أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صياح غزال - تأهيل القاتل .. العَونُ العربي .. والعَلَم , أجتثاث للعراقيين وطمسِ حضارةٍ وتأريخ !















المزيد.....

تأهيل القاتل .. العَونُ العربي .. والعَلَم , أجتثاث للعراقيين وطمسِ حضارةٍ وتأريخ !


محسن صياح غزال

الحوار المتمدن-العدد: 828 - 2004 / 5 / 8 - 06:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بدءاً .. لاخلاف اطلاقاً أن التعذيب أو الأهانة والتحقير لمعتقل أو أسير , هو سلوك لاأنساني ومنافي للقوانين والأخلاق والأعراف ,مهما أختلفت الذرائع والمبررات , لكن المثير للسخرية والشفقة في آنٍ هو هذه النخوة والشهامة والغيرة العربية التي ولدت فجأة لدى فضائيات
التلفيق والنفاق وقادة سياسيين وخبراء - ستراتيجيين - , تستنكر وتدين وتشجب السلوك المخزي واللا أنساني لبعض جنود التحالف بحق حفنة من القتلة الأوباش والمجرمين المحترفين للقتل وقطاع الطرق والمخربين ومخابرات نظام الجريمة الساقط , و بعد أن كشفتها وفضحتها قنوات وصحف غربية من بلدان أؤلئك الجنود ! ان لم تستح .. فأفعل ماتشاء ! أربعون عاماً والشعب العراقي يُذبح ليل نهار ويُقطّع أشلاء ويُدفن الأحياء دون شواهد في قبور واقبية وسعها خارطة الوطن , ولا من صحوة لضمير عربي ولا نطْقٌ لحنجرة ولاصرخة لقلمٍ , تنديد أو أستنكارٍ خجلٍ لذلك المسلخ البشري النازي المروع , بل ولم يتورع هؤلاء عن طمس معالم ملايين الضحايا على طول رقعة بلدانهم , من مسقط حتى تطوان ومن هيرات الى نواكشوط , الموبوءة بالمقابر والأقبية والشرطة السرّية , وكم من ملايين البشر في هذه الأوطان – العربية والأسلامية – ممن أختفوا دون أثرٍ ولا صلوات وممن شُوهوا وعُذِبوا وممن قضوا العمر في زنازين عفنة مظلمة ! من يدخل الغابة لا يعنيه تعداد الشجر , فالمقابر والزنازين , المقاصل والشرطة تفوق أعداد الشجر في غابات العربان الموحشة .
---------------------------
أعادة القتلة والجلادين , عسكر ومخابرات النظام المأفون , الى وظائفهم السابقة – الذبح والأبادة – وبذرائع ومبررات واهيه وتسليمهم
ذات المهام القمعية التي حصدت آلآف الأرواح البريئة طيلة حكم الفاشست المقبور , بان وأنكشف مستورها أبان الأحداث الوحشية في الفلوجة وزيارة البعثي الطائفي العنصري.. الأسود الأبراهيمي , ودعوته لضم البعثيين في صفوف قائمة المرشحين للحكومة المؤقتة المقبلة في 30 حزيران ! لقد تم تجهيز الطبخة – المؤامرة – في مطبخ فلول البعث الأسلامي – الفلوجي وهيئة عفالقته المسلمين , حزب أبن تيمية العربي الأشتراكي , وقوميو الكوبونات النفطية , وأنظمة القمع المرعوبة من زلزال التغيير في العراق , أبواق الأرتزاق وفضائيات السحت الحرام والتلفيق الصفيق , وأوباش الظلام السلفي التكفيري أعداء الأنسانية وحقوق البشر , وعلى طبقٍ أميركي عسكري وسياسي وقانوني , بذرائع ومبررات غبية وساذجة ومتخبطة . ولو سارت الأمور على هذا النحو وتم تنفيذ المخطط – المؤامرة-
بالشكل المرسوم لها من قبل فلول القتلة والناطق الرسمي بأسمهم – جامع أم القرى – والقوميات العروبية المذعورة , المرتزقة وتجار الفتاوى , عندها على العراق السلام ! ذلك يعني أول ما يعني أعادة الأعتبار لجميع القتلة والجزارين والمعتوهين في تأريخ العراق القديم والحديث , من هولاكو والحجاج وحتى جرذ العوجة الجبان ! ويعني في ذات الوقت أهانة وأحتقار آلاف الأرواح البريئة التي أزهقها من يعاد تأهيلهم مرة أخرى الآن , أهانة وأحتقار لكل اليتامى والثكالى والمشوهين والمشردين , الجوعى والمرضى والمعوقين , ويعني أيظاً أعادة لمسلسل الذبح والأبادة والجريمة الفاشي العفلقي وتزكية لأستكمال خارطة الخراب والدمار وتقطيع أوصال الوطن !
------------------------------
حضارة العراق العريقة وتأريخه الثري جعلاه من دون أمم الأرض مالكاً لكمّ هائل من الرموز والأشارات والتعبيرات , يتفرّد بها بجدارة
وأهليّة : فالشمس آلهة الضياء والنورعند الأقدمين ومسلّة حمورابي شاهد على منبع القوانين الأول في التأريخ , آثار ونقوش وحكايات بابل وسومر والوركاء , النخلة العراقية مانحة الخير والخضرة والظلال , دجلة والفرات الخالدين , مانحي الخصب والحياة , هذه وغيرها مما يزخر به وادي الرافدين من شواهد ورموز عريقة وعظيمة تشهد لها مكتبات ومتاحف عواصم العالم , فما الذي دفع بمجلس الحكم وفي هذا الوقت العصيب وبوجود آلاف المشاكل والصعوبات التي تحتاج الى حلول وأجراءات ومبادرات عاجلة , لكي يطرح علماً جديداً –
باهتاً وسقيماً وفارغاً – لا يمتّ للعراق وتأريخه وحضارته بصلة من قريب أو بعيد , أليس الأحرى بمجلس الحكم معالجة المشاكل العويصة الشائكة كالأمن والغذاء والدواء , المياه والكهرباء , البنية التحتية المخربة وفرص عمل للعاطلين , السكن والطرق والمؤسسات والمشاريع المدمرة والمعطلة , هل أنتهى مجلس الحكم من حلّ كل هذه المشاكل والمعاناة والتحديات ليلتفت الآن لحل - مشكلة - العلم الجديد ! أوليس العلم الوطني ذو خصائص ومميزات ترتبط وتحاكي تأريخ وحضارة الشعب والوطن ويجسدهما برمز أو صورة ,أوليس العلم الوطني من شأن وأختصاص حكومة ودستور دائمين ومنتخبين شرعيين , أوليس للمواطن العراقي حق في أبداء رأيه ومشورته في رسم وأختيار علمه الوطني , رمز بلاده وعنوان تأريخه وحضارته وتراثه ؟؟؟
-----------------------------
يطلع علينا السيد - زيباري - وزير الخارجية المؤقت بتصريح مثير للتشاؤم والخشية والأمتعاض, نزل كالساطور على رؤوس العراقيين,
يقول فيه أنه سيطلب من قمة جامعة التفرقة العربية القادمة , أرسال جيوش عربيه للمساهمة في أستتباب الأمن وأعمار العراق !!!
وعودة الى موضوع لي نشر سابقاً - العراق الجديد .. والعرب , يطلب من الحافي نَعَل - لأترك التعليق للعراقيين المخلصين والأحرار لكي
يبينوا ويكشفوا للسيد الزيباري عذاباتهم ومآسيهم التي عانوها على حدود وفي بلدان هذه الجامعة وأقبيتها وزنازينها , وطرق الأذلال والتحقير والمهانة التي مارستها هذه النظم بحقهم , وأترك للسيد الزيباري نفسه أستذكار المؤامرات والدسائس – بالأخص ضد شعبه الكوردي – وتصدير السيارات والجثث المفخخة , الأسلحة ووحوش الظلام والمرتزقةالى مدن العراق النازفة , لذبح أبناءه وتخريب مؤسساته وبناه التحتية , والمستمرة حتى اللحظة , علّ السيد الزيباري يتدارك هذه الزلّة ويتراجع عن هذه المصيبة الكارثة ويجنّب العراق والعراقيين سوء العاقبة .. وذكّر ان نفعت الذكرى !!



#محسن_صياح_غزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلفٌ ثُلاثي .. لأبادةِ شعبٍ وحضارة !
- تعددت الجيوش ... والخراب واحدُ !!
- العراق بين استعمارَينْ ... وتَحرِيرَينْ !!
- عام على سقوط الصنم ... وأحتلال العراق
- المنحرفون
- دعوة ..ونداء المرتزقة..... على حدود الوطن !!!
- فاقد الشيء .... لايعطيه !
- فرمان الأبادة .... شريعة الأرهاب في العراق !
- مجداً .. حزب الكادحين ..... في عرسك السبعين !
- رحمةً بضحايانا .... يا رئيس شباط !!
- تعددت الجرائم ... والبصمةُ واحده !
- هل نرتدي العباءة الأيرانية ؟
- الجريمة .... والعقاب !
- حكم الملالي والمشايخ ... سيناريو وأد الديموقراطية وحقوق الأن ...
- حكامنا ... ونعــــال أبو تحســـــــين !
- العراق الجديد..والعرب , يطلب من الحافي..نَعل !
- أفواج الموت ... ومحكمة العصرالعراقية !
- منبوذ آخر ... وطقوس الأحتضار !!
- النَكرةُ.... بعشرَةِ ملايينَ دولارٍ
- منحرفون …..مع سبق الأصرار


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صياح غزال - تأهيل القاتل .. العَونُ العربي .. والعَلَم , أجتثاث للعراقيين وطمسِ حضارةٍ وتأريخ !