أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزت الأميري - في المنصور نصب سلامة عدي باقي الى الان!














المزيد.....

في المنصور نصب سلامة عدي باقي الى الان!


عزت الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 03:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حتى لويقرأ المقالة أي فاضل غير عراقي فهو حتما سيعرف دلالة والمغزى النوعي لهذا الأسم! فكما تميزت النازية بهتللر ،تعلقت أيضا ذاكرة العراقيين سلبا وإيجابا ب من هو عدي!

فقد نشأت في العراق الحبيب ،اجيالا كانت كلمة عدي لوحدها لاتثير الرعب فقط بل تثير التوجس والااستقرار والتلعثم ونفث مدو والإرتباك والريبة والقلق والانقباضات النفسية والتآوه والزفير الهموم حتى لوكان السؤال عن اخيك اذا كان إسمه عدي! والكلمة هي تصغير لعدو فلو استوقفت اي عراقي في جيل الثمانينات والتسعينات حتى سقوط نظام العار ، في اي شارع من شوارع الكونغو او ازقة دارفور الخلابة او في شلالات الهندوراس وذروة مهرجان ساوباولو ومقهى قرب الشانزليزيه ومزرعة رز في فيتنام عن رايك في عدي حتى لو تقصد اي مسمى ينطبق عليه الاسم ستجد العراقي يتلفّت! ولن يستحضر حتى في قمة مقته لاافعال ذاك الفاسق الرنانة الطنانة، اي رد سريع لان الغضب المكبوت وهالات الخوف ترتسم امام مآقيه مع بعد المكان عن ارض وطن الفساد العديية وقتها!!فالذكريات هي خلايا النبض عند الانسان واي ذكرى وذكريات ودموع وآهات ترك تراث مجون عدي للعراقيين ليتصفحوه؟!
لااريد ان اتحدث عن مجون عدي وخلاعته فلم تعد تهمني مخازيه فهو الان في عالم آخر يحصد مازرع وينال جزاء ماارتكب ولكن المؤذي للنظر والبصر والبصيرة والذكريات هو انك لما تمّر بمنطقة عراقية كانت ارض الفساد المفضّلة لعدي وهي منطقة المنصورفي بغداد، تجد ان هناك نصبا لسلامته منذ ستة سنوات تغيير لم يُسحق ولااقول يُرفع لانه ليس تحفة فنية ثمينة لتتعامل معها الانامل الحضارية بتمدن بل هو عار لايستحق ان ينتصب له تمثال سلامة وسط نواظرنا المتشوقة للنسيان ممن حوّل لها الحياة جحيما والهواء قفص سجن ونسيمات الفرح والحبور تتراقص في المخيلات تخاف اختراق طوق الحرية حتى بالاحلام!!
هل كتب علينا البعثيون الاالحزن الدافق و الدمع المكتوم؟ هل نتذكر منهم فضائلا تجعلنا نعيد النظر بقوة محاربتهم في كل شيء؟
نريد من الجهة الحكومية حتى لوكانت سيارات البلدية لرفع النفايات ان تبادر الى محق هذه القاذورة وترفعها وتضع محلها نصبا للابطال الذين هاجموا نظام العار علنا في اشهر مناطق نفوذهم وسطوتهم ببراعة لاتُوصف ولاتُصدق نعم لازالوا مخفيين عنا ويستحقون الذكر والخلود لوكنا نعمل بمقاييس حضارة الغرب (الكفار) بتقديس محاربي الطغاة في تاريخهم ولكننا فعلنا العكس نسينا الوطنيين الفدائيين وابقينا نصب سلامة عدي في منطقة ارتكابه النزوات!! لنستغرب انقلابية المشهد!
بادروا برفع النصب فهنا المكان لايشبه ساحة الشهداء في بغداد عندما كان الارهاب البعثي لسنوات يحمي تمثال عار خال عدي وحُماتهُ ينتشرون مسلحين بالمقاهي في طوق التمثال حتى تم رفعه بعد سنوات وسنوات وكأن البعث حاكما، الستم معي ان وجود النصب هو نصب علينا نحن الصابرون المتولوهون بحب الوطن؟ اصرخوا على كل مخفي بعثي اننا س نلاحق كل شاردة وواردة حتى تتوفر بيئة للصلاح والاصلاح للتخريب البعثي الشامل المدمر.
الموقع: بغداد – المنصور- امام مرطبات الرواد- مقابل بناية نادي الكرخ السابق قرب اشارة المرور(نصب شيطاني) ولاتخدعكم اجنحة الملائكة او روعة التمثال الايحائية !! فتنسوا من هو عدي!!

عزت الأميري





#عزت_الأميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى الوهابي بن جبرين بعيد الحُبْ؟
- حتى للطحين هدير غضب عراقي!
- التفجيرات رسالة البعثيين لتسريع الأئتلاف الوطني
- أول الغيث البعثي/ تحالف رباعي في الأنبار
- تمنيات هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية تعبر ال ...
- خمسون ألف دولار ثمن التعيين اليوم!
- الوهابية تخترق الأزهر بصمت حكومي!
- البعثيون قادمون ماذا أعددتم لهم ؟
- ماذا يُخطط البعثيون لإنتخابات إتحاد كرة القدم العراقية؟
- البعثيون قادمون للانتخابات ماذا أعددتم لهم ؟
- كيف سيجمع البعث شتات المواقف في مناطق نفوذه؟
- إنجازات هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية
- بن جبرين يُوصي بتقوية الإئتلاف العراقي!
- أتهام اياد السامرائي بأشتراكه في التنظيم الدولي للاخوان المس ...
- حكومة مصر تصّر على محاربة مذهب آل البيت
- ألغام بشرية في وزارة دفاع العراق
- من هوالسفير الامريكي الجديد في العراق؟


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزت الأميري - في المنصور نصب سلامة عدي باقي الى الان!