أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ديار الهرمزي - توركمان... وماذا بعد المجازر?














المزيد.....

توركمان... وماذا بعد المجازر?


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 09:07
المحور: حقوق الانسان
    




توركمان... وماذا بعد المجازر تلعفر ، كركوك، تازة خورماتو، سليمان بك، وامرلي، والتون كوبري، قرة تبة، وقرة قول، وقرة قوين وووو ؟؟؟!!
نفذت الاعداء البشرية مجموعة من العمليات الارهابية ضد القومية التوركمانية في عراقنا الجريح مما ادى الى استشهاد عشرات بل مئات من ابناء التوركمان الابرياء لعدة اسباب..اولا.. انهم توركمان ..ثانيا انهم الصمام الوحيد لوحدة العراق .. ثالثا انهم اصحاب تاريخ العظيم هذا التاريخ الذي هو السبب الوحيد جعل الاعداء التوركمان في موقف الضعيف والارهاب هو الطريق الوحيد لتنفيذ مخططاتهم ضد الشعب التوركماني ، ولكن احلامهم لاتحقق لان الانسان لايتمكن ان يصل الى هدف معين بقوة السلاح والارهاب ولا بزرع الفتن والنفاق والكذب والدجل وشراء الذمم والقتل الابرياء والاختطاف والتهديد بالقتل وووو...
لقد فوجئنا بكل هذه الاعمال التخريبية وفوجئت كل القيادات السياسية التوركمانية ،بل بنت حساباتها خاطئة ، لان السادة السياسيين ينتظرون من الحكومة الضعيفة ان تحمي مناطق التوركمان ايلي المنكوبة منذ ٢٠٠٣ الى الان. وكأنما لا يعلمون ان الجيش والشرطة والامن عبارة عن تجميع مليشيات الاحزاب الطائفية والقومية المقيتة يعني ان الجيش والشرطة والامن مربوط ارتباطا تاما بالأحزاب ذات الافكار الضيقة ، هؤلاء الاحزاب قسموا العراق فيما بينهم بنظام المحاصصة ولم يبقى لتوركمان شيئا بس قتلهم وهدر دمهم بأيدي الشياطين الانس هؤلاء الشياطين الذين هم عبارة عن حثالة المجتمع والتاريخ اي مزبلة المجتمع ..
والسؤال الوحيد هنا هو كالاتي ...
ماذا وكيف يتمكن السادة السياسيين وضع حد لكل هذه الاعمال الارهابية؟؟
اننا نعلم جيدا هناك عدت نقاط والاهداف حققها التوركمان في عملهم السياسي في العراق ، مسجلا سبقا على الحركات القومية والمذهبية على السواء.
بالرغم اعتراف بالاخرين، وتعامل معهم، واذا كانت بعض الجهات تهزأ بالتوركمان وتصفهم بالرجعية والتخلف او تتهم برنامجهم السياسي بالعمالة وعدم الوضوح ، واذا كانت بعض الجهات ترفض التوركمان وتتهمهم بكل النقائض او تفسقهم، فأن التوركمان ابتعد عن هذا الاسلوب الاستئصالي وتعامل مع الجميع تعاملا ينبثق عن قناعات راسخة لا مجرد انتهازية، بل وصول الى الحل العادل لقضية التوركمان العراق .
ولكن مع الاسف الشديد يراهن القوى السياسية المعادية على إرباك التوركمان وابعادهم من الساحة السياسية .
بقي السؤال .. ماذا بعد المجازر في توركمان ايلي؟
نستطيع ان نؤكد ان المستقبل لن يكون سيئا بعد الان لاننا عانينا وجربنا اصعب المراحل التاريخية التي مرت على الشعب العراقي عامة والتوركماني خاصة، فالتجربة ليست جديدة ولا غامضة بالنسبة لقبطان السفينة التوركمان العراق.
ان القوى المتسلطة لم تدرك جيدا عمق المآساة والمعاناة وسوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي التي طرأت على المجتمع العراقي في الست السنوات الاخيرة.
ان الشعب العراقي يدرك جيدا ان البعض الجهات تعمد لاذاء العراق . هذه الجهات هدروا بالاموال العراق وهدروا الدم الشعب العراقي. وعلى التوركمان ان يحموا مناطقهم بأنفسهم أسوة بالباقي الثنيات العراقية..لان لايحمي التوركمان الا التوركمان ودليل على صحت كلامي الجنود والشرطة التي كانت موجودة ولازالت موجودة في المدنوالقصبات التوركمانية هم من غير توركمان ،هؤلاء لايحمون التوركمان بل يتآمرون على التوركمان ولربما يساعدون الارهابيين لوصول الى المدن والقصبات التوركمانية لقتل اكثر ما يمكن قتله من الابرياء من الاطفال والنساء والرجال واجبارهم على ترك العراق لكي يحققوا اهدافهم السياسية،ولكن هؤلاء يحلمون واعمالهم يبدي الى الفشل آجلا ام عاجلا .



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة كركوك هي مدينة اشورية القديمة
- ولدت الحضارة السومرية من رحم حضارة آناو التركمنستانية Anau
- يبدو ان الشعب التوركماني لازال لا يتمكن ان يطرح قضاياه بشكل ...
- هوية توركمانية وتحديات العصر
- خانقين أم مختبر للتصفيات السياسية
- عبدالكريم قاسم ونوري سعيد
- النموذج الديمقراطي في العراق يحتاج الى التغيير الجذري
- ذكر ملوك السريان
- ملوك الموصل ونينوى في صفحات التاريخ
- ذكر ملوك الترك والصين
- الكورد وموطنهم الاصلي
- التساهل هو اساس المدنية..
- الزعيم عبد الكريم قاسم
- عراق في صفحات التاريخ
- من هم ملوك بابل ؟؟؟
- من يَعلم يُعَلٌم من لايعلم هكذا هي موقف امريكا
- آتيلا قائدا وملكا
- علماء وقادة تركمان
- الشعب التوركمان له عمق سياسي وتاريخي في العراق
- محاولة اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم


المزيد.....




- إسرائيل تبلغ منظمات الإغاثة بخطط إجلاء رفح وواشنطن تؤكد: لم ...
- وفد قطري يتوجه للقاهرة للمشاركة بمباحثات صفقة الأسرى بين حما ...
- مصدر لـCNN: إسرائيل تطلع منظمات الإغاثة على خطط لإجلاء المدن ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين الأفارقة من مخيمات في العاصمة الت ...
- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ديار الهرمزي - توركمان... وماذا بعد المجازر?