أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - مركز مناهضة الاعدام - الحکومة العراقیة تنفذ حکم الأعدام ب -علي الکیمیاوي-بعد صدور حکم الأعدام الرابع بحقه














المزيد.....

الحکومة العراقیة تنفذ حکم الأعدام ب -علي الکیمیاوي-بعد صدور حکم الأعدام الرابع بحقه


مركز مناهضة الاعدام

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 22:31
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


أعلنت المحكمة الجنائية العليا في العراق، اليوم الاثنين، عن تنفيذها حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المدان علي حسن المجيد ( المعروف بـ علي الکیمیاوي). وقال مصدر في المحكمة إن "المحكمة الجنائية نفذت حكم الإعدام بحق المدان علي حسن المجيد، شنقا حتى الموت"، وأضاف المصدر أن "الحكم نفذ بناء على قرار المحكمة بحكم المجيد بخصوص قضية حلبجة" وكانت المحكمة الجنائية العراقية ، قد أصدرت في 17 من كانون الثاني الجاري حكم الاعدام الرابع على علي حسن المجيد بشأن قضية قصف مدینة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية خلال الحرب العراقية الأيرانية في عام 1988 والتي راح ضحیتها أکثر من خمسة آلاف مدني عزل من بینهم عدد كبير من الأطفال والشیوخ . هذا وقد تم تنفيذ حكم الاعدام دون أنتظار قرار محكمة التمييز التي يجب ان تنظر في قانونية وشرعية قرارالحكم المذكور خلال شهر من أصداره .

علي حسن المجيد هو أحد رموز النظام البعثي الفاشي الذي مارس جرائم القتل والتهجير والاعدامات وحرق المدن الآهلة بالسکان المدنیین العزل، ومارس بحقهم أبشع الأنتهاكات اللاأنسانية . يأتي أعدامه ليكون حلقة في سلسلة من أحكام الأعدام التي يتم تنفيذها في العراق بشكل متواصل سواء بحق رموز وأعضاء النظام السابق أو بحق الذين يدانون بجرائم وقضايا مختلفة ويكون حكم الاعدام حكمها القانوني ..
هذا وجدیر بالذکر أن أحکاما بالأعدام قد أصدرتها نفس المحکمة ضد کل من سلطان احمد هاشم وزیر الدفاع الأسبق وحسين رشيد التكريتي الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش وعضو في القيادة العامة للقوات العامة في عام 1991 انذاك لمشارکتهما في نفس الجریمة و جریمة الأنفال وقمع الأنتفاضة وجرائم أخری .
وفي الوقت نفسه تؤکد بعض المصادر أن أکثر من 900 سجین آخر صدرت بحقهم أحکام بالأعدام ، قابل للتنفیذ في أیة لحظة. والمؤسف أن معظم هذه المحاکمات قد تمت بشکل سري ، وبعض من هذه الأحکام قد صدرت من قبل المحكمة الجنائیة العراقیة المرکزیة التي طلما أشارت المنظمات الأنسانیة والقانونیة الدولیة اليها بأصابع الأتهام کونها تفتقر الی الکثیر من المعاییر الدولیة للمحاکمات العادلة، وعدم أستقلالیتها عن السلطة السیاسیة الحاکمة.
لقد أنطوت صفحة النظام البعث الفاشي السوداء من تأریخ العراق، الا أن الکثیر من قوانینه وأسالیبه في إدارة المجتمع لازالت حاضرة بقوة ، وتبعث القلق في نفوس الملایین من العراقیین علی حاضرهم و مستقبلهم ، وأن عقوبة الأعدام والمحاکم الجائرة ماهي إلا من بقیایا الموروث المعادي للأنسانية للنظام السابق.
أن الهدف من إصرارالسلطات الحاکمة في العراق الیوم من الأبقاء علی الکثیر من القوانین والأسالیب اللاأنسانیة التي أتبعها النظام البعثي في إدارة المجتمع وتعریف مکانة الأنسان فیه ،هي لفرض المزيد من الخوف والقمع في أوساط المجتمع العراقي من جهة، ومن جهة أخری لتصفیة الحسابات مع الأطراف السیاسیة القومیة والطائفیة الأخری المتصارعة علی الحکم ، والحد من مشارکتهم في أدارة المجتمع.

أن الجماهیر في العراق الیوم ، تتطلع وبقوة لان يسود السلام والحریة والمساواة بین جمیع أفراده بغض النظر عن أنتمائاتهم القومیة والجنسیة والطائفیة ،وطي صفحة العقود الطويلة من القمع والأرهاب والتسلط ومصادرة الحقوق والحريات والی الأبد.

أن عقوبة الأعدام هي جريمة وحشية صارخة بحق الأنسانية جمعاء، وتتنافى مع جمیع القيم والمعاييرالانسانية.

أننا في الوقت الذي نطالب فیه السلطات الحاکمة بألألغاء الفوري واللامشروط لحكم الأعدام من قانون العقوبات العراقیة ، ومنع العمل به تحت أیة ظروف أو أستثناءات ، فأننا وفي نفس الوقت نشدد علی المطالبة بتقديم كل المتسببين في مأساة حلبجة و الأنفال وجرائم الأبادة الجماعیة الأخری الى المحاكمة حتى ينالوا جزائهم العادل .


لجنة مناهضة الأعدام
26-كانون الثاني -2010

للاتصال:
[email protected]
هيوا احمد: منسق لجنة مناهضة الاعدام
00447783902098



#مركز_مناهضة_الاعدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقفوا حملات الاعدام في العراق!
- بالاحتجاج الجماهیري یجب ایقاف حملة الاعدام ...
- ‌‌‌إعلان تأسيس لجنة مناهضة الاعدام


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - مركز مناهضة الاعدام - الحکومة العراقیة تنفذ حکم الأعدام ب -علي الکیمیاوي-بعد صدور حکم الأعدام الرابع بحقه