أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ديار الهرمزي - خانقين أم مختبر للتصفيات السياسية














المزيد.....

خانقين أم مختبر للتصفيات السياسية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 01:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


خانقين أم مختبر لتصفيات السياسية تحية وأجلال وأكرام ألأرأوح الشهداء الابرار الذين سقطوافي العملية الارهابية الجبانة التي أدت الى أستشهاد 15 شخصا من أبناء خانقين البطلة.. في كل مناسبة حزينة أو مفرحة تتعرض مدينة خانقين لعمليات الارهابية لتصفية الحسابات السياسية أو الطائفية فمثلا تعرضت خانقين قبل يوم من كتابة هذه المقالة الى العملية الارهابية التي استهدفت مطعم دلشاد في قلب المدينة خانقين وكما قلنا استشهد 15 من ابناء المدينة المسكينة. خانقين هي احدى اقدم المدن في بلاد الرافدين وهي شاهدة عبر التاريخ على كل الجرائم التي أرتكبت فيها . فعلا كانت خانقين ضحية الصراعات السومرية والايلامية ثم اصبحت ضحية الصراعات الايلامية و الاكدية ثم اصبحت ضحية السياسات البابلية ومن ثم اصبحت نقطة الخلاف بين الاشوريين والبابليين الى أن سيطرت الاشوريون على كل البلاد الرافدين سيطرة تامة حتى ظهور الامبراطورية الميدية ثم بدأ صراع عنيف بين الميدين والاشوريين في خانقين واطراف خانقين واستمر الصراع الى أن سقط الدولة الاشورية بيد البابليون والميديون بعد فترة سقطت الدولة الميدية بيد الفرس وتشكلت الدولة الاخمينية ثم بدأت الصراعات على كل بلاد الرافدين وكانت خانقين اول من تعرضت الى هجمات الفارسية الشرسة الى ان هزمت الدولة الفار سية على يد الالكسندر الكبير بعد وهكذا كانت حال خانقين بيد الامبراطوريات الى أن جائت الدولة الساسانية وحكمت سيطرتها على خانقين عدة قرون .لقد غضب كسرى ابن هرمز الرابع على احد ملوك العرب المناذرة عندما رفض نعمان بن منذر أن يزوج بنته الى كسرى مما أدى بكسرىــيزجرد أن يلقي القبض على نعمان بن منذر وسجنه في خانقين حتى وفاته, بعد وفاة نعمان بفترة جاء الاسلام وبدأت المعركة القادسية في بلاد الرافدين بين المسلمين والساسانين وشهدت خانقين اكبر معركة الدموية ما أدى بحياة عشرات ألاف من المقاتلون من الطرفين حتى هزمت جيش كسرى وهزم كسرى الى منطقة مرو القريبة من حدود توركمانستان هناك قتل كسرى على احد ابناء ه أي أبن كسرى قتل كسرى وهكذا كانت خانقين شاهدة على المعارك في كل الفترات ومن خانقين دخلت قوات ابو مسلم الخراساني ثم توجهت الى بغداد وثم إلى دمشق لقضاء على الخلافة الاموية, نعم خانقين شاهدة على كل ما جرى بين السلاجقة وخصوم الدولة العباسية الى أن سقطت الدولة العباسية ووصول المنغولويون الى منطقة مرور بخانقين ثم بعد فترة وقعت معارك كثيرة ومنها معركة بين الصفويين والآق قوينلو م في خانقين م ما أدى الى أستشهاد القائد الوند ميرزا أوغلو وسقطت الدولة آق قوينلو الى الابد ثم بعدفترة وقعت معارك كثيرة بين الصفويين والعثمانين وكانت خانقين احدى جبهات المعركة وهكذا كانت خانقين هدف بيد القادة العسكريين عبر التاريخ . تعرضت خانقين الئ هجمات المتناوبة بين القوات الانكليزية المحتلة وأبناء خانقين البطلة ثم خلال القرن العشرين أصبحت خانقين منطقة ساخنة بين القوات الحكومية والقوات الكوردية الى أن بدأ الحرب العراقية الايرانية والآن رجعنا الى نفس القوان هو صراع السلطة المركزية والحكومةالاقليم كوردستان على مدينة خانقين.. ولكن أهل خانقين لازال معرضين الى العمليات الارهابية اللاأنسانية أبناء خانقبن هم أكبر ضحية لألاعيب السياسية قديما وحديثا .. متى تضع الحكومتين النهاية لمؤاساة أهل خانقين



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالكريم قاسم ونوري سعيد
- النموذج الديمقراطي في العراق يحتاج الى التغيير الجذري
- ذكر ملوك السريان
- ملوك الموصل ونينوى في صفحات التاريخ
- ذكر ملوك الترك والصين
- الكورد وموطنهم الاصلي
- التساهل هو اساس المدنية..
- الزعيم عبد الكريم قاسم
- عراق في صفحات التاريخ
- من هم ملوك بابل ؟؟؟
- من يَعلم يُعَلٌم من لايعلم هكذا هي موقف امريكا
- آتيلا قائدا وملكا
- علماء وقادة تركمان
- الشعب التوركمان له عمق سياسي وتاريخي في العراق
- محاولة اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم
- هناك في تركستان الشرقية مؤاساة تفوق تصور البشر
- ... تاريخ اسيا باختصار بعد وصول الاريين الى الشرق الاوسط وقب ...
- طريقة نقشبدية ونبذة عن حياة حضرة الشيخ محمد بهاء الدين النقش ...
- تاريخ آسيا بأختصار قبل وصول الاريين الى الشرق الاوسط
- توركمان في العراق حقيقة سياسية وكيان قوي


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ديار الهرمزي - خانقين أم مختبر للتصفيات السياسية