أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واحتلاله ؟














المزيد.....

من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واحتلاله ؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل الوضع العراقي اليوم في ضل هذه الظروف العاصفية التي يعيشها العراق يجعل الكثير من المشاكل والامور والحوادث التي يعيشها العراقيون وتعيش هي كذالك في هذا البلد الذي ابتلاه شعبه بالمشاكل يجعل الكثير من تلك الامور غير معلنة ولا يعرف بها حتى اعلى المسئولين في الحكومة والذين لا يبتعدون كثيرا عن نهاية انوفهم بالنظر الى الامام او لانهم يولون اهتماماتهم بما تعلنه القنوات الفضائية وصار هؤلاء المسئولين يسيرون وبدون دراية وحسب اجندات تلك القنوات فباتوا يعيشون في مشاكل معلنة لكنهم لا يشعرون او لعل تلك الاجندات تريد ان تمرر موضوع اخر لا يود احد ان يعلن عنه حتى لو كان هذا الموضوع الخطير اخطر من احتلال ايران لبئر الفكة او اجتثاث قائمة السيد صالح المطلك من الانتخابات وبدون مبالغة ..
الجميع يعرف ان هناك الكثير من القنوات العربية التي لها سمعة وصيت متميز بين القنوات ربما حتى على مستوى العالم ولها مراسلين يلتقطون الاخبار في درابين المدن العراقية وقصباتها ويعظموها ويفبركوها ويلتقون بالمسئولين في الحكومة العراقية المناوئين لتصبح قضية بفعل فاعل ومنها قناة الجزيرة وقناة العربية التي تنشر في بعض الاحيان اخبارا في العراق لا يمكن ان تسمى اخبارا لكنها تصبح كذالك وكما تريد تلك القناة لكن هذه القنوات التي تصدر من الدول الخليجية وخاصة قطر لم تنشر ولم تتطرق يوما ولا حتى اسما لأحتلال الامراء الخليجيين في قطر اراضي العراق لأغراض المتعة والصيد والعبث بالبيئة العراقية حتى يصل هؤلاء كقوة لا يستهان بها لدرجة ان بعض الحكومات المحلية في تلك المدن كمدينة ميسان او مدينة الناصرية لا قبل لها بتلك القوة التي يتمتع بها هؤلاء وهم يصطادون طيور الحباري والغزلان والارانب والثعالب في تلك المدن وبتصريح كما يدعي هؤلاء المسئولين المحليين في تلك المدن وفي احيان كثيرة ترافق هؤلاء الامراء وخدمهم من الدول الافريقية والاسيوية قوات عراقية لا يعرفون لها اسما وهي تحمل الاسلحة المتوسطة والخفيفة تجوب مع هؤلاء الامراء الاودية والصحارى ويصل عدد هذه القوات الساندة للأمراء الى اكثر من ثلاثين سيارة عسكرية ومدعومة من قبل الجو لحمايتهم ومن يتعرض لهم ربما يؤدي ذالك الى صدام عسكري وهذا ما حصل فعلا في مدينة الناصرية وفي حوضها الصحراوي عندما داهمت هؤلاء الصيادين قوات من الكمارك العراقية لمنعهم وطردهم فتعرضت القوة العراقية الى اطلاق نار كثيف مما ادى ذالك الى هرب القوات العراقية التي لم تستطيع مجابهة هؤلاء وهذا الفعل جعل الحكومة المحلية في تلك المدينة تسارع باطلاق نداء الغوث لدولة رئيس الوزراء بانقاذ العراق من هؤلاء المحتلين في مدينة الناصرية ليستمر الحال في مدينة العمارة وترافق هؤلاء المحتلين الصيادين قوات عراقية لحمايتهم وليس لتحرير بئر الفكة او حماية العراقيين من الارهاب والقتل او لعل هؤلاء الصيادين المترفين يستاجرون قوات من بعض الفرق والالوية العراقية لحمايتهم وبعلم ضباط كبار عراقيين والا من الذي سمح لهؤلاء بالمرور بتلك المدن وبمرافقة قوات عراقية وهم يهدون ويحطمون كل الدلائل الارشادية والقطع المعدنية التي وضعت على جوانب الطريق وهم يرمونها بالنار ويكتبون عليها كلمات نابية تمس الامن الوطني العراقي والوضع الجديد ولا يستطيع احد ان يوقفهم عن حدهم ولا يعلم أي شخص في تلك المدن العراقية ابتداءا من المحافظ او قائد الشرطة او رئيس مجلس المحافظة وهم يصطادون الحيوانات والتي منعت البيئة العراقية صيدها والتي هي مهددة بالانقراض مع العلم ان التراخيص للصيادين الاجانب ودخولهم الى العراق متوقف حصرا بشخص رئيس الوزراء ورئيس الوزراء لا علم له والحكومة المحلية لا علم لها بالموضوع فمن له علم بهذه المجاميع الغازية اذن هل هو وزير الداخلية ام وزير الدفاع ومن تلك القوات التي ترافقهم في الفيافي والوهاد والصحاري وهل هذا واجبها الجديد في العراق الجديد ؟؟؟؟؟
لعل الحوادث والمضايقات التي يمر بها العراقيين في المطارات والموانئ العراقية تجعل أي شخص مر بتلك الحوادث يضع نفسه موضع المقارنة بينه وهو يعرى ويهان ويسمع الالفاض النابية في تلك الدول العربية مع العلم انه يحمل جواز سفر وذاهب الى تلك الدول العربية اما بدعوة او بحصوله على فيزا الدخول او هو شخصية علمية مرموقه لكن كل ذالك لا يمنع من تعرضه الى الاهانة في أي مطار عربي يضع قدميه عليه فما بال العراقي لو فرضنا جدالا وفرضنا هذا هو من المحال ان مجموعة من العراقيين تهوى الصيد وتريد دخول احدى هذه الدول للصيد فما يجري عليها من تلك الدولة اكيد سيحكم عليها باقسى الاحكام والتهم جاهزة وهو المساس بسيادة الحيوانات القطرية او البحرينية او السعودية والعبث بمشاعر تلك الحيوانات وهي معرضة للأنقراض وربما سيكون القصاص مصيرة .
لا اعرف لمن اوجه هذه الكلمات ومن المسئول فقط اود القول حسبنا الله ونعم الوكيل وهو حسبنا واتقوا الله يامسئولين العراق (وصار البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره ).



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واحتلاله ؟