أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي















المزيد.....

شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 16:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي، محوره مركز الإسلام السياسي "بغداد" قطب رحى الأطراف الإقليمية خارج العراق، لكن في منطقته الإقليمية، بين تركيا المسلمة العلمانية الأثرية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية إسلام التشيع السياسي الحاكم، وأصله روح الرحى حوزة النجف الناطقة، تؤصله مثل مناسبة أربعينية أبي الأحرار الحسين التي أحياها اليوم ما يربو على 10 - 12 مليون موال راجل من مختلف الملل والنحل من داخل وخارج ديموغرافيا جغرافيا بؤرة التغيير الوطن الديمقراطي العراق!.

الغرب عموما، والإتحاد الأوربي الجار الشمالي، خاصة، أيضا له القطب الأوحد الأعظم؛ له قبلته واشنطن، وكعبته بعد رب بابا حاضرة الفاتكان، البيت الأبيض الأميركي وصاحب شعار التغيير الحر الأسود سيد المكتب البيضاوي باراك أوباما، صاحب تحية الإسلام الشهيرة من القاهرة بلسان عربي: ".. السلام عليكم!".

نواة الإتحاد الأوربي، القطر الهولندي الغربي، حاضر بدء بالشمال مرورا بالقلب بغداد وصولا إلى حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب. وشعار التغيير؛ شعور كالعدوى السارية، يركن إليه وبه يعتصم اليوم، السياسي المسلم السني الكردي والعربي والشيعي في عراق العواصم، يوم لا عاصم سوى انتخابات مواسم شمال جنوب، ربيع - صيف، محلية - عامة.

أصل الإتحاد الأوربي، عصب الحياة الإقتصاد، المال يسبق البنون لدى حديث مسلم شمال جنوب العراق عن الميزانية والشفافية والديمقراطية!، لدى ديانات التوحيد الإبراهيمية الثلاث، بدء باليهودية وبابل (الذي بلبل الألسنية بوصف "التوراة" حتى قيام برج خليفة على صورته تحديا لدبي بأزمتها المالية) أصل الشيقل عملة إسرائيل اليوم ولولب اللوبي اليهودي الأميركي العراب الربيب العم سام المخضرم كيسنجر، عصب الحياة ولا حياء في الدين والعلم وإكسير جلجامش بين سومر ودلمن البحرين، عشبة الخلود المنشود بطبع بني الإنسان، كأنه يعيش أبدا، وكأنه يموت غدا في دين كنيسة القرونأوسطية صليبية وفي ديدن الدين الخاتم الإسلام الحنيف وأصله أيضا إبراهيم ابن آزر أور أوروك مهد عراق الحضارات والخيرات والمقدسات؛ لئن يهزه شعار التغيير، اليوم، فخير من تأخير فتح باب موارب، يشرع على مصراعيه إذا ما دق بيد الحرية الحمراء.

إلى لبن أربيل، سمك، تمر بصرة، قصائد غير مقفاة وفقاً للأوزان، غير منتظمة - حسب تعبير "بريشت" (1913-1953م) ترجمة دار الفارابي 1986م، منشورات الجمل - سوناتا، حكمة أبيغرام)، حكاية (بالاد)، مرثية، ملحمة درامية، حوار المسرح، سخرية مريرة:

في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "لا تنسوا العراق"، حذر وزير الخارجية الأميركي الأشهر (الأسبق بين عامي 1973 - 1977م) "هنري كيسنجر"، مما وصفه بإهمال العراق، ودعا إدارة الرئيس "باراك أوباما" إلى التركيز على العراق باعتباره محورا إستراتيجيا في المنطقة. وإن الإدارة الأميركية تراجعت خلال سنتها الأولى عن طرح الأهمية الإستراتيجية للعراق وعلاقة أميركا به للنقاش. وأن بلاد الرافدين شكلت محورا إستراتيجيا للمنطقة على مدى آلاف السنين، فمواردها تؤثر في البلاد كثيرا، والخط الفاصل بين عالمي السنة والشيعة يجري في مركزها، أي "بغداد". وأن الأقاليم - كالكردي - بالعراق تشهد التوتر بين تركيا وإيران والخصوم داخل العراق، عليه ليس من مصلحة أميركا أن تترك فراغا في المنطقة. وليس من الممكن كذلك، فصل العراق عن الصراع مع "الجهاد الثوري"، فالنتيجة بالعراق ستؤثر على التوازن النفسي في الحرب ضد "الإسلام الراديكالي"، وتحديدا على ما إذا كان سينظر إلى الإنسحاب الأميركي المستمر باعتباره تقهقرا من المنطقة أم طريقة أكثر فعالية لاستمرارها.غير أن العراق غاب عن مناقشات السياسة في أروقة واشنطن، فيوجد مبعوث خاص لكل بلد هام دون العراق الذي يساعد تطوره على تحديد طبيعة العلاقة الأميركية بالمنطقة.
ودعا كيسنجر أوباما إلى التركيز على أن العراق ما زال يلعب دورا هاما في الإستراتيجية الأميركية، واعتبر أن الزيارات القصيرة لمسؤولين على مستوى رفيع ربما تكون مفيدة على صعيد الرمزية، ولكن هذه الرمزية يجب أن تنطوي على الاستمرارية العملياتية المطلوبة للمفهوم الإستراتيجي لمنطقة تلوح في أفقه.
وقال إن الحكومة العراقية "الشيعية" الراهنة عجزت عن تحقيق التوازن بين طوائف السنة والشيعة والأكراد، وحتى التسوية مع إيران.
فإذا ما ساد "المتطرفون" في الجانب الشيعي، وجاء هذا الجانب ليهيمن على المناطق السنية والكردية، وإذا ما اتفق هذا الجانب مع طهران، "فإننا سنشهد –وربما سنكون مساهمين في ذلك- تحولا جوهريا في التوازن بالمنطقة".
والنتيجة في العراق ستنطوي على عواقب عميقة في السعودية ودول أخرى في الخليج ولبنان، لذلك فإن مصلحة أميركا تكمن في تطور معتدل لسياسات العراق المحلية والخارجية

واستقبل مسؤول المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي الكردي "هادي علي"، أمس، السفير الهولندي في العراق (أرنستو برام) والقنصل العام الهولندي في أربيل (د.صلاح خوشناو). وأطلع الوفد الضيف على آراء ومواقف الإتحاد الإسلامي تجاه الإنتخابات القادمة ومجلس النواب القادم الذي سينبثق منه. وسلط مسؤول المكتب السياسي الضوء على آخر المستجدات على الساحة السياسية في إقليم كرد العراق خاصة وعموم العراق، خصوصا الإنتخابات المقبلة، معبرا عن أمله بعملية انتخابية نزيهة وشفافة. وناشد السفارة الهولندية والسفارات الأخرى والمنظمات الدولية بمساعدة العراق على طريق النهوض الديمقراطي. وثمن الوفد الضيف مواقف الإتحاد الإسلامي ووعد بمساعدة الشعب العراقي من أجل تثبيت الديمقراطية وحكم القانون. وحضر اللقاء من جانب الإتحاد الإسلامي مسؤول مكتب العلاقات "عمر إسماعيل" وعضو المكتب "هيوا حامد .

كما أعلن عضو برلمان كرد العراق عن كتلة الإتحاد الإسلامي الكردي عضو اللجنة المالية سمير سليم": ان مشروع قانون موازنة الإقليم لعام 2010م غير شفاف، قائلا: من المقرر أن نعقد اجتماعا مع وزير المالية، للإجابة على تساؤلات وملاحظات أعضاء لجنة المالية في البرلمان فيما يتعلق بمشروع قانون موازنة الإقليم.

أيضا استقبل الأمين العام للإتحاد الإسلامي الكرد (صلاح الدين محمد بهاءالدين) بحضور مسؤول مؤسسة الإنتخابات للحزب (بشير محمد)، وفد فريق مراقبة الإنتخابات العراقية التابع للإتحاد الأوروبي، برئاسة (توماس سترنك) مدير العلاقات في الفريق المراقب.

تحدث الوفد عن الإنتخابات القادمة بأهمية بالغة، معبرين عن أملهم بنجاح هذه العملية التي تعتبر خطوة هامة - لامة على درب "التغيير" الديمقراطي في العراق وإقليمه.

وأشار الأمين العام لدور الإتحاد الأوروبي وجهوده المشكورة وسعي الوفد المذكور لتنمية الديمقراطية في العراق، وسلط الضوء على الحالة السياسية الراهنة وتنافس القوائم الإنتخابية، وعملية الإنتخابات وعوامل نجاحها والمشكلات التي تعترضها. وعبر الأمين العام عن أمله بالنجاح للفريق المراقب للإنتخابات العراقية في مهمته مع كافة المراقبين الدوليين الآخرين، وأن يكونوا شاهدين على عملية انتخابية نزيهة وسليمة ناجحة

أن عدد الناخبين الذين يملكون حق التصويت في انتخابات مجلس النواب المقررة في 7 آذار م يبلغ نحو 19 مليون مواطن عراقي، إلا أن مفوضية الإنتخابات تزمع طبع 26 مليون بطاقة اقتراع ما يعني زيادة 7 ملايين بطاقة، مما أثار مخاوف الكثير من الجهات والكيانات السياسية المشاركة في العملية من احتمال استخدام تلك البطاقات الزائدة في التزوير.

مسؤول مؤسسة الإنتخابات الإسلامي الكردي "بشير محمد" صرح: ليس هناك مشكلة من الناحية الفنية فيما يتعلق بطبع هذه البطاقات الزائدة، لكن بسبب وجود إرادة قوية لعمليات التزوير من قبل قوائم السلطة في الإقليم وعموم العراق والتجربة السيئة لسوء استخدام السلطة في هذا المجال، أصبحت هذه الخطوة محل شكنا!.

لمثل هذا كان استدعاء سيد البيت الأبيض الأميركي، لمن يهمه الأمر؛ الإشعار بالشعار!.
محسن ظافرغريب أميركا وهولندا على رأي أشهر صحافي وصحيفة - عدد اليوم - بالعربي الفصيح؛ " .. السلام عليكم!":
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=555947&issueno=11392



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- My Name Is Khan‏
- چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد
- الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى
- موضوع على هامش تعليق


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي