أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل الشيمي - استنساخ المعتزلة















المزيد.....

استنساخ المعتزلة


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 13:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحرار الفكر في الإسلام هكذا رأى بعض المؤرخين في المعتزلة على الرغم من الاختلاف فى تقييمهم بين مؤيد / مؤمن بآرائها ومعارض لها تبقى هذه الفرقة إحدى أهم المدارس الفكرية في تاريخ العرب والمسلمين ... ومع أن المعتزلة لم يعد لهم وجود فعلى حاليا ألا أن آثارهم باقية لن تمحوها شطحات و اتهامات المعارضين لهم ويمتد هذا الاختلاف حول نشاتهم فهناك من يرى أن النشاة ارتبطت بالصراع على السلطة بين القبائل الإسلامية والذي بلغ أوجه فيما يعرف بزمن الفتنة التي انتهت بمقتل الخليفة عثمان وكان ابتعادها عن الصراع بين الأطراف المتصارعة ( أنصار الإمام على وأنصار معاوية بن أبى سفيان ) الأصل في إطلاق اسم المعتزلة عليهم ويشير كتاب تاريخ الفلسفة العربية من أن عددا من الصحابة رفضوا مبايعة الإمام على الخلافة واتخذوا خطة الحياد وحذا أهل المدينة حذوهم وبعض من الصحابة أيضا كانوا على رأس ستة آلاف رجل في البصرة ظلوا بعيدين عن القتال فضلا عن ذلك فان عددا أخر من صحابة الرسول ( ص ) ومنهم سعد بن أبى وقاص وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر اعتزلوا عليا ورفضوا محاربته كما رفضوا القتال بجانبه فسموا بالمعتزلة وهم أجداد جميع المعتزلة الآخرين بمن فيهم واصل بن عطاء الذي اختلف مع أستاذه الحسن البصري في قضية مرتكبي الكبائر حيث أسس واصل هذه الفرقة
كان تطور فكر المعتزلة متسقا مع تطور الدولة العباسية واتساع رقعتها وزيادة مواردها وانفتاحها الفكري على مدارس اليونان وغيرها من الحضارات والثقافات وقد أدى هذا إلى إحداث حالة حراك اجتماعي في صورة ظهور فرق فكرية أحدثت رواجا في مناقشة الأحوال السياسية والدينية وكان أسلوب إدارة الدولة ( نظام الحكم ) على رأس قائمة اهتمامات هذه الفرق
وقد حظيت المساجلات بين الفقهاء بالثراء المذهبى خاصة مع توجه البعض توظيف علم الكلام كأداه في الصراع السياسي بين الفرق حيث كان تأويل النصوص الدينية مدخلا شرعيا لتبرير ممارسات الحكام وتوفر لهم غطاء مشروعا في مواجهة المعارضين .... فى هذا الجو المضطرب كانت النشأة المنظمة للمعتزلة فى مطلع القرن الثانى الهجرى فى مدينة البصرة وشكلت أفكارها بتفاعل الإسلام مع المسيحية وفلسفة اليونان والهند وفارس ... وكان هذا سببا فى تميز فكرهم المستند على العقل كأساس فى تفسير الظواهر الفلسفية والدينية والاجتماعية والسياسية وشكل التوجه العقلي أساس معاركهم الفكرية مع التيارات الاخرى وكان إعلاؤهم من شأن العقل احد أسلحتهم فى الدفاع عن الإسلام .
رفض المعتزلة الحكم الدينى المستند على الحق الالهى لصالح ما يسمى بالحق الانسانى الذى يقوم على مبدأ المشاركة الحرة فى اختيار الحكام ونمط حكمهم ورأوا فى الاستبداد الدينى المدخل والمساند للاستبداد السياسى وفى نظرهم ان الإسلام يتضمن أحكاما عقلانية تنشد الحرية والعدل وتعمل من منطلق فكري يراعى احوال الناس بغير غلو او مغالاة او تهوين وتفريط .
رفض المعتزلة الاعتقاد بالجبر باعتباره فى نظرهم مبررا يستند عليه الحكام المستبدون فى تبرير نظامهم والقضاء على كل من يقاوم طغيانهم واستناد هؤلاء الحكام على ان الانسان مجبر فى أفعاله وعلى رأسهم معاوية بن ابى سفيان كان الهدف منه ايهام الرعية بان قدر الله هو الذى مكن له من الحكم ومن ثم لا يجوز الخروج على هذا التكليف ومن يخرج او يعارض فإنما يعارض امرا إلهيا وهذا كفيل بان يعاقب دنيويا وأخرويا ولكنهم اى المعتزلة كانوا يرون قدرة إيتاء الإنسان الأفعال ( خلق أفعاله ) سواء كانت أفعالا خيرة او شريرة وهم فى ذلك ينفون عن الله سبحانه وتعالى خلقه الإنسان ومعه أفعاله مؤكدين على انه جل جلاله لا يقرر لعباده سوى ما يصلح أحوالهم وما يزيدهم خيرا وكان معنى هذا سقوط الأساس النظري الذي يبرر الظلم والقهر والاستبداد الديني والسياسي واستند المعتزلة في ذلك على أصل العدل الذي يؤكد على ان كل شيء بقضاء وقدر عدا المعصية والإنسان مسئول عن فعله أما الله سبحانه وتعالى فانه منزه عن إرادة الشر ولا يقدر إلا ما فيه مصلحه العباد .
ولذا لم تقف معركة المعتزلة مع التيارات الأخرى على الجدل حول الجبر والاختيار عند حد مساءلة الإنسان عن أفعاله أو عدم ذلك بل كانت من أهم المعارك التي خاضوها لرفض إعطاء المشروعية للنظام الحاكم في تبرير استئثاره بالسلطة من خلال التأكيد على أن الخليفة يستمد سلطته وحكمه من الله وانه ليس مسئولا قط عن أعماله أمام المجتمع . ورفضوا الرأي القائل بان الإمام يحكم بالحق الالهى وان سلطته دينية ورأوا ان هذا يضفي القداسة عليه و يعفيه من العقاب والحساب .

ومن ثم فأنهم يرفضون القول بان اختيار الإمام لصالح الدين بل يرون أن تنصيبه لمصالح الدنيا كونه منفذ للأحكام ومقيم للحدود ويهتم بمصالح الناس الدنيوية وليس مصدرا للدين بلاغا أو حفظا
كانت رؤيه المعتزلة فيما يتعلق بالإمامة رؤية مستنيرة فلم يروا فبها مصلحة دينية توجب على الرعية القبول والامتثال بل رأوا انها مصلحة تقرها ظروف الناس ومصالحهم ورغباتهم ( مصلحة دنيوية ) وهذه الرؤية تعنى ان الحكم بالتفويض الالهى ليس منهجا إسلاميا ... ومن ثم فانهم يقرون ان الامامه حق أصيل لكل مسلم دون النظر إطلاقا إلى نسبة وحسبه وهى كذلك ليست ركنا من أركان الإسلام ( أى وضعت قواعدها ضمن أحكام الإسلام ) ولكنها حق لكل مسلم والمفاضلة هنا من خلال الاختيار والانتخاب لمن يرغب تولى الإمامة للعارف بأصول القرآن وسنه رسوله .
ومن أهم الأفكار التي طرحها المعتزلة اعتقادهم بان قضية الحرية على علاقة بالسياسة فقد قال بنو اميه بالقدر ودافعوا عنه باستماتة حتى يبينوا للناس أن ما تمخضت عنه موقعة صفين وما تبع ذلك من انتقال الخلافة اليهم أمر محتوم بارادة الله وهذا بعيد عن إرادة البشر ولا شأن لهم منه وقد رفض المعتزلة هذا التوجه ووقفوا مع الاختيار ومع الرأي ومع الشورى ويقول د. محمد عمارة في كتابه المعتزلة وأصول الحكم أن المعتزله هم الذين أنكروا القول بالرأي فى الدين لانهم لم يروا موضوعات الشورى والرأي والاختبار هذه من أصول الدين ودللوا على ذلك من طلب الرسول ( ص ) من صحابته أن يلجأوا إلى رأيهم فيختاروا لهم القادة والأمراء والولاه وهو بذلك قد قرر مبدأ الاختيار للقادة والأمراء والو لاه وقد قام المعتزلة بالقياس على ذلك على منصب الإمام .
يقول المعتزلة أن الزعم بان الامامه من أعظم أركان الدين هو زعم لا يصح فهذا لا يستقيم مع العقل ... ومنهم من قال بأنها ليست من أصول الديانات والعقائد بل هي من الفروع المتعلقة بأفعال المكلفين
المعارضة والمقاومة عند المعتزلة
هناك اختلاف بين المؤرخين حول نهج المعتزلة في مواجهة المختلفين معهم وأسلوبهم في المعارضة فمنهم من قال بان سلاح الكلمة كان السلاح الرئيس لدى المعتزلة كأسلوب للمعارضة وكانوا يستخدمون الكلمة اللينة ومن خلال النصح والترغيب للناس قيما يرغبون .... والترهيب مما يكرهون ولكن هناك من يرى أن المعتزلة كانوا يفرضون مبادئهم بالقوة عندما تكون الظروف مواتية لذلك وقد حاربوا خصومهم عند قيام الدولة العباسية وأشبعوهم قتلا وتشريدا وتنكيلا
( تاريخ الفلسفة العربية ج(1) دار الجيل بيروت الطبعة الثانية )
أما فكر المقاومة عند المعتزلة فيقول د. نادر فرجانى (في دراسة على الانترنت بعنوان في فكر التحرر - الانعتاق ) ينطلق فكر المقاومة عند المعتزلة من تبنيهم مبدأ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الذي رفعوه إلى منزلة الأصول الاعتقادية . وسعيهم إلى تغيير المجتمع من خلال محورين :-
- رفض الظلم والإنكار على الحكام الظلمة ومقاومتهم والدعوة إلى الخروج عليهم ,
- إعداد الجماهير من خلال مقاومة فكر الجبر الذي يكرس الاستبداد ويعد تكأة للحاكم وسندا له . ومن هنا التأكيد على حرية الإنسان كشخصية مستقلة لها دور ايجابي وفعال فى تغيير الواقع ومقاومة الأفكار الضالة والمحرفة والتي تتناقض مع طبيعة الإسلام كدين جاء لمقاومة الباطل وتغيير المذكر والثورة على الفساد والمفسدين .
وتبلورت رؤيتهم السياسية في الوقوف ضد اغتصاب السلطة والتصدي للحكام الغاصبين لها ، وتجميد هذا المبدأ عملية بالمشاركة في الثورة على الحكام الذين اغتصبوا الحق من أهله .
وعلى الرغم مما قيل في المعتزلة فإنهم سيبقون في ذاكرة التاريخ والفكر لقد وقفوا أمام الاستبداد بكل صنوفه وكانوا يعملون إلى إعلاء العقل على كل ما عداه فيما يتعلق بالأمور التي لا تختلف مع صحيح الدين وكانت رؤيتهم السياسية تعتمد الاختيار والحرية سبيلا للحكم ولعل وقوفهم أمام دعاوى الأمويين في حتمية القدر كسبيل للاستيلاء على السلطة والتي كانت طريقا للتوريث وضرب الشورى في مقتل والتي كانت سببا فى قمع واستبداد بني أميه ومن بعدهم بنى العباس سببا رئيسا فيما نحن فيه كعرب ومسلمين من تخلف نعانى منه وستظل نعاني منه حتى نستنسخ معتزلة جدد يدافعون عن حق الإنسان في الحرية وحقه في استخدام قوى العقل لفرز ما هو صالح للمجتمع وما هو ضار به .... فما احوجنا الان الي فكر وروح المعتزلة المقاوم لاغتصاب السلطة او الاستئثار بها وتوريثها للابناء بعد ذلك سواء تم هذا من خلال قمع المعارضين او من خلال الالتفاف علي النصوص الدستوريةبادخال تعديلات عليها تمكن شخصا بعينه للوثوب الي الحكم. لقد وقف المعتزلة فى مواجهة تأويل النصوص الدينية لتبرير ممارسات الحكام وتوفير المشروعية لهم فى مواجهة المعارضة وهو الأسلوب والنمط الذي مازال يستخدم فى عالمنا العربى ولا يزال يمسك بتلابيب حاضرنا وبشكل اشد سوءا مما كان عليه منذ ظهور الإسلام انه يمثل تواطئا مشتركا بين المؤسسات السياسية الحاكمة والمؤسسات الدينية – (المعتزلة تاريخ العقلانية العربية المتعثرة )
ان مجتمعاتنا العربية في حاجة لمن يلقى حجرا في الماء الآسن .... فالنظم الحاكمة تعمل على نشر ثقافة الاستسلام للأمر الواقع وتساعد على الإبقاء على حالة الجمود وإعلاء مفاهيم الخضوع والطاعة والجمود والتركيز علي قضايا تافهه ومعارك وهمية هدفها الهاء الشعوب عن مشاكلها الاساسية .... نحن فى أمس الحاجة الى إعادة بعث فكر المعتزلة ذلك الفكر العقلاني المتنور الذي يرى فى الحرية وكرامة الإنسان القادر على اختيار أفعاله والمتحمل لمسئولياته المدركة لقيمة العقل والتفكير اساس الحكم الرشيد.. وليس من قبيل المبالغة التأكيد على ما قاله الأستاذ/ احمد أمين ( إن موت المعتزلة كان من اكبر مصائب المسلمين )
كان زوال المعتزلة إيذانا بدخول الفكر الاسلامى في متاهات الغيبيات والتركيز على الفرعيات وتوافه الأمور على حساب الأصول وثوابت الدين ... وأصبح التضييق بل رفض الاجتهاد مهمة رئيسيه لدى رجال السياسة الذين يهمهم دائما جمود المجتمعات حتى يتسنى لهم الاستمرار فى الحكم القائم على الاستبداد وأيضا رجال المؤسسة الدينية الذين انساقوا وراء الحكام خوفا وطمعا ... وهكذا دخل العالم الاسلامى فيما بعد المعتزلة إلى حالة من الانحطاط على كافة الصعد ولذا نحن في حاجة إلى استنساخ المعتزلة .
المصادر/
حنا الفاخوري/د.خليل الجر(تاريخ الفلسفة العربية جزء1 دار الجيل بيروت الطبعة الثانية 1982
د.محمد عمارة/المعتزلة واصول الحكم كتاب الهلال العدد400ابريل 1984
خالد غزال/المعتزلة تاريخ العقلانية العربية المتعثرة
زهير الخويلدي /نظرية السياسة عند المعتزلة وسيط ضروري بين الاسلام والديموقراطية
د.نادر فرجاني /في فكر التحرير شبكة الانترنيت



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبال مقطوعة وحوار لاجدوي منه
- المؤسسات الدينية فى العالم العربى ما لها وما عليها
- اليمن فى مفترق الطرق
- المثقفون والسلطة في العالم العربي
- ملوك الطوائف يبعثون من جديد في السودان
- اسرائيل تتغلغل وتتمدد فى افريقيا – مصر ودول حوض النيل ودور ا ...
- وقفة مع تصاعد التواجد الإسرائيلي في أفريقيا - إسرائيل تتغلغل ...
- نظام آليات السوق في حاجة إلى تقويمه
- أسباب عظمة العرب وانحطاطهم قراءة في كتاب قديم
- صيغ التكامل الاقتصادى العربى فى اطار متعدد الاطراف
- أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى اقتصادات الدول
- قراءات في الديموقراطية ... الديموقراطية وظاهرة الاحتكار السي ...
- ابن طفيل فيلسوف العقلانية
- أهميه الصناعة الحرفيه المصرية ذات المدلول التراثي وسبل النهو ...
- المحتكرون .... والمحتقرون
- قراءات فى الديموقراطية هل هناك بديل للديموقراطية ؟ 2 – 3
- التراث – المعنى والجذور
- خبر يستحق التأمل
- قراءات في الديمقراطية / الترابط العضوي بين الديمقراطية والعد ...
- رؤية للمشكلة السودانية تحديات الابقاء علي الوحدة في مواجهة ق ...


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل الشيمي - استنساخ المعتزلة