أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس














المزيد.....

هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 00:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما مر به العراق لا يحتاج الى عناء في التذكير او البحث لأن العراق هي الدولة الوحيدة المشتعلة من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وهي الدولة الوحيدة التي تعتبر اكثر دول العالم تميزا في الاخبار الحارة التي تبحث عنها وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية واذا لم يكن هناك انفجار لأبادة البشر فما عليك الا ان تتذكر العراق لتتحدث عن أي شيئ تريده خاصة اذا كنت اعلامي او صحفي محترف او غير محترف عن الفساد المستشري او عن القتل او التهجير او عن الانفجارات او عن شحة المياه او حتى عن نفوق الجاموس في الجنوب واذا ضاقت بك اخبار العراق تحدث عن هجوم الافاعي لأهالي الاهوار او اسبق الاحداث وتحدث عن الكوليرا او عن السوق العراقية او تصدير النفط او جولة التراخيص لا يمكن لأي اعلامي لم يجد موضوع ليرفد مؤسسته ان يتذكر او يفكر اكثر من 15 ثانية ليجد نفسه ضائع في كومة من الاخبار وجلها اخبار سبق صحفي واذا لم تسعفك الذاكرة فما عليك الا الذهاب الى احدى الوزرات وابوابها مفتوحة لتسال الناطق الاعلامي لتلك الوزارة ولا تسأله لأنه هو من يخبرك وهذا همه الاكبر يريد ان يظهر على أي وسيلة اعلاميه وبكامل حلته وهندامه واجمل ملابسه المستوردة ليتحدث عن أي موضوع يخص وزارته وما اكثرها ولعل واحده منها ربما الفساد الاداري التي تعيش فيه تلك الوزارة وللأمانة القصوى ان كل المتحدثيين الاعلاميين في الوزارات العراقية هم ذوي مسحة جمالية كأنهم الممثلين الهنود فالشعب العراقي اصبح كانه الشعب الهندي فالجميع ملحان سرحان كلحان الا اولاءك الذين يتم اختيارهم وفق مواصفات اهمها الجمال كالممثلين الهنود لكن الفارق هو ان المتحدثين الاعلاميين لا يعرفون كيف يذرفون الدمع على ما يجري في وزاراتهم مثلما هو حال الممثلين الهنود الذين يتعلمون كيف يبكون بدون استخدام البصل ...
هذا الذي اكتبه الان هو ايضا خبر ولكن ليس سبق صحفي بل نوع من انواع الحرشة الذي يعيشها المتتبع لأخبار الساحة والكاتب من اولاءك (المشلوع كلبهم )لما يشاهده يوميا من عجائب الامور في هذا البلد الذي يعيش الاستثناء في كل شيء حتى في كرة القدم الذي هي السلوى الوحيدة للناس تنتهي بماساة في كل مرة مثلها مثل مأساة الافلام الهندية في وسط الافلام والبكاء مستمر اما نحن فالبكاء في البداية والوسط والنهاية حتى مغادرة المدرب بورا الى دولة المكسيك بعد انتهاء عقده ,,كما قلت من الممكن ان تكتب العشرات من المواضيع في غضون الساعة وعن العراق ,,,
العنوان لهذه المقالة كلما ابتعد عنه يعيدني له (لأني تورطت ) وزرعته في اعلى الصفحة المتحدثين الاعلاميين باسم الوزرات والحكومة والنواب وحتى الجيش والشرطة ما ان يظهروا على شاشة التلفاز وينتهي اللقاء حتى يخبروا زوجاتهم واطفالهم ليتابعوا ظهروهم ليس ظهره خلفيته المكتنزة باكوام الشحوم حتى يخال لك انك لا تعرف راسه من (علباته) لأتصالهما مع بعض وضياع فقرات العنق بسبب طبقات الشحوم اقصد ظهورهم على الشاشة ظهور وجوههم وكأن الامر لعبة من الالعاب العصرية التي لم يتعرف عليها العراقيون بعد وهذا الدرس اخذه هؤلاء من الاعلامي العراقي المعروف الاستاذ محمد سعيد الصحاف يوم دخل الجيش الامريكي الى بغداد والرجل يتحدث عن الامريكان في البصرة وكأنه كان نائم ليوقظه احد الاعلاميين من احدى شرفات الفندق ويريه العلوج وهم يتجولون في الشارع القريب من فندق الوزير الصحاف ويخرج من الباب الخلفي للفندق والى الابد اعود لعنوان المقالة المزري والمزعج والذي يتحدث عن أي لقاء امني يدور بين أي شخصية امنية سواء اكان وزيرا او نائب او حتى رئيس الوزراء ليتحدثون عن الخروقات التي تحصل في العراق ودخول العجائب من ادوات القتل او الانتحاريين من الدول المجاورة التي تحيط بالعراق ودائما ما ينتهي التعليق بالنسبة للصحفي الذي اورد الخبر او الاخبار وينهيها ان المتحدث اتهم احدى دول الجوار لكنه لم يسميها ,,,
واخر هذه التي لم يسميها قراته اليوم وعلى لسان المتحدث الاعلامي لوزارة النفط ليخبر العراقيين ان احدى دول الجوار ادخلت الى العراق واليكم الخبر ...

(((دخول مواد متفجرة غريبة الشكل وغير مألوفة سابقاً من إحدى دول الجوار "لم يذكر اسم الدولة" وهي عبارة عن أدوية "كبسول وحب براستيول" وتستخدم هذه المتفجرات لاستهداف صهاريج الوقود ومحطات التعبئة حيث توضع هذه المتفجرات في خزانات الوقود أو أي آلة تستخدم بالتزود بالوقود في محطات التعبئة وبعد فترة قليلة من الوقت تنفجر جراء تفاعلها مع الوقود(((.

الحقيقة ان هذه المواد الداخلة هي اخر ما توصلت له الابتكارات العربية لقتل العراقيين على الرغم من غرابة تلك المواد وسهولة ادخلها الى العراق لأنها غير ملفتة للنظر على الحدود لكن الذي استغربت له اكثر هو عدم ذكر الدولة التي ادخلت منها المواد ,, بربكم هل يعقل هذا لماذا لم تذكر اسم الدولة وهل هو خوفا ام عيبا ام خشية ام حراما ؟؟؟؟
مواد قتل ومتفجرات ادخلت الى العراق من احدى الدول ليس حبوب براسيتول ولا حبوب التهابات او مضادات انها مواد متفجرة ياعالم لماذا لم تذكروا اسم الدولة ان عدم ذكر اسم الدولة للشعب هو بحد ذاته ارهاب وهو نوع اخر من انواع الفساد واذا كانت هناك تسمية اخف من هذه التسمية فليخبرني بها احد ,,
متى تذكر اسماء الدول التي تساهم بقتل العراقيين ولماذا الخوف وهل الخوف من الكتل المدعومة من قبل هذه الدولة (طز والف طز ) بتلك الكتلة وبمن يمثلها ورئيسها ولأخر عامل وحتى الى فراشها انها ارواح الناس وهل هناك اسمى واثمن من الروح البشرية لماذا اذن تخبرون الناس بهذه الترهات البقاء صامتيين افضل من القول بعدم ذكر اسم الدولة المجاورة سواء اكانت عربية او تركيا او ايران ارحموا العراقيين يرحمكم الله او اتركوا الامر لتموت الناس بحبوب البراسيتول الجديدة والكبسولات .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة تأمل عند صيدلية لشراء دواء
- سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية
- الطفولة العراقية ... اغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- الطفولة العراقية ...واغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى
- بعد سنوات ست جاءت جولة التراخيص الأولى
- جولة التراخيص الأولى…بين الاعتراض القبول
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- حتى السيد المالكي لديه ملفات فساد لكنه لا يريد فتحها حتى لا ...
- وزراءنا يستعدون لتقديم استقالاتهم
- الانتخابات الإيرانية...صورة جديدة لثورة جياع الديمقراطية
- متى يقدم أصحاب الشهادات المزورة إلى القضاء ؟
- بين صراع القوانين وتفتق قريحة المشرع...ضاعت شريحة المفصولين ...
- علماء من أمتي ..الدكتور كاظم المقدادي
- ماذا سيسمي الإخوة الأكراد الشطر الآخر من الموصل اذا قسموها
- يقولون 23%من العراقيين فقراء ...وأنا اكذب الخبر
- علماء من أمتي... المهندسة زها حديد نموذجا
- لماذا أعضاء الفضيلة فقط ؟
- نفط كردستان في الأنابيب الإستراتيجية ....أتمنى أن تكون النوا ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس