أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالحق فيكري الكوش - المثقف و الحداثة ومؤسة الزاوية















المزيد.....

المثقف و الحداثة ومؤسة الزاوية


عبدالحق فيكري الكوش

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 14:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحديث عن "مؤسسة الزاوية" في القرن الواحد و العشرين، قد يعتبر ضربا على طبل الجنون وقفزا بهلوانيا فوق حبال الحمق، ونحن نشهد تدفقا غير مسبوق لدعوات القطيعة مع الماضي، حتى أن هناك من يذهب إلى تجريم هذا الماضي وتحويله إلى مشجب يعلقون عليه كل أسباب عثرتنا وتخلفنا، ناهيك عن هذا الوضع الغرائبي الذي نحن فيه اليوم، حيث جرار "العولمة" يحرث حقول "أجيال" تبدو كأنها بقع من زيت، تعلق في الثياب ولا تعلق في الذهن، و سهل اختراق جداراتها المناعية الفكرية، و سهل التلاعب و غسل أدمغتها وتوجيهها و تسميمها حضاريا و ثقافيا وفكريا، وتشكل مستحلبا يصعب مزجه و ماء التاريخ، أجيال مطاطية ترضع من ثدي "العولمة" حليبا مسموما يهدد هويتها و نموها الطبيعي ويهدد الاختلاف الضروري لحصول التشويق الأكيد "التراجيدي و "الكوميدي" ل"مسرحية الحياة"، أجيال كحفاضات الولادة ، لا وفاء لها للقيم والرمزيات، اللهم ما نذر ..
أجيال تتعرض بسهولة للتسمم الروحي و العقلي و الفكري، وهي معرضة باستمرار لسوء التغذية العقلي مع وفرة إعلام ووسائل اتصال تقتل الإبداع وتيسر الحصول على وجبات "ثقافية" سريعة مشكوك في قيمتها الغذائية الفكرية ، أجيال هي و"البراغماتية" سيان، لا تؤمن بما هو رمزي إلا ناذرا وتتعمد السخرية من هذا الرمزي ولا تتردد في توظيف كل الوسائل الممكنة للنيل من هذا الرمزي ، فكيف يمكن الحديث لأجيال تعاني من طمس حضاري و ذاكرة قصيرة عن شيء اسمه "الزاوية؟ وهي لا ترى فيها غير أحجيات أجداد مغفلين و الحديث عنها وعنهم يصلح للتسلية أكثر مما يصلح لاستخلاص العبر؟
نعود إلى الزاوية و نتساءل هل ممكن هو الحديث عن الحداثة والزاوية والمثقف في عصر الانحطاط الوطني؟ و انخفاض نسبة الوطنية في دم إنسان الغرب الإسلامي؟ ومع بروز نعرة الأقليات الذي يهدد الوحدة، ويخدم مصالح المخططات الاستشراقية القديمة ولا يخدم مصالح العمل المشترك ولا يردم هوية التباعد السياسي بين دول هذا الغرب بسبب قضية الصحراء ؟ هل يمكن الحديث و الحكم على مؤسسة في عصر لم تنضج فيه بعد ملامح نهضة مشتركة في دول الغرب الإسلامي" مهد هاته الزوايا"؟ هل يمكن الحديث عن وجود مثقف أو مفكر يرتدي خرقة الشيخ "الربان الحداثي" و يخترق دهاليز مؤسسة لاهوتية- قد كانت كذلك؟ ليقود سفينة الزاوية الحديثة، وسط بحر تتلاطم فيه أمواج التطرف و زبد اللاتسامح ؟ عوض القارب القديم و المجداف المتوارث و الأتباع القراصنة؟ السفينة التي لا تحمل أتباعا عميانا يرقصون و يشطحون مقلدين بهلوانية الشيوخ غير الربانيين▪ أو المنبهرين بالشيوخ الربانيين، للحصول على طاقية السعادة الخفية ؟ وليسافروا بهم إلى جنة السعادة الربانية المتخفية التي لا تتيسر إلا بالنضال و المكابدة وجهاد النفس؟ ولكن أتباعا فاعلين مؤثرين ومنتجين ….
هل ممكن لهذا المثقف و المفكر أن يتراجع خطوة للوراء ليتقدم وهاته المؤسسة خطوتين للإمام؟ وهل ممكن تطبيق مساحيق عصارات كبار المفكرين المغاربة – الذين أبدعوا أيما إبداع في هذا الشأن - في غسل ثياب هاته المؤسسة ؟ وفي كنس أدغال قلبها ، وتعريضها لأشعة الشمس وتغذية حواسها بمعرفة جديدة وحس جديد وفكر جديد؟
هل يمكننا التنبؤ بصحوة زوايا في بلاد الغرب الإسلامي؟ أم أن الأمر انتهى، بعد أن شحت موارد الزاوية و تم السطو على ممتلكاتها ووعائها الذي صار ثمنه يسيل له اللعاب؟
هل ممكن لهذا المفكر الحداثي الذي نخمن انه سيلبس "خرقة الشيخ" استقطاب أتباع مفترضين جاهزين، و أنه لا ينقص مؤسسة الزاوية إلا تجديد " الصنارة" و "الطعم اللازم" و إعماله ، لصيد أسماك شاردة لا تنتظر غير من يصيدها ؟ ونحن في عصر خطير، يتسم بسهولة التوجيه والاقتياد و بصعوبته في نفس الآن ؟ والبحر غني بأسماكه التي شردت عن الطريق؟ وتتجه نحو انتحار جماعي رهيب ؟ . ونحن لا نقصد ضرب المثل هنا بالسمك عبثا، -ولكن اعتراف بالجميل لمؤسسة علمتنا فن العوم في أحلك ظروف تاريخنا-.
السؤال الأكثر إلحاحا اليوم ؟ أين هي الزاوية أولا ؟ وما مفهومها قديما وحديثا ؟ وهل الحروب التاريخية سواء الحروب ضد "النصارى" وحرب الاستنزاف التي قادها السلاطين الجائرون ضدها؟ نالت من عزيمتها؟ وعرضتها لأن تفتقد "وميضها" و بصمة هويتها و فعلها اللاهوتي ؟
هل شهد التاريخ مؤسسة نالت من الضربات بمثل ما نالته الزاوية من العدو والابن معا ؟ مؤسسة تكالبت عليها كل قوى الشر قديما وحتى الفترات الأخيرة من تاريخ الغرب الإسلامي، وهي تظهر اليوم في صلب الصراع المغربي- الجزائري-( و الأغرب قدرة هاته الزوايا في فترات معينة على التناسل و التجدد وتوفير احتياطي من الشيوخ و أولئك الإتباع عكسه اليوم، رغم قوة الضربات، فقد كانت تتوفر على احتياطي قلما توفر لمؤسسة لتستمر رغم كل هذا التكالب ضدها، وقل أن أصل وجود الزاوية كان هو تموقعها خصيصا لمواجهة كل الأعداء بما فيها النفس البشرية، لتمنح نفسها صورة "البطل الخارق" في ذهنية سكان الغرب الإسلامي) .

إن الزاوية حسب الباحث أحمد مطيع الحمداوي "هي المجال الحيوي الذي أريد له أن يكون أداة لإعادة صياغة المنزوين فيها، علميا وتربويا وروحيا ونفسيا واجتماعيا.
أما مبتدأ الأمر في نشوء الزوايا فقد كان تأسيس الكتاتيب القرآنية، وانفراد العلماء بطلبتهم في زوايا المساجد، ثم تطور ذلك مع مرور الزمن إلى مدارس خاصة للعلوم الدينية، وتفرع عنها مساكن للطلبة والضيوف وعابري السبيل، ثم أضيفت إليها رباطات لسكن الفقراء والمساكين والمحتاجين كان يقيمها الأثرياء والأمراء قربات وصدقات جارية في سبيل الله تعالى.
ثم بعد ذلك تطورت بعض هذه المدارس والرباطات إلى معاهد عليا وجامعات للعلوم الدينية والدنيوية، يتخرج منها فطاحل العلماء والفقهاء والمفكرين ، مثل ما هو حال جامعة القرويين بفاس وابن يوسف بمراكش والزيتونة بتونس؛ في حين تحول بعضها الآخر إلى مراكز للعبادة والذكر والتزهد والانطواء على الذات، ترقبا لإشراق روحي مؤمل أو نسمة خيال مجنح، أو شطحات حال مغرية. وبعد أن ازدهرت ظاهرة الزهد والفرار من مشاق المعاناة الدنيوية والظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتأثرت بالثقافات الدينية الأجنبية الدخيلة هندية وفارسية، تحول بعضها إلى مراكز لتصوف مغال أو معتدل، وبعضها الآخر إلى نوع من المزاوجة بين طلب العلم والتصوف"
الزاوية إبداع مغربي" متميز"، و فعل جماعي مغربي لمقاومة شتى أنواع الأعداء، المعنويين (الشيطان، النفس..) و الأعداء الشخصيين(السلطان الجائر، الصليبيون من برتغاليين و اسبانيين..) وهي اتجاه ثالث استقل في غالب الأحيان عن الدولة، و قد استطاع في فترات القرن العاشر الهجري إنتاج سلالات مهددة للحكم القائم، ومؤثر قوي في كل أحداث المغرب و لاعب رسمي في مسرح أحداثها...
ولما كانت و ظلت "الزاوية" العدو الأبدي للسلطان،( وإنما هو إن يداهنها و ينفحها بالعطايا لتتسر على جوره و تغمض عينها عن بطشه أو أنها تساعده في مد حكمه و استقراره أو أنها مؤسسة لا محايد عنها لإنتاج منتجات لاهوتية، يعجز السلطان عن توفيرها لقطيعه، مادام السلطان كما ابن خلدون مجبول على الملذات الدنيوية) فكان طبيعيا أن تصنف ضمن الأعداء المفترضين أو الحقيقيين للحاكمين على مدى التاريخ .و لم يكن من حاجة للتساؤل و لا تبرير توجيها الضربات للزوايا، ولا كان ينقض إعداد صك من الاتهامات لشيوخها و التنكيل بمريديها و أتباعها، أنها قادرة على إنتاج السلالات الحاكمة، وبارعة في فن الاستقطاب و توجيه الضربات القاضية والموجعة لخصومها الداخليين والخارجيين وزحزحة سلاطين المغرب من على عروشهم، فنموذجها السلطوي اللاهوتي المبني على القداسة والولاء المطلق للشيخ يجعل منها غولا ، وحتى ولو كانت مجرد فزاعة تافهة . حيث الشيخ يمثل سلطة روحية رهيبة ، وقدوة و يستمد قوته من اتصاله بالله ، وبوسعه القذف بالزوابع في وجه السلطان الجائر، وحيث الأتباع لا يناقشون أوامر الشيخ الرباني، لقد كانت دوما قادرة على خلق الانقلاب الممكن وغير الممكن في الوقت الممكن وغير المتوقع و لاعب يستطيع قلب ميزان القوة في الدولة كما شاءت ومتى شاءت ..
إن الأسئلة تتناسل حول مؤسسة تظهر و تختفي في خضم الصراع بين دول الغرب الإسلامي اليوم( وهو صراع مصالح و مواقع ) مؤسسة لم تكن يوما بالشر الذي صوره بها المؤرخون، وليس حضورها اليوم ضمن أجندة الحكام إلا لضمان مصالح قوى خارج الدولة و ليس داخلها، حيث تتعرض الزاوية داخليا لأبشع أنواع المراقبة ، وحيث جل الأتباع "شرطة نائمة"، تكشف عن ولائها للدولة في الساعات العصيبة و لا تتردد في إظهار نياشينها و رتبها والساعة تلك.
إن الأجوبة غير مهمة، عن كل تلك الرزم من الأسئلة ، ولنذهب إلى " مقايسة" بين زاوية الأمس وزاوية اليوم بنفس طاقمهما " الشيخ وخدامه و مريده وأتباعه ومواليه" ، قبل الإجابة عن سؤال الزاوية و المثقف و الحداثة، لنخلص إلى اختلاف جدري، والى زاوية "أردأ " بكثير من النموذج القديم … فالزاوية اليوم والطرق الصوفية لم تعد قائمة على أفكار من مثل "إخفاء السعادة" و "حصول المعرفة و "الوصول إلى الحقيقة"، يقدر ما صارت مؤسسات باردة ، تدخل ضمن فصيلة التراث" المهدد بالانقراض" الذي يجب الحفاظ عليه..؟ بعدما كانت جزءا لا يتجزأ من هويتنا وفعلنا الحضاري، ولاعبا رسميا قهر أعتى الجيوش الأوربية و ابتكر كل الوسائل لهزم أساطيلها العسكرية و خططها التوسعية و ستظل كذلك….
لست من دعاة القطيعة مع الماضي ولكني من دعاة الحرق الأكاديمي والعلمي لتاريخنا و تراثنا "السلبي و الحسن"، ومن دعاة وجوب قرن" التنظير بالفعل"..
لقد اخترقت الحداثة السلبية حواس الزاوية ، وتسرب الصدأ إلى العقل الباطن و الظاهري لهاته المؤسسة التي تشبه دابة عمياء، قد يتمكن في المستقبل القريب أي كان من " الجهلة" قيادة هاته الدابة الذلول كما تقاد اليوم دول العرب…
الزاوية اليوم أشبه بجمرات لا خوف منها لتشعل نارا و لا بنهر يخشى منه أن يثور فجأة و يجرف من معه، والزاوية تم هدمها وتخريبها و العبث بمحتوياتها بنفس الأيادي التي صنعتها، الزاوية تجرعت كأس السم الغادر من أبناء سترتهم من فضيحة التنصير، وحافظت على هويتهم و نقاء جنسهم، و وقتهم من مجاعات التاريخ ومن -التلوث بكافة أشكاله- خصوصا الإرهاب مرض العصر الذي غزا الشرق، كالوهابية وما شابهها، الزاوية شربت سم الحداثة من يد "عيالها" وقد خيل للبعض أن " الحداثة عينها" تقتضي اغتيال الزاوية… وقد ساهم الشيخ والمريد والسلطان منذ مدة بعيدة في طمس معالم وجودها ، وفي صناعته نموذج "لزاوية المدللة" أو الزاوية الوهمية ليغدق عليها الأعطيات و المنح"، لتكسير شوكة الزوايا الحقيقية، وان لزم الأمر لا يتردد في البطش بشيوخها والإجهاز على رصيدها النضالي وقد شكلت فترة نهاية السعديين ، الفترة العصيبة التي تم فيها إقامة مذبحة كبيرة لشيوخ التصوف، وما نكبة عبد الله الكوش ببعيدة، ولا نكبة الإمام الونشريسي بغريبة ولا كرامة نجاة سيدي رحال البوذالي بعجيبة.
كما ساهم اليوم المثقف و الأصولي في توجيه كل الضربات إليها و قدحها بأبشع النعوت كوكر منتج للتخلف ووعاء للخرافة ومساهم فعلي في تجهيل الجهلة،وهو خلط بهيمي بين تبن الخرافات المعشش قرب الأضرحة ومناسبات المواسم –وهذا يمكن تداركه- و الزاوية كجامعة ومؤسسة تاريخية لا اختلاف حول أدوارها ...
الجميع ساهم في إضمار الشر للزاوية بحسن نية أو بسوء نية.، بينما الحقيقة أن من اندسوا داخل الزاوية أتقنوا جريمة تحوير ـأهدافها و جريمة الغاية من وجودها ، كما أن زعماء المقاومة ضد الاستعمار في المغرب خاصة، تخلصوا من الزاوية بغاية ضمان مصالحهم لما بعد الاستقلال…
الزاوية نفسها لم تنتج نخبا تفهمت طبيعة ومفهوم الزاوية، بل كانت "تركة" تتوارث، كالثروة قد يتلاعب به و قد يتم تبذيرها، ولم تستطع الزاوية أن تضمن لنفسها سلسلة غذائية تضمن تغذيتها باستمرار، ولم تستطع ضمان الحيادية الأزمة في بقائها مؤسسة محايدة تعيش خارج أسوار السلطان…
ختاما نقوا أن مؤسسة الزاوية ضرورية والاستغناء عنها " انتحار حضاري"، فقط هي تحتاج مفكرين حداثيين، يحقنونها بمضادات حيوية ضد الشيخوخة المبكرة ويروضون ترويضا حضاريا لتتجاوز تيبس مفاصلها، و الحلول دائما ممكنة ومتوفرة ،و لو التفتنا يمينا و يسارا فلن نجد من رفيق تتحالف معه الزاوية أفضل من جمعيات المجتمع المدني…
من هنا تتنفس "الزاوية" هواء الحداثة….
---------------------------------


1. (وكثير من الشيوخ لم تكن علاقة بالزاوية بقدر ما كانت هاته المؤسسة مصدر رزق للقبيلة و مصدر اقتصاد ريع وتقرب من السلطان ، إن لم نقل أن كثيرا من الزوايا هي آواني سلطانية ، تم صقلها في القصور لتشكل قنديلا لامعا ، يجذب "الذباب" بمفهوم سدنة السلطان لبعض الرعايا الجهلة، و الحد من نفوذ الزوايا المنافسة. (وهنا اسمح لنفسي بان أبتسم، إذ أن السلطان الذي يفكر في إنشاء زاوية ، يكون قد فكر في إنتاج سلالة من الحيات التي لن تتردد في لدغهـ أو في لدغ ذريته واو من سيأتي بعده)..

2. أحمد مطيع الحمداوي
راجع الموقع التالي
www.islamic-sufism.com






#عبدالحق_فيكري_الكوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تنظيفه لخطايا سيده الأبيض - أوباما يكافئ بجائزة نوبل-


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالحق فيكري الكوش - المثقف و الحداثة ومؤسة الزاوية