــلنا ترْمُــــقننا
والشمـسُ إنْ ما أشرقتْ فى صُبحنا * * * مشــــتاقة ً ترنوْ لنا فى لــهونا
ماذا عـن الأركـان إنْ ما سـَاءَلتْ * * * أحـزانهَا عـَمَّا جَرىْ فى عشــــنا
تلك البسـاتينُ التى وقـتَ الشَّـفـَقْ * * * قد باركتْ لـَحْنَ الـْهَوىْ فى همســنا
والوردة ُ البيضـاءُ قـَدْ تاقـتْ لـنا * * * تاقت لما قد صـابها من بُرْحـِــنا
يامـنية النـفس التى فى مــهجتى * * * بَـدرٌ رَنا لـمَّـا دَنـَا مـن دُوْرنـَا
أقسـمت باللـيل الذى قـد لـَفًّـنا * * * بالشـوق لـما أنْ طـغىْ نـاراً بـنا
بالنور فى وجهٍ صــبوح ٍ، سِحْرُهُ ، * * * فى ثـوب أوهـام المنى ، قد ضـمنا
والصـبح لـما أقــبلتْ أنــوارهُ * * * َزفتْ أهـازيج الـهوى ، صبــحننا
أقسـمت أن أحـيا على مــر الزمن * * * أشــتاقُ ريح المسـكِ من أيامــنا
حـَـوراء ُ، لا ، ماكان ذا اليوم الذى * * * ضــاقت بنا فى صُـبْحِهِ آمَــالـُنا
شـعر / عبدالله محمود أبوالنجا
من ديوان [ يامن ملكت القلب ]
الصادر فى عام 2003



#عبدالله_محمود_أبوالنجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله محمود أبوالنجا - قصيدة شعر ( حَوراء )