أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - أيديولوجيا الفساد بين القبلي والديني















المزيد.....

أيديولوجيا الفساد بين القبلي والديني


عهد صوفان

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 12:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سئلت يوما هذا السؤال: كيف نحارب الفساد في بلادنا؟؟
كان السؤال كبيرا جدا وكانت الإجابة كبيرة أيضا....
كيف نحارب الفساد الذي ينخر في مجتمعاتنا وما يترتب عليه من سرقات ونهب ودمار للبلاد والعباد...قد يبدو السؤال بسيطا ولكنه في مجتمعاتنا أصبح غولا هائلا..أصبح جزءا من الهواء الذي نتفسه فانتشر في كل مكان. بل أصبح ضمن برامج جيناتنا نراه في كل مكان نذهب إليه في كل المؤسسات والدوائر في المشافي والمدارس والجامعات هو مرض وبائي بامتياز .وللتخلص من هذا الفساد الذي أصاب العقول التي تميز الإنسان عن كل الكائنات لا بد من إصلاح العقول وإعادة تأهيلها من جديد .وهنا نحتاج إلى رؤية واقعية بعيدة كل البعد عن الأيديولوجيات والأفكار المسبقة...فنحن أمام مشكلة حقيقية تحتاج العقلانية والهدوء في التفكير وبهذه العقلانية نصل إلى التشخيص الصحيح من معرفة الأسباب والوصول إلى العلاج.
أولا ما هو الفساد:تعريفا هو سلوك يخالف القوانين والقيم الإنسانية الناظمة لحياة المجتمع. هو سلوك تكبر فيه الأنا على حساب الآخر وتتحول إلى ديناصور كبير يلتهم حقوق الآخرين بالسرقة والبيروقراطية والإهمال وقلة الإتقان وقلة الإحساس والتسيب والفوضى و....... الفساد هو خراب العقول يتبعه خراب السلوك الذي يحول الحياة إلى صراع وقتال وكذب ونفاق بدلا من المحبة والتعاون .. فنفقد الاحساس بآلام الآخرين واحتياجاتهم وأمراضهم حتى إن كانوا أخوة لنا أو من أهلنا المقربين....
وهذا يترتب عليه دمار العلاقة ما بين البشر إذ تتحول العلاقة إلى علاقة شريعة الغاب تماما.....
ومعلوم أن شريعة الغاب لا تعطي حضارة وتقدم. بل قتلاً وتخلفاً وتراجعاً.....
فعندما يعمُّ الفساد في أي مجتمع تفسد الغالبية في مواقع العمل الرسمية والخاصة وفي الشارع وفي البيوت أيضا. وهذا ما حصل لدينا...ففي بعض بيوتنا لا نعرف كيف نحمي ممتلكاتنا ولا كيف نربي أولادنا وما هي المبادئ التي نلقنهم إياها...أي عندما يصل الفساد إلى الجميع يخرّب: طريقة التفكير- وكيفية التمييز بين الأبيض والأسود- بين الصح والخطأ- بين منفعتنا وضررنا...وبالعودة إلى علم النفس والاجتماع نجد أن الإنسان يُصنع وُيبرمج كما نريد وفق أسس وأطر علمية. علما بأننا لم نعتد أن نقول أن الإنسان ُيصنع لأن هذه العبارة اختصت بالمنتجات التي ينتجها الإنسان فقط ولكن الحقيقة هي أن الإنسان يولد ولديه معلومات قليلة جدا وذاكرته شبه فارغة. وعلينا نحن أن نملأ هذه الذاكرة بالبرامج والقيم والعلوم...ومحتويات ذاكرة الإنسان تعبر عنه وعن شخصيته...ولكن من يملأ ذاكرة الإنسان بالقيم والبرامج والمعلومات؟؟ إنه المجتمع بكل مقوماته وفعالياته الفكرية والاجتماعية والاقتصادية وو...........
إذن الفرد صورة المجتمع تماما ويعبّر عن الوجه الحقيقي لمجتمعه. فإذا كان الفرد فاسدًا دلّ ذلك على فساد منظومة القيم السائدة في المجتمع التي شكلت عقله وبرمجت تفكيره. ومن هنا فالبداية تكون في تعديل منظومة القيم السائدة كخطوة أولى في طريق محاربة الفساد بكل أشكاله...
وهنا عند طرح هذه الفكرة سوف نرى الاختلاف والتعارض فالكلّ عندنا يعرف كل شيء والكل سوف يحاول تعديل المنظومة وفق رأيه ومعتقده لأننا أساساً نملك عقولاً ذاكرتها مشوهة. ولكن الصواب واضح وبقليل من التعقل نلتمس الطريق الصحيح للوصول إلى الأنسب والأفضل وهو الاستعانة بأصحاب العلم والفكر والاختصاص في هذا المجال حصرا...مجال التربية النفسية والصحية ((علم النفس)) ولا يمنعنا ذلك من الاستعانة بمن سبقنا في هذا المجال والأخذ برأيه جريا على عادة الاستعانة بالشركات الصناعية الكبرى ذات الخبرات الواسعة لإعداد الدراسات والمخططات لمشاريع نود إقامتها ونحتاج فيها إلى خبرة كبيرة ومؤكدة النتائج والنجاح....إذا لنتفق على ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في مجال إعداد الإنسان لنحصل على الأفضل وليس المثالي..
وهذا ينسحب على موضوعنا في إعداد منظومة أخلاقية جديدة تقوم على أسس سبق أن ُطبقت وسبق أن نجحت ووصلت إلى الهدف الأعلى..ولنا في النتائج العبرة والحكم. فمن نجح في الوصول إلى درجات علمية وحضارية أعلى فهو القدوة لأن طريقه صائبة وتفكيره صحيح ومن فشل في ذلك عليه أن يقتدي بالناجحين ولا عيب في ذلك مادام الهدف هو إعداد إنسان مستقيم صالح في مجتمعه يحافظ عليه ويبنيه.....وحتى لا نطيل في المقدمات التمهيدية ندخل مباشرة في المقومات الأساسية لمنظومة القيم السائدة عندنا والتي نعتقد أنها السبب وراء تخلفنا وتراجعنا عن ركب الحضارة. بل أخذتنا في طريق آخر هو طريق القتل والدمار والتخوين والسرقات و...فصورتنا أمام العالم صنعتها قيمنا وعاداتنا وسلوكنا وحاليا كل سكان الأرض ينعتوننا بالارهاب ويخافون الاختلاط بنا أو التعامل معنا لأننا نقتل كل يوم الأبرياء وبدم بارد ونهدد كل يوم بقتل آخر وحوارنا يتمّ فقط بالتهديد والوعيد وسفك الدماء لأن عقولنا تبرمجت على ذلك .ولكن الآخر لن يسكت كثيرا علينا والحضارة لن ترحمنا فالحياة تتقدم والعلوم تتقدم ومصيرنا الانقراض حتماً.
فهذا واقعنا الحقيقي بتجرد لنقولها وبقوة وثقة.إنها الحقيقة المرة. ليست شعرا وخيالا وكلام.... منظومة القيم عندما تكونت وتأثرت بكثير من المقومات والأسس المحلية والخارجية ولكن أهمها على الإطلاق وليس كلها: أسس قبلية – أسس دينية.
أولا قبليّاً:
غزت قيم القبيلة في مرحلة مبكرة فكرنا وأعطتنا مجموعة من المفاهيم والقيم الجميلة حقا ولكن أعطتنا أيضا قيما سلبية عملت على إغلاق عقولنا وتوقفها منها: الطاعة العمياء لزعيم القبيلة. والطاعة العمياء للكبير. فالكبير في القبيلة رمز كبير ويصل في بعض الأحيان لدرجة التقديس فلا يخالف له رأي ولا يناقش بفكرة لأنه الأعلم والأقدر على فهم الأحداث. حتى أنه صار العرب يقولون ((من كبرك بيوم صار أعلم منك بسنة)). فالعمر مقياس المعرفة الوحيد...صحيح أن الاحترام هو أدب ومطلوب من الجميع لكن أن يصل الأدب لدرجة الصمت وعدم النقاش والحوار فهذا استعباد وإذلال للنفس وخنوع يقود إلى الجمود الفكري.
وهذا عودنا ومن حيث لا ندري أن نهادن الكبار ونسكت عن كل شيء لأنه أمام الكبير نحن نسمع ونطيع طبقا لمفاهيم الأدب في القبيلة. نوقف عقولنا عن التفكير والتحليل، لأن ذلك من مسؤولية الكبار.. يفكرون عن القبيلة ويقررون عن الجميع....
- فالأكل له أصول ولا يجوز التعديل بهذه الأصول.
- والزواج له أصول لا يمكن تجاوزها فمثلا المرأة تُزوج لابن عمها برغبة أو بدون رغبة باقتناع أو بدون اقتناع... بل هي ملك لابن عمها.. وليس للمرأة حق الاختيار. حسب العرف القبلي يتم من قبل الكبار ((الأب- الأعمام-الأخوال-....))
وهم من يتخذ القرار عوضا عنها.....
- للتحيات أسلوب لا يجوز الابتعاد عنه لأنه رمز عن الأصالة...
- للباس طريقة لا يجوز تبديله لأنه جزء من كينونة القبيلة.
- طريقة الكلام و طريقة العيش كلها مقدسات في العرف القبلي...والمقدس ثابت لا يتبدل ولا يجوز الاقتراب منه أصلاً.
فكل شيء له أصول ولا يجوز تجاوز الأصول.فالقبيلة تعيش اليوم كما ابتدأت قبل آلاف السنين........
هذا كله يؤطّر العقل ويوقف جزءا كبيرا منه، لأنه في هذه الحالة لا حاجة للعقل بصورة ملحة وضرورية. فالحياة تسير وفق نظامٍ مدروس مسبقا ويتم الإشراف عليه بقسوة من قبل حماة هذه المنظومة الأخلاقية والاجتماعية في القبيلة. هذا ليس للتقليل من القبيلة أو من أبناء القبائل، فهم إخوة لنا نحبهم كما نحب أنفسنا. وليس عيبا إن ورثنا منظومة أخلاقية قديمة عن أجدادنا لكن العيب أن نحافظ على الفاسد منها....والذي يؤثر على عقولنا فيعرضها لخطر التوقف والشلل لأن العادات التي لا تحفز العقل وتنشطه وتجدده ستأخذه إلى حالة الجمود والتوقف..وهذه هي الخطورة الحقيقية....فمنظومة القبيلة الأخلاقية حجمت عمل العقل وأطرته بدلا من أن تطلقه يعمل ويبدع ..
ثانيا دينيا:
كل الأديان تطالب أتباعها بالإيمان بها والتصديق بكل ما جاء بها ملموسا كان أم غيبيا. بل طلبت من المؤمنين أن يقتدوا بالأولين في كل شيء. فإذا نظرنا إلى هذه المعادلة البسيطة جدا وهي (علينا أن نؤمن بكل ما هو مكتوب لأنه منزل من السماء ونقتدي بالأولين) فأين دور العقل هنا؟؟...الجواب صفر العقل هنا مغيب ومطلوب منه التوقف والسبات بل مطلوب من الفرد الطاعة العمياء وعندها لا حاجة للعقل وكأنه قطعة إضافية غير ضرورية لأن استخدامه نادر وفي أبسط الأمور لأن كل شيء معدٌّ ومدبّرٌ حتى أن الله قدّر وكتب لكل فرد أعماله وأفعاله. فإذا كان الله قد قدّر وكتب لكل فرد ما سوف يفعله أي أن الله يقودنا بإرادته إلى حيث يشاء فأين العقل والتفكير؟؟ وكيف سيكون الحساب والثواب؟؟. هل يحاسب الله الإنسان على شيء قدّره الله عليه؟؟ بل دفعه الله إلى فعله كما جاء سورة الإسراء: 16
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً .
فالله يدفع الناس إلى الضلال حتى يبرر لنفسه قتلهم. إذا فالدين من وجهة النظر هذه كبّل العقل تكبيلاً كاملاً وحدد له أطراً محكمة وطلب من الإنسان أن يقبل دون نقاش ودون تفكير. وهذا ما يحدث حاليا فالمؤمنون يقبلون الأفكار دون مقدرة على النقاش لأن عقولهم تبرمجت على القبول والتصديق فقط. والكل لا يقرأ بل يأخذ المعلومة منقولة عبر وسائل الإعلام المختلفة جاهزة من الخطب المسجلة والفتاوي الجاهزة. دون أن يقرأ وأن يبحث ويتأكد. وقد رأينا الكثيرين يصدقون حين يسمعون ببعض الأحاديث التي لا يقبلها عقل عاقل في الكون لأنهم لم يقرؤوا الكتب القديمة بل سمعوا أنهم أصحاب رسالة سماوية إنسانية معتدلة أخلاقية...إلى آخره من هذا الكلام الإنشائي...أي لديهم القناعات المسبقة بأن لديهم أفضل رسالة وهم غير قادرين على سماع غير ذلك.وإذا قرأت لهم من كتبهم وسيرتهم ما يتعارض مع أبسط القيم شتموك وهددوك وقذفوك بالسوء والكلام البذيء...
من يقرأ يستطيع أن يحاكم النصّ ويتأكد من تطابقه المنطقي وتوافقه وصدقه...
وهنا لا نريد أن ندخل في عمق النصوص الدينية وخاصة الإسلامية التي تدخلت بحياة الفرد بشكل كامل فحددت له طريقة الدخول والخروج من الحمام وطريقة النوم والجماع والأكل والنظافة والصلاة والصيام والتحية وووووو
فألغت العقل نهائيا لدرجة أصبح من السهل تمرير أي فكرة مهما خالفت العقل والفطرة فرضاعة الكبير أصبحت أمرا طبيعيا يفتي بها كبار العلماء.
وتعدد الزوجات الذي لا تقبله بعض الكائنات...عادي عندنا ولا يهمنا كرامة المرأة.
ونكاح ملكات اليمين وما طاب من النساء تحت مسميات (زواج المتعة-المسيار المسفار-...) لايحرك فينا شيئاً -
والزواج من صغيرة بعمر ست سنوات ومفاخذتها شيء عادي وأصبح معروفا أسوة بالأولين...
والقتل والتدمير والغزو شيء لا يهزّ ضمائرنا..
المرأة والكلب الأسود تفسد الصلاة إن مرت أمام المصلين...
والكثير الكثير..........
كل هذا يعني أننا نعيش حالة خدر عام وتام في عقولنا.أي لا نميز ولا نحسّ بمعاني الكلمات التي نسمعها ولا بالاهانات التي نلحقها بالآخرين عندما ندعوا عليهم ليل نهار بالموت بدلا من الحب والرحمة .. تصوروا هذه البرامج التي دخلت عقولنا واستوطنت في ذاكرتنا.وهي تدعو إلى الجنس والقتل والغزو والسرقة وتوزيع الغنائم. برامج تدعو لقتل كل من لا يؤمن بما نحن نؤمن..... هذه هي الخطورة الحقيقية على الحياة وعلى الحضارة.. فتخريب العقول هو جوهر الفساد وهو الفساد بعينه ومحاربة الفساد يجب أن تبدأ بإصلاح العقول وإعادة تأهيلها بزرع محبة الإنسان أيا كان مكان الحقد. وبأن الوطن للجميع نبنيه معا ونعمره بأيدينا وجهدنا لأنه الوحيد القادر أن يجمع الجميع ويطعم الجميع ويهتم بالجميع.. الوطنية هي بديلة الطائفية والمذهبية والقبلية.الوطنية هي الحصن الأخير الذي نلجأ إليه جميعا لنعيش معا إخوة في الإنسانية تجمعنا المحبة والصداقة الصادقة والابتسامة الدائمة .نتعاون ونتساعد يداً بيد وعقلاً مع عقل ننظر إلى المستقبل بعقولنا قبل عيوننا نذلل الصعاب معا ونتسابق في حبنا لبعضنا البعض ...كل ذلك نكرسه في مناهجنا المدرسية وإذاعاتنا وصحفنا وكلّ وسائل إعلامنا لتصل رسالة التغيير بالمحبة إلى الجميع وعندها نكون قد خطونا الخطوة الأولى في طريق الإصلاح لمنظومتنا الأخلاقية القديمة التي وصلت إلينا مقدسة وثابتة ولكننا لن نقدس الماضي أيّاً كان بل يجب أن ننزع عنه الغطاء ونسقط عليه أشعة العقل لتفضح عيوبه وتظهر فساده . لنميز ما يصلح منه بقراءته وفهمه وغربلته .هذه دعوة لقراءة الكتب القديمة لنرى حجم الفساد الهائل بها ومستوى الأخلاق المتدني في صفحاتها اقرأوا للإمام الجليل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ملاحمه الأخلاقية:
ضوء الصباح في لغات ----
الوشاح في فوائد ----
نواضر الأيك في معرفة ----
وسترون الانحدار الأخلاقي الهائل واحكموا بأنفسكم ....
تاريخنا المقدس عملياً يحتاج إلى قراءة وتدقيق وتنظيف ونزع القداسة عنه فهو سلوك بشر وعادات بشر وغزوات بشر.....................



#عهد_صوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى وطني
- الناسخ والمنسوخ في القرآن
- لماذا نحن متخلفون ؟هذا هو السؤال
- النقد المجرد والطريق الى الحقيقة
- بالطفولة نبني الوطن أونهدمه
- بناء الانسان هو لبنة بناء الأوطان
- هل تؤمن الدولة العربية بالدستور
- الواقع والدين


المزيد.....




- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - أيديولوجيا الفساد بين القبلي والديني