أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - جُلِبَتْ لك من قبل المخابرات المركزية.. أزمة المخدرات الأمريكية..















المزيد.....

جُلِبَتْ لك من قبل المخابرات المركزية.. أزمة المخدرات الأمريكية..


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 16:07
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


..في المرة القادمة سترى مدمن مخدرات junkie ممدداً على رصيف وسط أقرب مدينة إليك
أو على قارعة طريق أو تقرأ بأن شخصاً (ضحية) مات نتيجة تناوله جرعة زائدة من الهرويين..
تخيلْ فقط أن لافتة كبيرة صفراء إلى جانبه تقول..
ضريبتك الاتحادية الفيدرالية الدولارية ما زالت فعالة- مستمرة at work..
وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز والمراسلين Dexter Filkins, Mark Mazzetti and James Risenالمشاركين في مقالة صحفية اليوم، فإن أحمد والي Ahmed Waliشقيق الرئيس الأفغاني (كرزاي) الفاسد، على نحو مقرف stunningly corrupt - أحد قادة تجارة المخدرات الواسعة في العالم- المنتج الوطني لأفغانستان- موضوع على قائمة الرواتب لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA منذ ثماني سنوات.
حسناً.. هذه المقالة تفتقر إلى معلومات كثيرة من المنظور التاريخي historical perspective.. وعلى نحو أكبر في فترتها المتأخرة.. اليد الميتة(الخفية) dead hand لكبار المحريين في الصحيفة كانت واضحة في اللهجة الحذرة cautious tone للمقالة.. لكني (كاتب المقالة) "أحببتُ الفقرة الثالثة منها: العلاقات المالية وعلاقات العمل القويّة بين CIA وبين شقيق كرزاي تُثير تساؤلات بشأن ستراتيجية الحرب الأمريكية، والتي هي حالياً محل مراجعة البيت الأبيض."
حسناً!! تلك الفقرة.. ينبغي أن تُثير تساؤلات حول سبب وجودنا أصلاً في أفغانستان.. وبشأن من ينبغي أن يذهب إلى السجن من عناصر CIA، وبالعلاقة مع كيفية تفسير الحكومة لهذه المسألة في مواجهة أكثر من 1000 (ألف) من الجنود ومشاة البحرية الأمريكية ممن قُتلوا في هذه الحرب المفترضة (المزعومة) للمساعدة على بناء أفغانستان جديدة!" ولكن قيل أن تلك الصحيفة (نيويورك تايمز) التي قادتنا مبتهجة cheerlead إلى جريمة الحرب العبثية بغزو/ احتلال العراق العام 2003، ومنعت الصحفي Risen من متابعة اكتشاف ممارسات بوش/ تشيني في مجال التجسس الإلكتروني الواسع النطاق لوكالة الأمن الوطنية National Security Agency لغاية ما بعد العام 2004- فترة الانتخابات الرئاسية- فالصحيفة ذاتها قدّمت قصة واقعية متكاملة وذات أهمية بالغة، بل وحتى تضمّنت، على نحو مناسب، شيئاً من السخرية/ الدعابة المُضايقة teasing، عندما أشارت إلى شهر أكتوبر باعتباره الأكثر دموية حتى الآن بالنسبة للولايات المتحدة في أفغانستان..
ما لم تذكره الصحيفة هو وجود نمط تاريخي historical pattern هنا.. ففي أثناء حرب فيتنام، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجبهة شركات الطيران العاملة معها، شكلت الرقبة (الذراع) الطويلة neck deep لتجارة الهيرويين في جنوب شرق آسيا. في ذاك الوقت، كانت جنوب شرق آسيا، وليست أفغانستان، المنتج والمصدر الأكبر للهيرويين، وأغلبها باتجاة الولايات المتحدة، لتصبح البلاد محل انتشار وباء الهرويين heroin epidemic.
بعد عقد من الزمن- خلال الثمانينات- وأثناء إدارة ريغان، وكما ورد في تحقيق الصحفي الراحل Gary Webb الذي كشف ببرراعة ولأول مرة وثيقة في سلسلة مقالاته بعنوان "الحلف الأسود Dark Alliance" ونشرت في صحيفة San Jose Mercury، وبعدئذ في كتاب يحمل نفس العنوان، متضمناً بأن ألـ CIA ضالعة بعمق deeply involved في تطوير وتهريب smuggling الكوكايين إلى الولايات المتحدة والتي سرعان ما غمرت البلاد في شكل وباء الكوكايين المستمر لتحطيم الأمريكان الأفارقة وغيرهم من المجتمعات الأمريكية الفقيرة poor communities على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية..
وهنا مارست صحيفة نيويورك تايمز وصحفاً رئيسة أخرى بضمنها Washington Post and Los Angeles Times دوراً قذراً خسيساً sordid بمهاجمة/ محاربة Webb بدون خجل shamelessly وتحطيم عمله وسمعته المهنية career، ودفْعه أخيراً إلى الانتحار suicide، رغم الحقائق الدامغة التي أوردها الصحفي.. للوقوف عند كل هذه الحكاية الدنئية، راجع: Alex Cockburn’s and Jeffrey St. Clair’s Whiteout: the CIA, Drugs and the Press.. في هذه القضية أظهر ويب أن الوكالة كانت تستخدم فعلاً المخدرات كوسيلة لتمويل الأسلحة/ العمليات القتالية/ الحربية، إذ كان بإمكلنها استخدام طائراتها الهليوكبتر لتمويل قوات الكونترا Contra forces بغية تدمير subvert الحكومة السندينية Sandinista government في نيكاراغوا، وذلك في وقت كان الكونغرس قد منع barred الولايات المتحدة من دعم الكونترا.
والآن لدينا أفغانستان- الدولة التي كانت سابقاً منعزلة قابعة خلف العالم مع القليل من المخدرات- حركة طالبان قبل الإطاحة بها من قبل القوات الأمريكية في العام 2001- كانت قد قضت فعلاً virtually eliminated، وباعتراف الأمم المتحدة على زراعة/ إنتاج الأفيون- لكن أفغانستان حالياً مسئولة عن حوالي 80% من الإنتاج العالمي للافيون.. هذا في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بتمويل وإدارة البلاد، حيث أن جيش الاحتلال وجيش أفغانستان تُسيطر على 12 جزء من أراضي البلاد مقابل جزء واحد لطالبان، وفق تقرير صدر مؤخراً عن وكالة رويتز.. http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5jWM24PqWpJg-935bFXbYANhGJ_lQD9BJLDVO0
القصة الحقيقية هنا تتجسّد في أن الولايات المتحدة أينما ذهبت، عندئذ تزدهر تجارة المخدرات عاجلاً (والعراق مثال واضح)، ويظهر أن الدور الرائد leading role في تطوير ورعاية هذه التجارة تضطلع بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية..
..ضريبتك الدولارية فعالة- مستمرة at work..
المسألة عند هذه النقطة، لا ينبغي أن تتعلق بأعداد القوات الأمريكية الواجب إضافتها إلى إجمالي القوات في أفغانستان. وحتى لا ينبغي أن تدور حول ماذا إذا كان يتعين على الولايات المتحدة أن تصل بقواتها إلى ما فوق أو دون مستواها السابق، لزيادة أو تقليص أهداف ملاحقة "الإرهابيين"، بل يتعين أن يصب الموضوع برمته على مدى تمكين الولايات المتحدة سرعة إخراج extricate قواتها من أفغانستان.. وكم ينبغي على الكونغرس الإسراع في بدء جلسات الاستماع إلى الفساد، وقضية دعم CIA نشر المخدرات، وكم عاجلاً سيقوم مكتب الإدعاء العام Attorney General’s office بإختيار هيئة محلفين كبرى grand jury للتحقيق probe في تعامل CIA بالمخدرات.
الأمريكان الذين قدموا دعمهم على مدى سنوات لجهود متخبطة غبية وغير فعالة لـ "الحرب على المخدرات" في هذا البلد، وأيدوا بدون وعي mindlessly سياسات "عدم التسامح المطلق zero-tolerance" مع المخدرات في المدارس وأماكن العمل، عليهم أن يُطالبوا، علاوة على بناء سياسة "عدم التسامح المطلق" مع المتعاطين بالمخدرات، كذلك تطبيق هذه السياسة مع مروجي المخدرات في الحكومة الأمريكية وفي سياستها الخارجية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
على مدى سنوات كانوا يغذوننا بقصة كون حركة طالبان مولتْ من الضرائب التي فرضوها على مزارعي الافيون.. قد يكون هذا صحيحاً جزئياً، ولكن تعلمنا مؤخراً أن تلك ليست بالقصة الحقيقية. فكما تبين، فإن قوات طالبان في أفغانستان تم دعمها وبقوة من قبل حماية الأموال protection money المقدمة من قبل المنظمات المدنية، بما في ذلك برنامج مساعدات الحكومة الأمريكية. بل وحتى حلفاء أمريكا في الناتو- هناك فضيحة جارية في إيطاليا بشأن هذه المدفوعات من قبل القوات الإيطالية.. والأبعد من كل ذلك، فصناعة الافيون، وهي بمسألة بعيدة جداً أن تكون محل سيطرة طالبان، بل أنها وإلى حدود بعيدة كانت ولا زالت تحت سيطرة لوردات الحرب الأهلية الأفغانية.. حيث الولايات المتحدة تحالفت معهم.. ولغايته يتولى أحمد والي- شقيق كرزاي- الرئيس الأفغاني مهمة حلقة الوصل..
أحمد والي- شقيق كرازي، وكما تم إخبارنا من قبل Filkins, Mazzetti and Risen كان اللاعب الأساس في طباعة مئات آلاف بطاقات الاقتراع المزيفة fraudulent ballots بغرض تمكين أخيه من سرقة الانتخابات في وقت مبكر من هذ االعام. تَرك هذا الأمر في صمت، يطرح تساؤلات فيما إذا كانت CIA قد لعبت دوراً في تلك الفضيحة scam أيضاً!؟ بخاصة في بلد يتصف بصعوبة عمليات الطباعة أو نقل آلاف البطاقات المزيفة في ظروف محفوفة بالمخاطر.. عليك هنا أن تستغرب وتتساءل فيما إذا كانت وكالة مثل CIA والتي لديها القدرة على الطباعة واستخدام طائرات الهليوكبتر قد فعلتها لحفظ وحماية موجوداتها وسيطرتها في كابول!؟
من المؤكد أن تلك التكهنات محل إهمال من جانبي، ولكنك عندما تعلم أن الوكالة الشبح الأمريكية America’s spook agency تضع ليس فقط كرزاي، بل العديد غيره من لوردات الحرب الأفغان التافهين unsavory على لائحة الرواتب.. عندئذ تصبح تلك التكهنات منطقية قطعاً only logical.
الموقف الحقيقي لـ CIA تم شرحه بشكل جيد جداً من قبل مصدر لم يكشف هويته anonymous quote في مقالة Filkins, Mazzetti and Risen وبالعلاقة مع "ضابط سابق في المخابرات الأفغانية"، إذ ذكر بأن الوكالة تدعم كرزاي: "من الناحية العملية، كل عنصر من العناصر الأفغانية الرئيسة لديه علاقة ارتباط مع تجارة المخدرات. إذا ما كنت تبحث عن الأم تيريزا، فهي لا تعيش في أفغانستان."
..إن القاعدة القائلة:
"الغاية تُبرر الوسيلة/ الوسائل The end justifies the means"
هي بوضوح.. السياسة الخارجية لأمريكا
وشعار الجيش الأمريكي military mott..
إن مقالة نيويورك تايمز التي تفضح exposing ارتباط CIA بملك مخدرات أفغانستان- شقيق كرزاي- يمكن أن تكون القشة الأخيرة للأمريكيين.. حرب "الضرورة necessary" لـ اوباما ليست سوى مزحة سمجة sick joke.
الافيون ومحصلته الهيرويين التي تغمر أوربا وأمريكا بفضل دعم CIA الفعال لصناعة هذه المخدرات ومالكيها في أفغانستان، تُلحق أضراراً بليغة بمجتمعاتنا وأكثر فداحةً من العمائم المسلّحة الإرهابية turbaned terrorists armed بأحزمة ناسفة والتي نأمل معاقبتهم.
..كان يتوجب بلوغ حرب أفغانستان نهايتها حالياً..
ممممممممممممممممممممممممـ
Brought to you by CIA : America s drug crisis, By Dave Lindorff,Aljazeera.com, 01/11/2009.
-- Dave Lindorff is a Philadelphia-based journalist and columnist. His latest book is “The Case for Impeachment” (St. Martin’s Press, 2006 and now available in paperback). He can be reached at [email protected]. This article appeared in CounterPunch.org.
Source: Middle East Online







#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلحة اليورانيوم المنضب
- سوق مزاد للأطفال في بغداد
- أطفال العراق.. للبيع ..
- حرامية بغداد..
- صُمِّمَ احتلال العراق على أساس الاستمرارية.. رغم أكاذيب الإم ...
- حكاية طالب لجوء في المملكة المتحدة
- البؤساء العراقيون يبيعون أعضاءً من أجسادهم
- العراقيون يواجهون إرهاب خطف الأطفال
- العراق.. أكثر دول العالم تلوثاً..
- اوباما والمستنقع الأفغاني
- البدء من جديد في أمريكا.. العراقيون يواجهون أوقاتاً صعبة..
- جبهة قتال جديدة في العراق.. الصراع على نينوى..
- الولايات المتحدة: البطالة تقفز إلى 15 مليون عاطل
- العراق: أحدث ابتذال.. لحكومة الاحتلال..
- الجفاف في العراق.. جنة عدن تتحول إلى منطقة قاحلة
- تقرير مكتب الإحصاء الأمريكي: 40 مليون يعيشون بمستوى الفقر
- اوباما عالقٌ بين حرب العراق وحرب أفغانستان
- الاقتصاد.. هو الآخر.. صار كذبة..
- العراق.. العمل، المأوى، والغذاء.. الحاجات الأكثر إلحاحاً لمش ...
- اليمن.. سبعة ملايين فقير.. ثلاثة ملايين ينقصهم الطعام..


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - جُلِبَتْ لك من قبل المخابرات المركزية.. أزمة المخدرات الأمريكية..