أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فهد ياسين - بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة !!!!!!!!














المزيد.....

بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة !!!!!!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 17:03
المحور: كتابات ساخرة
    


نحن قادة وممثلوا الاحزاب العراقية كافة كبارا وصغارا اقوياء وضعفاء سلطة ومعارضة ,نعلن الى شعبنا العراقي الكريم بأننا نجحنا اخيرا بعد مباحثات ولقاءات واجتماعات ثنائية وثلاثية ورباعية وووو بعدد الاحزاب العراقية جميعها وبعد كل هذه السنوات الممتدة من سقوط دكتاتورية صدام الى هذا اليوم المبارك في تسوية كافة خلافاتنا بعيدا عن انظار الاصدقاء الامريكان وكافة دول الجوار والدول التي ليس لنا معها جوار وقررنا ان نعمل معا من اجل بناء العراق وتهيئة كافة مستلزمات الحياة الهانئة لابناء شعبنا وذلك باستغلال ثرواته المتعدده بشكل علمي وبتخطيط مدروس ومتطور واعتماد مبدْأ تكافؤ الفرص واشغال المواقع اعتمادا على الكفاءة وبعيدا عن المحسوبية والطائفية ,وقد قامت الاحزاب الكبيرة مشكورة باتخاذ قرارات صعبة ومؤلمة تاكيدا على صدقها ووطنيتها وذلك بحل كافة المليشيات التابعة لها واصدرت الاوامر بتسليم الاسلحة واقامة الاحتفالات بهذه المناسبة في كافة مدن العراق يتبعها انتظام افراد المليشيات المنحلة في تشكيلات الاعمار والبناء التي ستفتح مقراتها في كل المدن والقصبات والقرى العراقية للبدء بالحملة الوطنية للاعمار بعد الانتخابات مباشرة حيث تم الاتفاق على ان تتبارى الاحزاب بعدد اعضائها المشاركين في الاعمار وحجم الخدمات التي سيقدمونها للمواطنين وسيكون البرلمان القادم هو الحكم في تقييم تلك المساهمات التي تعبر عن اخلاص الاحزاب العراقية في خدمة الوطن والشعب .
يا ابناء شعبنا الكرام
نحن نعرف انكم مذهولون مما تسمعونه الان ,وقد تداولنا في اليات طمئنتكم لسنوات وجرى عرض الكثير من الاراء والمقترحات من المتخصصين في علم النفس واساتذة التاريخ والباراسيكولوجي وكل العلوم ذات الصلة وقد فشل كل الخبراء في تقديم ماينفع في ذلك ,لكن ابناؤكم القادة الميامين فاجئوا كل هؤلاء بحل لايمكن ان يخطر ببالهم ولا كان قد خطر ببال الفلاسفة والعلماء على مدى التاريخ البشري ولم يحدث في اي بلد في العالم وهو يؤكد تفردنا نحن قادة وممثلوا الاحزاب العراقية في العقد الاول من القرن الحادي والعشرين والذي نرجوكم ونتوسل اليكم ان تساعدوننا في تنفيذه لتكون نتائجه نبراسا تهتدي به الشعوب المظلومة من احزابها لان نجاحه يعتمد عليكم ,هذا الحل هو
اننا اتفقنا على ان لايشارك اي من المنتمين لاحزابنا في الانتخابات القادمة كي نفسح مجال الى المستقلين غير المنتمين لاي من الاحزاب الموجودة عالساحة العراقية لترشيح انفسهم والفوز بمقاعد البرلمان القادم الذي نريده فاعلا وغير منحاز الا لمصلحة الشعب لكي يكون قادرا على اصدار القوانين التي تعطلت طوال الفترة السابقة من وجودنا في البرلمان ككتل تساوم بعضها بعضا لمصلحة احزابهاوليس لمصلحة الناس وبالنتيجة لم نشرع شيئ مفيد للشعب لكننا حرصنا على تمرير القوانين التي تخدم اعضاء البرلمان وتكرس الطائفية التي دمرتنا.
الان وقد اعلنا لكم جوهر اتفاقنا نرجو ان تسمحوا لنا بوضع شرط واحد لتنفيذ هذا القرار وتكونون كرماء معنا ولاترفضوه وهو عدم نبش الماضي ونشر الغسيل ومحاسبتنا على ماحصل في السنوات التي كنا فيها نحاول ان نخدمكم واخفقنا لاسباب كثيرة انتم اكثر منا معرفة بها ,لان فتح الدفاتر القديمة سوف يجعلنا نعيد النظر بما اتفقنا عليه ونعود لمحاولة خدمتكم من جديد وانتم تعرفون ان من تعود على شيئ ليس من السهولة عليه تغييره خاصة وان النسبة الكبيرة منا تعودت على حياة جديدة لم تكن تحلم بجزء بسيط منها ,واسمحوا لنا ان نهمس في اذانكم اخيرا بان هذا الذي نحن اتفقنا علية يجب ان يبقى سرا بيننا وبينكم لان الاصدقاء الامريكان ودول الجوار ومابعد الجوار لاتعتقنا اذا علمت بالاتفاق بيننا وبينكم فنرجوكم ان تحافظوا على هذا عسى ان يكون فيه خير لنا ولكم .

علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع
- العلماء والرؤساء
- انا وحسون الشنون وعلي
- لا للحوار ان لم يكن متمدنا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فهد ياسين - بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة !!!!!!!!