أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !















المزيد.....

من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 16:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صباح أمس وصلني إيميل من صديق عزيز فيما كنت أحتسي كأساً ( أو ثلاثة ) من النبيذ المحلي متقن الصنع حصلت عليه كهدية من صديق آخر عزيز له خبرة عالية في تصنيع النبيذ من جميع أصناف الفواكه. صحيح أني شعرت بنشوة عارمة جراء احتساء النبيذ في هذه الأجواء الخانقة، غير أن هذه النشوة قد تضاعفت عندما قرأت التفاصيل المثيرة في الإيميل، وحباً في إسعاد قرائي الأعزاء وزملائي الكرام، فإني أنشر هذا الإيميل كاملاً لكي تتضاعف الحسنات التي سأحصل عليها كإكرامية من الله. هاكم نص الرسالة وسأرجيء التعليق لاحقاً:

معلومة جميلة جدا عن الملائكة
لرجاء النشر ولو لشخص واحد وجزيت خيرا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة
قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان
عددها 10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالي يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله ).

وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي:
ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار , الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة, فيرد ملك اليسار ويقول
أمهله لعله يستغفر, فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .
ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه:
حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه, مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.
ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر.

ملكين علي الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر.
ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس.
و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالى
جعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا.
رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب
اللهم اغفر لقارئ وباعث هذه الرسالة وكل من ينشرها
بسم الله الرحمن الرحيم
رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحلة المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنة من ذهب ولبنة من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا
عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى انتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء. داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أنشر الخير ولا تنس احتساب الأجر والنية
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك أنبت وبك خاصمت ,اللهم إني أعوذ بعزتك,لا إله إلا أنت الحي الذي لا يموت
ملحوظه: تخيل لو أنك نشرت هذه الرساله بين عشره من أصدقائك على الأقل؟؟ وكل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا؟؟ ولكل واحد منهم حسنه, والحسنه بعشر أمثالها, انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده أو دقيقتين!!!!

أنشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات؟؟

التعليق:

لابد أن القاريء العزيز قد تخيل وضع الملائكة العشر، ولا أعرف لماذا الملاكان الموجودان على شفتي السفلى والعليا لم يحاولا منعي من احتساء النبيذ، ودهشت أيضاً لماذا الملاك لمسؤول عن غض البصر لم يحاول منع عين محمد الزائعة عندما شاهد زوجة ابنه بالتبني زينب بينت جحش وهي شبه عارية !!!
هل لاحظت عزيزي القاريء وقت تبديل الملائكة ( التي تعبت من الحراسة ) ؟؟؟ إنه وقت العصر والفجر والناس في " عز النوم ". يسألهم الله ( الملائكة هم مصدر المعرفة الإلهية وبدونهم لا يعرف الله شيئاً ) – يسألهم ماذا كان يفعل عباده ؟ فتقول الملائكة: كانوا يصلون !!! لاحظوا أن هذه الثقافة مقتصرة على المسلمين وحدهم فقط، ولو كان الإسلام لجميع الخلق كما يدعي الإسلام، لقالوا مثلاً: في الصين وجدنا من يعمل خلف آلات المصانع، وفي أمريكا من يسهر في المختبر للبحث عن لقاح لفيروس الإنفلونزا الذي ابتليتهم جلالتك به !!!! المسلمون لابد وأنهم يصلون وقت العصر ووقت الفجر ولا يفعلون شيئاً آخر. لا ماكنات ولا إنتاج ولا بناء مشافي ولا تعبيد طرقات ولا تفكير في تنظيم دولة حديثة بها مواطنون أسوياء، لا مختبرات لأبحاث البيولجي ولا لتطوير بذور محسنة وراثياً، لا طائرات ولا صناعة سيارات ولا غواصات ولا سفن للشحن والسياحة. المفترض أن كل عمل يلهي عن ذكر الله عمل باطل بل ومنكر، وتخيل يا رعاك الله ( اقتباس من الكاتب مصطفى حقي )، تخيل عندما يقتنع المسلم ( كل مسلم ) بهذه الأوهام، كيف يفكر فيما هو محاصر بعشر ملائكة طيلة حياته، ثم يكابر البعض ويدافع بوقاحة عن هذه الخزعبلات المريضة. هل هناك إرهاب أكثر وحشية من هذا الإرهاب ؟
في دعاء آخر من قال ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) غرست له بها نخلة في الجنة !!! لم يقل شجرة برتقال أو مانجو. محمد لم يعرف في بيئته البدوية الصحراوية غير النخيل.
السذج من المسلمين ( وما أكثرهم ) يرغبون بقصر بنيت حيطانه من لبنات الذهب والفضة ( الرخام الإيطالي لا ينفع )، فتراهم يحملون المسابح طوال الوقت لذكر الله. تخيل كم نخلة في الجنة تستطيع أن تجني من الدعاء السابق دون حاجة لأرض خصبة أو مجهود يذكر في الحرث والزراعة والمتابعة والري والتسميد. جملة واحدة ويكون لك نخلة على الفور. أين ؟؟؟؟ في الجنة !!!

المؤكد أن القاريء العزيز لاحظ الملائكة التي تسجل الصلاة على ( صلعم )، وسؤالي: ماذا تفعل تلك الملائكة لو كان الشخص غير مسلم ولا يعرف صلعم ؟؟؟ الطريف بالفعل هو الملك الموجود على فتحة البلعوم !!! شايف يا مسلم كم أن الله رؤوف بعباده وأنتم تنكرون يا كفار يا ملاعين ؟؟؟؟ لو لم يكن هذا الملك موجوداً تخيل يا رعد الحافظ ويا أنيس عبد القادر ماذا يمكن أن تبتلع وأنت نائم فتموت خنقاً ؟؟؟؟ وأنت يا شامل: ألا تريد نخلاً في الجنة ؟؟؟؟ ولماذا يا مصلح المعمار لا تريد قصراً لبنة من ذهب ولبنة من فضة ؟؟؟؟ أما أنت يا مصطفى حقي فحسابك عسيراً، ألا تؤمن بأن الملائكة تسجل سيئاتك وأنها تنقل تلك المعلومات إلى الله ؟؟؟ أما وفاء سلطان فحسابها سيكون أشد من عذابكم كلكم، لأنها علمانية تؤمن بالعقل والعلم الوضعي التافه ولا تؤمن بعلم الملائكة العشر. كامل النجار سيكون في الدرك الأسفل من النار، لأن الملائكة تسجل كل حرف يكتبه لنقد الإسلام والملائكة على شفتيه ترصدان أقوال الكفر والتشكيك. لا يحسبن أحد أنه سيفلت من عقاب الله في النار. جلودكم ستشوى ويتم استبدال غيرها، وسوف تصرخون وتبكون وتأكلون الزقوم، ولكن الله سيظل مستمتعاً بعذابكم يا كفرة يا أنجاس. أما المعلقة فاتن واصل فلن يقل عذابها عن عذاب من ذكرنا من قبل، علاوة على أن السيدة الحائرة وأسماءها الكثيرة سوف تتشمت بك وتقول لك ( يا فاتن !! ألم أحذرك وأنت تشجعين من ينتقد الإسلام ؟؟؟ لماذا لم تسمعي نصائحي الرشيدة ؟؟؟ )

القاريء / ة العزيز / ة :
تحين الفرصة بمجرد قراءة هذه المقالة واذهب ركضاً إلى أقرب مسجد لكي تصلي أوقاتك وبالطبع لا تنس المسبحة .. لزوم بناء قصر الذهب وغرس النخيل في الجنة !!!
تعليق أخير:
ينشغل علماء الغرب ( القوادين !!! ) أصحاب وثيقة حقوق الإنسان، بالبحث عن لقاحات تقي البشرية شر الأوبئة الفتاكة، وقد نجحوا في ذلك، أما مجتمعاتنا فمشغولة ببناء قصور الوهم والخرافة، ثم يأتي ( شبه صحفي / ة ) لكي يدافع عن خرافات الدين ودوره البشع في تخدير العقول وتغييبها عن مسرح الحياة. وعجبي !





#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...
- الإسلاميون في الحوار المتمدن


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !