أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخابات النمسا














المزيد.....

مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخابات النمسا


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اقف يوما مادحا او متملقا لاحد وللمتابعين لما يكتب العبد لله الذي وصفه احد الصحفيين المعروفين للقاصي والداني بالأمي بتاريخه المشبوه ويكفي ان اذكره بما حصل له العام 1988 أمام بوابة السفارة العراقية عندما تظاهرت المعارضة العراقية ضد نظام القتل والجريمة لما اقترفه من جرائم بحق المدنيين العراقيين الابرياء وكانت انذاك جريمة حلبجة الشهيدة ، وجميع الشهود لا زالوا احياء يرزقون والحمد لله . كذلك استطاع الأمي والذي هو أنا واعترف بانني خريج مدرسة الملا مثلما ذكر الصحفي ( الجهبذ ) أن يتسقط كل اخطاء مقال ( الصحفي ) الذي مدحه تابعه ( قفه ) صاحب الموقع المسروق من منظمة عراقية وبشهادة كل من كان يعمل بها والمسجل واقصد الموقع في امريكا من قبل الدكتور لبيب سلطان . هذا الصحفي الذي اعرف تماما مع من كان يتعامل سابقا ولاحقا وهو غني عن التعريف فقط اذكروا اسمه لاي عراقي يعيش في النمسا ليسرد تاريخه على الملأ ، بدون اي تأخير .
وما دعا ( صحفينا المتلون ) للهجوم علي الدكتورة حنان غانم مدير عام مركز انتخابات الخارج فرع النمسا انها ألقمته حجرا من دون ان تذكر اسمه عندما تقدمت الصفوف وبكل شجاعة وجرأة المراة العراقية المسؤولة وتصرح أمام رجال ووسائل الاعلام ردا على تهجمه وصراخه وعويله وبكاءه وسط صالة المركز الانتخابي بأن : ( هذا الاخ يحمل فقط هوية واحدة وهي لا تكفي بموجب قوانين الانتخاب التي اصدرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للادلاء بصوته ، ونحن نتشرف به كعراقي والانتخابات اصلا تجرى من اجل العراقيين ولدينا يومان اخران يستطيع فيهما المعترض ان يحضر للانتخاب اذا احضر وثيقتين ثبوتيتين بموجب القوانين المرعية . ونتشرف به كعراقي مثل باقي العراقيين ) . فلماذا تهجم هذا ( الصحفي الجهبذ ) على السيدة مدير عام انتخابات الخارج فرع النمسا التي لم تذكره الا بالخير ورحبت به كأي عراقي ؟ . والمخزي انه عاد مرة اخرى ليدلي بصوته في اليوم الثالث ويطلب من كاتب السطور أن يصوره امام صندوق الاقتراع وبكامرته الخاصة التي اثارت اعتراضا قانونيا على الكاتب كون التصوير غير مصرح به الا للقسم الاعلامي وكانت هذه المهمة مناطة رسميا بكاتب السطور فقط ، وتحمل تبعاتها القانونية من اجل عيون(الصحفي ) الذي شتمه ووجه اليه الاهانات في مقاله المنشور على الموقع المسروق .
ولا زلت عند موقفي في توجيه التحية والتقدير للعراقية الشجاعة والنجيبة التي كانت تدير العملية الانتخابية بكل جدارة وكفاءة المراة العراقية المسؤولة التي تستطيع ان تتبؤء في العهد الجديد والعراق الديمقراطي أي منصب رسمي كونها مؤهلة لذلك . فتحية للعراقية النجيبة الدكتورة حنان غانم لدورها المشرف ومواقفها الشجاعة التي اثارت الاصدقاء قبل الاعداء ، واثبتت جدارتها في ادارة العملية الانتخابية منذ اول لحظة وصلت الاراضي النمساوية حتى أخر لحظة من لحظات العد والفرز وامام كل وسائل الاعلام والمراقبين الدوليين والمحليين ومسؤولي الكيانات السياسية .
ويفتخر كل من شارك أو ساهم في العملية الانتخابية بان مجمل العملية الانتخابية جرت بشكل انسيابي وشفاف ومن دون اي مشاكل تتطلب تدخل رجال الامن المحليين من داخل المركز الانتخابي او رجال الامن النمساويين الذين يحرسون العملية الانتخابية من خارج البناية ، كذلك لم تقدم اي شكاوى ضد اي من الموظفين ، او لاي مخالفة قانونية.
ولمن كتب او دبج المقالات العرجاء التي تفتقر للحرفية والمملوءة بالأخطاء الاملائية أن يعوا ماذا يقولون او يفعلون ، ويكتبوا الحقيقة لا كما يتصورون .
وكل انتخابات عراقية وشعبنا بخير .

رابط المقال الذي تهجم فيه الكاتب على مدير عام مفوضية انتخابات الخارج / فرع النمسا
http://www.iraqoftomorrow.org/iraqiat/79566.html


آخر المطاف : للعالم الفقيه أبي الحسن الماوردي مما جاء فيه :
" ما اكتسب المرء مثل عقل يهدي صاحبه إلى الهدى ، أو يرده عن الردى ".



* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا ...
- لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
- توضأت بعطر النرجس
- على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق ...
- القوى الديمقراطية مجتمعة َمعنية ً في الوقت الحاضر بدعم عملية ...
- العرب بين الماسوشية والزيف القومي
- البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !
- الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي ال ...
- لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف ...
- هل تتم إزالة البعث وآثاره بالقوانين فقط ؟!
- عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- التفكير ببناء التمذهب الطائفي تغلب على بناء الدولة وأعاد للف ...
- آه يا أم البنين
- انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية
- سألت حالي
- تحية ل ( بطل ) رمي القنادر منتظر الزيدي الخشلوگی
- مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخابات النمسا