أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - إستذكار














المزيد.....

إستذكار


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تنويه: ارجو إعادة نشر المادة،بسبب السهو في ذكر بعض مما وددت سرده وذكره في المقال السابق،وأعتذرللخطأ الذي ورد بشأن الأسماء التي ذكرتها أو التي سهوت ذكرها،فأغلب الذين أعرفهم من الشيوعيين العراقيين هم من طينة خاصة وُهِبوا أكثر من غيرهم ميزة العمل الطوعي ونكران الذات والتفاني في سبيل الآخر،وهم يعملون دون تجارة ومزايدة هذا من جهة ومن جهة أخرى أشدُّ على يد الفنان التشكيلي(سمير فتوحي)الذي أجاد وقَدَّمَ للمُحتفى بهِ،فنان الشعب بحق (مؤيد نعمة)بلغةٍ عربيةٍ سَليمةٍ من الأخطاء,كما نوه بعد ذلك رفيقي العزيز( أبو سلام)،ولجميع رفاقي الذين أتواصل معهم أقول: كم من العذاب والألم تحمل مبدعينا ومثقفينا وهم أسرى الدكتاتورية البعثية والذين لم يستطيعوا مغادرة العراق لأسباب متعددة؟ ،لذا لقد شدَّني ما كتبه ( بيان الصفدي )وما لم يذكره المحاضر في تلك الأمسية الجميلة.حيث يقول: بعد أن هممت ُبوداعهِ للسفر خارج العراق عام 1982كانت دموع (مؤيد نعمة) تسيل وفاجئني بحركةٍ لم أكنْ أتوقعها مُطلقاً،إذ إنحنى ممسكاً بيدي وراحَ يُقبلها قائلاً بتأثر:[ سأُقَبِّلُ اليد التي ستصافحُ أصدقائي في الغربة !!] والحقيقةُ كانت أًمسيةٍ جديدة ومميزة بعض الشئ كتلك َالتي أعد لها البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية ورابطة ألأنصار الشيوعيين في مدينة _يوتبوري السويدية_مساء يوم الأحد 22 تشرين الثاني لعام 2009 عن أحد أهم فنانينا العراقيين المجددين في فن رسم الكاريكاتيرالراحل(مؤيد نعمة**) الذي أضحى بفضلهِ والمبدعين الآخرين بحق سلاح المظلومين والمُضْطَهَديِنْ في شتى أنحاء العالم، جديد الأمسية أن الأخت( إعتماد أحمد حمزة) عَرِفتُها حاضرة بين الجمهورومتفائلة دائماً في أغلب نشاطات البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية،غير أنني وجدتها هذه المرة على المسرح تقدم وتحاورالفنان التشكيلي(سمير فتوحي***)لأمسية إستذكارية مهمة,والرفيقة (اُم عُمَرْ)تمتلك ولا شك حضوراً شجاعا ًوإمكانية أدبية ما يؤهلها لأن تتواجد دائما على المسرح،,وجديد الأمسية الآخريتمثل في أنني والآخرين عرفنا(أبو جان)فنان تشكيلي يشاركنا الإصغاء والنقاش مع مايدور في الأماسي الأدبية والسياسية غير أنه في هذه الأمسية كان محاضراً أَعدَّ أوراقه بشكلٍ جيد،.وجديد الجديد في الأمسية أن كماً من المعلومات والرسوم والبوسترات أُعدت من قبل المحاضر وبمساعدة جنود مجهولون وهذه من شيم الشيوعيين العراقيين الذين يعملون بصمت وإن كنت قد عرفت قسماً منهم (علي الشريفي ،حسن،ابوسامان ).وفي حديث سابق مع الفنان التشكيلي (سمير فتوحي)حينما تناهى إلينا خبر رحيل (مؤيد نعمة)قبل سنوات وصلنا إلى أن الراحل كان ريادياً في جزء مهم من تجربة وتجسيد الموضوع الكاريكاتري بالنحت،وهو أول من أدخل هذا النوع من الفن في النحت الفخاري في العراق والمنطقة العربية ،يذكر المحاضر انه أول من رسم ملامح المدرسة العراقية الحديثة في فن الكاريكاتير مازجاًعناصره وأضافها إلى لوحات التصوير ومنحوتات جداريات الخزف،والجدير بالذكر أن (مؤيد نعمة)درس السيراميك بداية الأمر في اكاديمية الفنون الجميلة وكانت هوايته الكاريكاتير غير أنه وبشطارة فنية أملاها حسب إعتقادي الجو السياـ إجتماعي في العراق إحترف الكاريكاتير واصبح الخزف هواية,وكان الرسم الأول الذي قاده إلى الساحة السياسية حسب إعتقاد الكثيرين ممن تناولوا أعماله رسم كاريكاتير عام 1967 إبان نكسة الأنظمة العربية وما أكثرها للرئيس الأمريكي(ليندون جونسن)وهو يرفع عالياً سلاح النابالم بدل شعلة الحرية كما تعرفها ذاكرتنا عن تمثال الحرية في نيويورك وهي إشارة لماحة للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين والعرب على حد سواء ,يُذكرأَن الراحل وكان في سن السادسة عشر من العمر أن ما أِدهشني أن إحتلت تلك اللوحة أو العمل الكاريكاتيري غلاف مجلة مرموقة**** واسعة الإنتشار في العراق,ولم تمضي الأيام كثيراً حتى إعتمدت جل أعماله في جريدة المزمار ومجلة مجلتي المختصتين برسوم الأطفال،ولا شك أن (طريق الشعب)الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي إبان السبعينات قد حفلت ببصمة (مؤيد نعمة)كما حفلت بغيره من المبدعين الذين يعود لهم الفضل في إغنائها وإنتشارها وقربها من هموم شعبنا وما أحوجنا اليوم الى أدوات وممارسة و رسومات كاريكاتيرية شجاعة جادة ونتاج أدبي مُمَيز يقربنا أكثر إلى الناس وتطلعاتهم ويعري واقعنا المخزي بكل تفاصيله،قيل للفنان(مؤيد نعمة)بعد عام 2003 حيث إزدادت موجات العنف وإغتيال الثقافة وإنتشار حالات القتل على الهوية والإنفجارات والمفخخات :إخفض صوتك. قال: كلا الإرهابيون أصواتهم عالية,ويجب أن يكون صوتنا أعلى. صدقت إيها الغائب الحاضر.
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إستذكارٌ مُبكرٌ ،ماذا لو كنا قد نظمنا الأمسية عن الراحل في يوم 7 شباط من العام القادم الذي يفصلنا عن مرور خمس(5) سنوات ؟
** (مؤيد نعمة)فنان جرئ طاردته سلطة البعث وحاربه اللصوص أعتقل عام 1979 بسبب إنتماءه الفكري وعمله في جريدة طريق الشعب،يعتبر مجددا لفن الكاريكاتير،حيث أبعده عن الأسفاف واللفظة الساخرة فقط, وخلق لها معنى مغاير تنسجم وقيم الإنسان العليا التحريضية ضد كل ماهو نشاز.
***(سمير فتوحي ) فنان التشكيلي ،ونصير شيوعي ، مواليد بغداد،على مدى ست سنوات وبصبر وإناة ومثابرة درس الفن التشكيلي في أكاديمية الفنون الجميلة في السويد ,اثمن له هذا الجهد النبيل في إعداد ما يمكن للمرء أن يفعله إزاء فنان قال عنه وزير الثقافة السابق (مفيد الجزائري):مثل شهاب جامح علا...مثل شهاب ساطع هوى.
*****المجلة البغدادية الساخرة( المتفرج)كان مديرها (حميد المحل)وهو من رواد الصحافة العراقية .
السويد 25 تشرين الثاني 2009 رشيد كرمة





#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستذكارٌ مُبكرٌ
- ولاية غُمآن
- كي لايساق العراق بالترياق
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك
- حوار من اجل العراق
- تجربة مسرحية متفردة
- المثقف والسياسي
- الفشل والسحل
- لنتوجه اليهم
- الرشاوي كلها عيب
- نحن لسنا بحاجة إلى إعمار ...
- الجحاف لم يمت بعد


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - إستذكار