أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتاتورية المفروضة














المزيد.....

احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتاتورية المفروضة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2716 - 2009 / 7 / 23 - 05:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم ومنذ قيام الثورة الاسلامية عام 79 على يد قائدها الامام الخميني الراحل مرت تلك الدولة الاسلامية بهزات عنيفة كان اشدها قوة هي حربها مع العراق التي دامت ثمان سنوات اكلت الاخضر واليابس وقدمت ايران الكثير من شبابها كضحايا في تلك الحرب لكن مع كل تلك الاحداث وما تمر به الثورة الايرانية الا اننا نستطيع ان نجزم ان اعنف هزة تمر بها ايران اليوم هي تلك التي جرت بعد الانتخابات والاعتراضات الشديدة بين التيارين الاصلاحي والتيار الديني المتشدد بقيادة المرشد الاعلى السيد الخامنائي وما جرى من تشكيك بنتائج الانتخابات التي جرت والتي شابتها موجة من التزوير وحسب ادعاء الإصلاحيين اللذين نزلوا الى الشارع بثورة مخملية كبيرة جدا متمثلة بالشباب الايراني الذي يروم الحرية والتطلع الى غد جديد بعيدا عن التزمت والتعصب الديني الذي بدا انه مفروض على تلك الشبيبة التي نزلت الى الشوارع والتي صنعت زلزال هز الجمهورية الاسلامية من بابها الى محرابها الامر الذي ادى الى محاولة قمع تلك الانتفاضة الشبابية باوامر قاسية من الحكومة واستقدام قوات البسيج المعروفه بولاءها المطلق الى الولي الفقيه وادى ما ادى ذالك التدخل لقمع تلك المظاهرات الكبيرة التي ادت بدورها الى سحب قيادات جديدة الى ارض المعركة منهم الهاشمي الرفسنجاني وبعض شيوخ مصلحة النظام اللذين ادلوا بدلوهم المتشائم ووجهوا النصح الى الحكومة بل وصل الحال ان بعضهم طالب باقالة نجاتي للحفاظ على مكتسبات الثورة الايرانية التي هي في طريقها الى مصير مجهول ..
التمسك الواضح للولي باحمدي نجاد واصراره والمتشددين بقانونية الانتخابات وعدم تعرضها الى حالات تزوير كبيرة تؤدي الى تغير النتائج او الى اعادة الانتخابات واعطاء مهلة زمنية بأعادة فرز نسبة من الاصوات في بعض المراكز والتي جاءت متطابقة مع المعلن منها كل تلك القوة المفرطة جعلت المصادقة على ابقاء نجاد رئيسا لولاية اخرى علما ان الشريحة الكبيرة من المجتمع لايريد سياسة نجاد التي ادت الى افقار الشعب الايراني وظهور مجتمعت فقيرة نتيجة الغلاء في الاسعار والتقشف المستمر في السياسة الاقتصادية وصرف الاموال الطائلة على البرنامج النووي الايراني ومد الحركات الانفصالية او الجهادية كما يسموها بالمال والاسلحة جعلت من الشباب الايراني ينفر من هذه السياسة الهوجاء التي ترضي رجال الدين على حساب الشعب الخارج الى الشوارع ....
يبدو ان الخطوة الخطوة الاولى في التعينات للرئيس نجاد هي خطوة متهورة او متسرعة او غير مدروسه عندما عين نسيبه اسفنديار رحيم مشائي نائبا اول له في خطوة ايقظت النيام وفاجأت الجميع والذين يتذكرون قول رحيم مشائي في العام الفائت الذي قال ان ايران هي صديقة للشعب الاسرائيلي والذي صنعت هذه المقولة بلبلة شديدة خاصة في الاوساط الدينية ومجلس الشورى والمحافظين ولولا تدخل السيد الخامنائي للم الحرج الذي وقع فيه السيد الرئيس وندد بتلك التصريحا صراحة والتي اعتبرها غير مسئولة وغير متعقلة ولا تنم عن وجهة النظر الحكومية ليعلن المرشد الاعلى على اثر تلك التصريحات الزلزالية ان الجمهورية الاسلامية ليس لديها أي مشكلة مع الديانات الاخرى من اليهودية والمسيحية والمؤمنين بالديانت الاخرى لكن مشكلتنا مع مغتصبي ارض فلسطين ,,لينبري بعد هذه الصريحات السيد مشائي ويؤيد تصريحات المرشد الاعلى ,,
هذه الخطوة التي اتخذها السيد نجاد وفي هذا الوقت بالذات وايران ترقد تحت صفيح يغلي والشوارع الساخطة على نتائج الانتخابات انما تنم عن غطرسة واستهانة بمشاعر رجال الدين والمحافظين ومجلس الشورى اولا وثانيا انها تعطي للمتتبع ان هذا التصرف هو دليل غباء الرئيس وتسرعه لأنه للأن لم يستطيع ايقاف تلك المظاهرات ليبدا بتاجيج المؤيدين المتشددين له ويضع نفسه في موقف لايقال عنه الا انه محرج ..
او لعل هناك تفسير اخر لهذا التصرف وهو الثقة الزائدة بمواقف المرشد الاعلى الداعم وعدم تفريطه بابنه البار حتى لو عين نسيبه الغير مرغوب فيه بهذا المنصب وبهذه السرعة وهذه ايضا رسالة شديدة اللهجة الى خصومه باسكاتهم وزعزعة امالهم وتوقعاتهم باعادة او حجب الثقة عن الرئيس نجاد وهو يعين رحيم مشائي بهذا المنصب وهو صاحب تلك التصريحات الزلزالية التي رفضها بالامس المرشد الاعلى ليوضع اليوم في منصب حساس دون أي معرضة من المرشد .
ان هذا المد العاصف لسياسة احمد نجاد وبعد فترة وجيزة من انتخابه القلق واعطاءه الاوامر باسكات صوت المتظاهرين واتهامه لدول اوربية وتهديد خصومه بتقديمهم للعدالة بتهمة زعزعة امن البلاد وتعيينه رحيم مشائي وتصرفات اخرى في السياسة الخارجية اعطت للمتتبع انطباع واضح المعالم بان دكتاتور جديد قد بدا ينسج ملابسه ويدق مسامير عرشه في الجمهورية الاسلامية ,,,
الحق على كل المعارضين وفي ضل هذه الظروف الحرجة يجب عليهم العمل بسياسة جديدة والبحث عن طرائق مختلفة لما يقومون به اليوم وخاصة باستعانتهم بالشارع الايراني ويجب ايقاف كل تلك المظاهرات والعمل على تاسيس كتل حزبية جديدة والاستعانة بتجربة الشارع الايراني واستقطابه نحو هذه الاحزاب والدخول بالانتخابات القادمة بقوة ضد هذه السياسات الغير مرغوب بها بين اوساط الشعب الايراني .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة
- كيفية التخفيف او ايقاف العواصف الرملية والترابية ؟
- كنا ملاييناً أما الآن فأصبحنا بضعة آلاف ...
- هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس
- وقفة تأمل عند صيدلية لشراء دواء
- سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية
- الطفولة العراقية ... اغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- الطفولة العراقية ...واغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى
- بعد سنوات ست جاءت جولة التراخيص الأولى
- جولة التراخيص الأولى…بين الاعتراض القبول
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- حتى السيد المالكي لديه ملفات فساد لكنه لا يريد فتحها حتى لا ...
- وزراءنا يستعدون لتقديم استقالاتهم
- الانتخابات الإيرانية...صورة جديدة لثورة جياع الديمقراطية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتاتورية المفروضة