أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أمير جبار الساعدي - إزداوجية تعامل أجهزة الدولة














المزيد.....

إزداوجية تعامل أجهزة الدولة


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 21:25
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تستبشر خيرا عندما تراجع أي من دوائرنا الرسمية بمختلف فروع مؤسسات الحكومة وهي ترشدك لأستخدام موقعها على الشبكة العنكبوتية للاطلاع على مفاصلها والهيكلية الاداراية فيها وما هي واجباتها وكيف تخطط لتقدم خدماتها وكم هي أنجازاتها، مؤتمراتها، ندواتها والقوانين التي تطبقها أو تراعيها في عملها وبنفس الوقت توصيك إذا كانت لديك الرغبة بالتواصل معها لكي تصلك كل أخبارها فيمكنك أن تشترك في نشرة أخبارها الالكترونية والتي ترسلها لك مباشرة عبر بريدك الالكتروني لكي تتعرف على أخر الاحداث والتطورت لديها.
وهكذا تتعامل كل هذه المؤسسات والدوائر مع المراكز الإعلامية في البلد على مختلف أنواعها ووسائلها فهي ترسل مجريات عملها اليومي المهم من خلال البريد الالكتروني لكي تنشر أخبارها على الملأ في كل مكان حتى يتسنى لهم معرفة مدى ما تقدمه من أعمال وخدمات متجددة في مسار واجبها الوظيفي والخدمي للمواطن.
ولكن الملاحظ في الأمر أن الكثير من هذه الدوائر التنفيذية وحتى التشريعية منها لا تتعامل بجدية مع من يراسلهم على البريد الالكتروني بل وحتى يعتبرونه خطابا غير رسميا ما لم يتم عن طريق كتاب موصول باليد الى تلك الدائرة، فلكم أن تروا حجم الجهد الذي يبذله صاحب الحاجة حتى يتواصل مع دائرة محل عملها في المنطقة الخضراء لا يمكن دخولها إلا بتخويل مسبق من قبلها لذلك المحتاج، وقد تنوعت أسماء هذه الدوائر من أمنية الى مفوضية الى وزارات خدمية.
فهي تتعامل بأزدواجية واضحة عندما يتعلق الامر بها أو بحجم ومكانة الشخص الذي يخاطبها ولا تتعامل معه على أنه شخص يتواصل معها تحت ذريعة هناك الكثير من الرسائل التي تصلها والذريعة الاكبر أستغرابا هي أنها مراسلات غير رسمية فإذن عليهم أن يكفوا عن أستخدام مواقعهم على الانترنت وأرسال أخبارهم عبر البريد الالكتروني لانه غير رسمي أيضا.
فالحكومة عبر رئيس وزرائها تؤكد على ضرورة انشاء الحكومة الالكترونية ومثله وزارتي الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا والتي قد خصصت دائرة بعينها تحت أسم (دائرة تكنولوجيا المعلومات) تحث الخطى نحو اقامة مشروع الحكومة الالكترونية وكذلك المؤتمرات للتعريف بأهم فوائدها التي تشمل توفير الوقت وتقليص الروتين في مراجعة الدوائر الحكومية، تجفيف بعض منابع الفساد الإداري، تشجيع الطبقة المتعلمة على رفع درجة ثقافتهم المعلوماتية للخوض في هذا المجال لكي تستطيع التعامل مع حاجاتها الخدمية في هذه المؤسسات الرسمية. ومع كل هذه الخطوات الجدية لرفع مستوى الاداء في مؤسسات الدولة إلا أنهم مازالوا يصرون على تفادي حتى حق الرد بأستلام رسائلهم الالكترونية من قبل هذه الدوائر، ولا يرعوا بأي اهتمام مراسلات المواطنين وحتى الإعلاميين إلا إذا كان معرف لديهم وهذا مخيب للامال المعقودة على النهوض بخدمة المواطنين في هذا البلد الذي يحفز أبنائه للبناء على كافة الصعد لا تحجيم أدوارهم ومصادرة حقوقهم.



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو ...الناخب المنتظر
- تشتت الخطاب الاعلامي
- السياسيون يزايدون والعراقيون ينتظرون
- الضغوط الخارجية والتلويح بها
- أوباما يوشك أن يُخدع
- العدالة الأمريكية العمياء
- الأسئلة الحرجة: التحدي المستقبلي لحروب العراق وأفغانستان - ب ...
- كم قريبا سيكون آمن؟ تطور القوات العراقية وأساس ظروف انسحاب ا ...
- عصا مجلس النواب السحرية
- ممثلي الشعب من يمثلون رجاءً
- موقف الساسة العراقيين والعرب من الخلاف السوري العراقي


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أمير جبار الساعدي - إزداوجية تعامل أجهزة الدولة