أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزت الأميري - ماهي الزراعة الرائجة اليوم في العراق؟














المزيد.....

ماهي الزراعة الرائجة اليوم في العراق؟


عزت الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قبل سنوات في تشكيل صهيوني وزاري سابق تم تعيين البلد وزر شارون وزيرا للزراعة؟ تساءل المراقبون؟ ماهي مؤهلاته للمنصب وهو لايعرف الكرك من المسحاة؟! ولكنه لايمانع! بزراعة الخيار مع الطماطة!! كما يفتي الوهابيون، أنها خلوة غير شرعية!!!
عرفنا وقتها انه وزير زراعة المستوطنات سرطان الإمتداد التغلغلي للتغيير الديموغرافي في الاراضي المحتلة. أمّا الزراعة في بلادي تثير الشجن والشجي ويعزف فيها الناي ألنخيلي لوحده الحان الجدب وخصوبة الإهمال الزراعي ومصائب دول الجوار السياسية والاروائية على حدّ سواء تتلاعب بحاضرنا ومستقبلنا وبتخطيطنا العمراني والحضاري المُفترض في جداول الاخصائيين المركونة في الادراج. امسينا نستورد الماء المُعلب ّ المُنقّى ! وهوماء الآبار والمياه الجوفية من الكويت بلد التعويضات الناجزة ومن السعودية التي يقطر علماؤها الوهابيين حقدا على العراق! ونصرخ نحن بلد الرافدين والنهرين وهزالهما يلفت الانظار! ونستورد الفجل والكرفس والكراث والرشاد والسلق والجت والأعلاف والالبان مع المحلبي وهو الكاستر!! ومن دول الجوار التي يتهمها البعض بالإرهاب والبعض بالتدخل حسب جنس الفلاح وارض إعلامه!!العراق تاريخيا بلد السواد لكثرة خضرته وزهائها البهي أصبح في حقبة زالت بلد جدران قطع السواد!! لافتات الموت!!
محافظات الحمضيات تستوردها هي الأخرى ونستورد الاعناب وشحت علينا الجزيرة ببطيخها وسامراء برقيها لنستورد الشمام السوري الشقيق؟ الإستيراد أفضل من الإرهاب والكباب والحصص المائية وبرامجيات التطوير لوزارة الزراعة التي بلا وزير منذ كذا ولا برامج لمنظمة الفاو؟ والجميع مستفيد الكمارك وعفوا رشاويها والمستورد والناقل والبائع والغني والفقير بتحسره!هذا جانب الزراعي المهني، أمّا اللامهني؟ تصل اليه بنظرة ثاقبةتامُلية من جانب مُشرق ومُشرّف؟؟!
تتميز بلادي من دون كل بلدان العالم عدا منافسة أفغانستان التجارية ،الان بزراعة متطورة لاتدّر الملايين من جهدها الجسدي والعضلي لان تنفيذها تموله كل أصناف البذور الحاضنة للإرهاب!! ليست زراعة جينية متميزة للحنطة ذات مقاومة لاانفلونزا الجفاف او جيلا من الشعيرالمُهجّن او رزا .. الكترونيا!! أوتفاح نصف وموز نصف أخر!! وتهجين لاتحاد رماني برتقالي!! بل ولا حتى زراعة التمنيات!!!
إن الزراعة الرائجة اليوم هي زراعة العبوا ت الناسفة!!
وإذا كانت الزراعة بمفهومها العلمي والشعبي هي عزق الأرض وتحضيرها وتسميدها وحرثها والتحضيرات المائية فان زراعة العبوات في كل ركن وارض وحى وشارع ومدرسة وشجرة ورصيف وسوق وزقاق وحديقة وعربة نفط متجولة حصانيه الدفع! وعربة حمل بشرية الحصان! ودراجة هوائية هيكل عظمي ونارية دلفت بالالاف من خردات الجوار وفي البراميل والنفايات والمصاعد وكشنات السيارات ومحطات المياه وأبراج الكهرباء الباسقة وأجهزة الفيديو والرسيفر العاملة والعاطلة!! والراديو والتلفزيون والموبايل وشاحنة الموبايل والبايل والمابايل!!!واقلام الجاف والرصاص والحبر والمقطاطات والمساحات والكتب وعذرا.. عذرا... لمن لم يرد في أولويات الجرد الزراعي أعلاه!!! أعان الله هولاء الفلاحين!!!! يزرعون في كل مكان وزرعهم نافذ التحقق!!هذه الزراعة الرائدة الان في بلدي زراعة الموت يقوم بها حفنة من اهل الردى لانوسمهم بوسم الحيوانات لأنها ارحم! ولا نوسم مذهبيتهم..لانهم ليسوا إنسانيين أصلا!! من هم هولاء الفلاحين البارعين؟ لاتهمهم حصص المياه ولاالبذور ولاتوزيع النايلون للزراعة المُغطاة؟ ولادعم المصرف الزراعي وقروضه الموهوبة بالتوسط شيللني وأشيللك!بل لايريدون بتواضعّ من الأرض دوانما بل يقبلون بضع سنتمترات! تُخلف ورائها الموت الزؤام كل يومّ!ثم تطوروا لتصنيع العبوات اللاصقة على طريقة خبز التنور لم تفشل لهم عملية زرع الا لان الارض آمنة بحراسة من يخون.
هم حفنة من عتاة المجرمين العفالقة الصداميين لامحالة لاتنتظروا الا الإسراع بملاحقتهم ومراقبتهم وقتالهم ولو كنا زرعنا الكاميرات بشريا وإلكترونيا لتسلل اليها البعثيون خونة القيم الوطنية فمن يضمن لي ان من يدقق فيهم ليس بعثيا؟ ! من يزرع الموت للعراقيين جبال الطيبة ومياه المودة الدافقة سيناله الحصاد لامحالة .
عاش العراق آمنا.. عاش العراق محروسا . عاش العراق مُصِدّرا لامستوردا للخيرات التي طعمها في الأفواه ومذاقها لايشبه مطلقا مانبت في تربتنا!
عزت الأميري



#عزت_الأميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل 24/8 حقيقة ام تسهيل لقدوم بعثي بديل؟
- إقفال مكاتب قناة LBC في السعودية
- في المنصور نصب سلامة عدي باقي الى الان!
- فتوى الوهابي بن جبرين بعيد الحُبْ؟
- حتى للطحين هدير غضب عراقي!
- التفجيرات رسالة البعثيين لتسريع الأئتلاف الوطني
- أول الغيث البعثي/ تحالف رباعي في الأنبار
- تمنيات هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية تعبر ال ...
- خمسون ألف دولار ثمن التعيين اليوم!
- الوهابية تخترق الأزهر بصمت حكومي!
- البعثيون قادمون ماذا أعددتم لهم ؟
- ماذا يُخطط البعثيون لإنتخابات إتحاد كرة القدم العراقية؟
- البعثيون قادمون للانتخابات ماذا أعددتم لهم ؟
- كيف سيجمع البعث شتات المواقف في مناطق نفوذه؟
- إنجازات هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية
- بن جبرين يُوصي بتقوية الإئتلاف العراقي!
- أتهام اياد السامرائي بأشتراكه في التنظيم الدولي للاخوان المس ...
- حكومة مصر تصّر على محاربة مذهب آل البيت
- ألغام بشرية في وزارة دفاع العراق
- من هوالسفير الامريكي الجديد في العراق؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزت الأميري - ماهي الزراعة الرائجة اليوم في العراق؟