أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جواد بشارة - الحوار المتمدن شمعة مضيئة في دروب المعرفة














المزيد.....

الحوار المتمدن شمعة مضيئة في دروب المعرفة


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:19
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لا أدري كيف أتحدث عن هذا الموقع المهم الذي واكبت ميلاده وتطوره وانتشاره على مدى ثمان سنوات حتى أصبح فناراً ينير طريق السالكين في دروب الحرية والديموقراطية والمساواة والمعرفة العلمانية الحقيقية بكل ما يتمتع به من جدية وصدق وأمانة وجرأة .
أقول أنني ، ومن خلال مؤسسة الحوار المتمدن، تمكنت من التواصل مع القراء الأعزاء بكل فخر وشرف وأمانة، والفضل يعود كله للحوار المتمدن الذي فتح آفاق الحوار والتبادل المعرفي مما أثار مخاوف الكثير من الأنظمة الدكتاتورية والتعسفية والظلامية التي حجبته عن شعوبها . نعم ساهم موقع الحوار المتمدن في نشر وترسيخ وبث روح المعرفة العلمانية والتعريف بالاتجاهات اليسارية النزيهة، كما قام بتقريب وجهات النظر بين مختلف التيارات والاجتهادات اليسارية والعلمانية في العالم العربي وامتداداته في العالم،ودافع عن حقوق المضطهدين والمعارضين الشرفاء وأصحاب الفكر النير الذي تعرضوا للاضطهاد والقمع والسجن والتشريد والنفي ودافع عن حقوق المرأة المستباحة في عالمنا العربي والإسلامي ووفر لها مساحة من الحرية للتعبير عن نفسها ومحاربة المجتمعات المستبدة التي تخنق حريتها.
أتمنى على القائمين على هذا الموقع والمساهمين فيه وكتابه الأفاضل والمشرف العام عليه الأستاذ رزكار عقراوي أن يواصلوا حمل الأمانة التي وضعوها في أعناقهم لمحاربة الجهل والتخلف والعقل الخرافي الذي يهيمن على عقول شعوبنا بمختلف مستوياتهم والمسيطر على أذهان كافة الأجيال لا سيما الشباب منهم. وفتح أبواب جديدة للأقلام الشابة التي تكتب لأول مرة معبرة عن همومها ومشاكلها ووضع أكبر عدد ممكن من الكتب الالكترونية القابلة للتحميل مجاناً تحت تصرف القراء لكي يترسخ حبهم وشغفهم للمعرفة خاصة وأن الكثير منهم فقير لا يستطيع شراء الكتب الغالية الثمن أو المفقودة في السواق لاسيما الكتب العلمية التي أحدثت ثورة في العقل البشري برمته ككتاب أصل الأنواع وكتب فرويد وكتب ماركس وأنجلز وآينشتين وغيرهم وهو المشروع الذي بادرت بتنفيذه صحيفة لوموند الفرنسية التي أعادت طبع الكتب التي غيرت وجه العالم ووزعتها مجاناً مع عددها في كل خميس من كل أسبوع . ونفس المشروع قامت به مؤسسة المدى في مبادرة كتاب وجريدة وأعادت طبع الكتب المهمة التي نفذت من الأسواق ولم يعاد طبعها منذ عشرات السنين ككتب رفاعة الطهطاوي وعلي عبد الرازق وطه حسين والتي أثارت الجدل في عقل المثقفين والقراء في زمن ظهورها وتعرضت للمنع أي أن تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بتنزيل الكتب الممنوعة في العالمين العربي والإسلامي وتضعها تحت تصرف القراء مجاناً لتكمل مهمتها النبيلة. تحت عنوان كتب للتحميل إن أمكن ذلك.وأتمنى لكم ومن قلب كل النجاح والموفقية والاستمرار على طريق المعرفة والتنوير .
أخوكم د. جواد بشارة



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم يلتهم البترول رغم الأزمة الاقتصادية
- من العالم الكلاسيكي إلى العالم الكوانتي أو الكمومي
- المستقبل السحيق : رحلة نحو عوالم أخرى
- الكون المرئي : هل من جديد ؟
- الكون المرئي : هل من جديد ؟
- المادة والمادة المضادة تحديات العلم الحديث في القرن الواحد و ...
- تحديات العلم الحديث في القرن الواحد والعشرين وما بعده ( 2 )ا ...
- المتاهة العراقية
- تحديات العلم الحديث في القرن الواحد والعشرين وما بعده
- إيران على مفترق طرق
- العراق: هل حان وقت الاختيارات الصحيحة
- شهود اللحظات الأولى للوجود
- الفيزياء الكمية والفيزياء الكونية وحكايات الأجداد
- حقيقة الكون بين الوهم والواقع
- ولادة المجهول في الكون والخافي أعظم
- هل سيعثر العلماء يوماً ما على المادة المضادة في الكون؟
- عناق المجرات
- متى نتحرر من لغة الشعارات في العراق؟
- العراق والتحديات العاجلة
- هل العراق على شفير الهاوية أم العافية؟


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - جواد بشارة - الحوار المتمدن شمعة مضيئة في دروب المعرفة