أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزت الأميري - البعثيون قادمون ماذا أعددتم لهم ؟














المزيد.....

البعثيون قادمون ماذا أعددتم لهم ؟


عزت الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24 - 05:46
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


هل القى البعث المنشفة؟
تعرفون في قوانين الملاكمة عندما يرمي مدرب الملاكم الشبه مهزوم المنشفة يُنهي الحكم المباراة لانه إنسحاب من هزيمة ربما بالقاضية. هل ألقى البعثيون المستترون داخل العراق والمتفرقون بتكتلات منتظمة مدعومة ومثهيأ لها كل مناخ التفقيس من جديد في دبي بلد التستر المالي وإلإستثماري لحرامية البعث وفي اليمن التنظيم العسكري وأبطال الهروب من طيارين ومدربين ومُنظرين عسكريين وفي مصر الدولة المخابراتية الأولى في العالم العربي والإيلامي والتي تعرف كل شاردة وواردة عن تنظيم المخابرات البعثي العراقي السابق وكيف يعمل الان ضباطه من مذهب معين معروف تحت إشراف المخابرات المصرية بل حتى أُذونات الإقامة هناك تتم ؤفق الرؤية المخابراتية البعثية وفي عمّان التي تربطها ثارات الهلال الشيعي مع العراق حيث يوجد كل ذوي الدرجات العسكرية العليا هناك و الدولارات لاتنضب مدرارا تسيل عليهم سرقات من اموال الشعب الذي ليس عنده من يلاحقهم! وهنا اعني الملاحقة القضائية لاالتي يصّورها البعثييون دجلا وزورا وبهتانا ملاحقة القتل! هذه البلدان محور الشرّ البعثي الحقيقي يدعمه وجود إبنة عراب المافيا البعث مع الإعتذار لاالمافيا! وهي رغد سارقة المليارات والتي تقود كل هذه القيادات الذبحية المستترة لقتل كل شيء في الوطن وبسرية متناهية متحالفة مع الشيطان الذي تأبى اخلاقه ان يكون بعثيا!! لان مساراتهم الإجرامية تفوقت كثيرا على كينونته السلمية المعروفة بالوسوسه! فهو منهم بُراء. 6 سنوات لم يملّوا من القتل ولامن المؤامرات ولاالتخريب ولامن السرقات ولامن الدعايات ولامن الإشاعات ولامن التدليس والتلفيق والدجل السياسي يتمتعون بقيادة بهائم الشر العربية لجنة صدام المزعومة وعندما تنضب البهائم يقودون السيارات بانفسهم بلإ إنتحاريين يدسونها بين الابرياء ويفجرونها عن بُعد ليتمتعوا بمناظر الدم ويعود الرفيق لعائلته مسرورا جذلا منتشيا يلاعب اطفاله يشرب خمره ويجامع زوجته بمشاعر لن يستطيع اكبردارس للدراسات النفسية انْ يسبر غورها! فللتو كان قادما من مذبحة شعبه يلملمون اللحم الانساني من أسفلت الشوارع ..كيف لنا كعراقيي اليوم كمفكرين كبسطاء كجهلة كناحتي فسيفساءالصبر كصامتين كمعارضين كيساريين كعلمانيين وكككك أن نقبل شراكة هولاء؟ بأي صفة نهب لهم مجدداأكسيرا للحياة من جديد ورئة مزروعة للتنفس وقلب موهوب للنبض بحجة المصالحة وعفا الله عما سلف وقد نالوا من الحياة مالم ينله هارون الرشيد في مملكته فسلبوا حياة الاحياء والاموات وكان حتى صمتنا هو الموت لكل شيعي وكل شيوعي وكل كردي وكل معارض سني غيوربالحجوم الكثافية التي يعرفها الشعب الباقي حيا! وبجريرة لاقانونية فيها الاشريعة غاب العفالقة.
الإنتخابات قادمة سيصرفون مئات ملايين الدولارات وهي اموال السرقات حتى يتدخلوا في سيرها سيقفون ضد كل القوى المسماة الإسلامية وعلمانية ويسارية ووو ويكون شعارهم من لايكون معنا فهو ضدنا والبعث لايمنح للاخر مساحة الاطلقة الرحمة! جربناه بعنفيته وبغدره ونفاقه وصبغ الدم جربناه بإعلامه القوي وبالقدرة التصنيعية للاشاعات وبسطوة التهديد والاغتيالات الغدرية فقد تقتل اليد البعثية من حقدها اليد الاخرى فكيف السبيل لايقاف سيل هذا الدمار النووي القادم؟ تكاتف كل القوى الوطنية لاللبعث بأي مُسمى لالعودته تحت مسميات صالح المطلك والدليمي واحمد راضي والعلواني واللهيبي وظافر العاني والعليان الذين دفعهم البعث للواجهة وكان يعاملهم كالقراقوز في مولد الليلة الكبيرة الشهير! نطبق قانون العدالة والمساءلة بحق القيادات ونضع إستمارة خاصة يبرأ من تورط معهم منهم ونحاسبه بمادة قانونية تشريعية فلانقبل بالقسم! لان الحرامي لما طلبوا منه ذلك تبسم وقال جاء الفرج ومن يرفض تقديم البراءة لانقبل ترشيحه لمجلس النواب القادم وثقوا ان العراقيين اليوم مستعدين شعبيا لحمل السلاح مع الدولة لحفظ الديمقراطية التي قتلت طموح البعثيين بالعودة للابد وسيحملها الشيوعي مع الاسلامي مع الكردي مع العلماني مع الشبكي واليزيدي والتركماني والمسيحي دعما للوطن وسورا له من عودة البعث للسلطة تحت يافطات المخادعة والحرباوية والتلون والنفاق السياسي!
لن يعودوا الاعلى جثامين الوطنيين جميعا وكلنا للوطن مشاريع إستشهاد حقيقية لابعثية الصياغة المُخادعة فكيف تعرف رؤية ومذهب وقومية وفكر الجثامين ؟ هذا مقتل البعثيين وحدة الشعب ضده!



#عزت_الأميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يُخطط البعثيون لإنتخابات إتحاد كرة القدم العراقية؟
- البعثيون قادمون للانتخابات ماذا أعددتم لهم ؟
- كيف سيجمع البعث شتات المواقف في مناطق نفوذه؟
- إنجازات هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف السعودية
- بن جبرين يُوصي بتقوية الإئتلاف العراقي!
- أتهام اياد السامرائي بأشتراكه في التنظيم الدولي للاخوان المس ...
- حكومة مصر تصّر على محاربة مذهب آل البيت
- ألغام بشرية في وزارة دفاع العراق
- من هوالسفير الامريكي الجديد في العراق؟


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزت الأميري - البعثيون قادمون ماذا أعددتم لهم ؟