أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم الجندي - لمن يهمه الامر















المزيد.....

لمن يهمه الامر


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذه السلسلة من المقالات مخصصه لكشف جزء من الفساد والفاسدين فى مصر ، خصوصا اللصوص الذين تقلدوا المناصب ونهبوا اموال الشعب ، فى حين لا يجد المواطن البسيط والموظف العادى قوت يومه ومصروفات اولاده ، فقد بلغت الازمة بالمواطن المصرى مداها ، بينما هناك من ينهب الملايين من قوت هذا الشعب المغلوب على امره !!



بداية أطالب هؤلاء اللصوص بالكشف عن ذمتهم المالية أمام القضاء وفى وسائل الاعلام ، وكيف امتلكوا تلك الاراضى والمزارع وهذه الحسابات فى البنوك ، ومن أين لهم بهذه السيارات ومرتباتهم لا تكفى لشراء دراجة !!

والسؤال الاهم ... متى يتم تفعيل قانون من اين لك ليضع هؤلاء المجرمين فى السجون ؟؟

سؤال يجب توجيهه الى كل المسئولين فى مصر ، قبل توليهم مناصبهم وبعد تركها .

الفساد له مخالب وانياب اعرفها جيدا ، و مهمتنا كصحفيين هى فضح الفاسدين أمام الرأى العام وتقديمهم للقضاء الذى نأمل ان يقتص منهم يوما !!

بالطبع من الصعب الحصول على مستندات لاثبات كل كلمة يتم نشرها ، فهذه مهمة الرقابة الادارية والداخلية .

لكن سوف نعرض ما تم اثباته فى اوراق رسمية ونشر فى الصحف ايضا ، ولا أحد يسمع أو يرى أو يحاسب هؤلاء على الرغم ان مناصبهم صغيرة فما بالنا بأصحاب المناصب الاكبر ؟



لقد اثيرت قضية محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق فى البرلمان والصحف ولم يقدم لأى جهة تحقيق حتى اللحظة ، مما اصاب الناس باليأس والاحباط من مقاومة الفساد !!

عدم تقديم الكبار للمحاكمة شجّع الصغار والهلافيت على السرقة والنهب ، مما يؤكد ان البلد بلا حاكم ولا ضابط ولا رابط الا الامن السياسى المكلف بحماية النظام !!

لقد انسحبت الدولة وتنازلت عن دورها وتركت الناس لمصيرها ..القوى يأكل الضعيف، والفساد اصبح اكبر حزب فى مصر الان !

لا أدعى قدرتى على التصدى للفساد ولكنى اناشدكم امدادى بالمعلومات عن أى فاسد .

سوف ابدأ هذه السلسلة بفاسد يدعى عبد الناصر الدمياطى موظف ببلدية دسوق التابعة لكفر الشيخ



بعد سفرى عام 2002 الى الولايات المتحدة الامريكية حصل مواطنان على تراخيص غير قانونية لاقامة مصنعين للاعلاف بجوار منزلى وسط الكتلة السكنية باحدى قرى دسوق التابعة لكفر الشيخ – عن طريق تقديم رشاوى لموظفى أجهزة الحكم المحلى والبلدية بدسوق - مما احدث ضوضاء وضجيج ناتج عن تشغيل تلك المصانع بالاضافة الى انبعاث اتربة مضرة بالصحة

تقدمت فى حينه بمذكرة للواء صلاح سلامة محافظ كفر الشيخ السابق ، وكان قراره بتاريخ 7/ 11 / 2006 موجها الى موظف البلدية الفاسد عبد الناصر الدمياطى ونصه :



مصانع العلف داخل الكتلة السكنية تغلق والذى لم يغلق فى هذين القرارين يتم غلقه فورا وأفاد .. انتهى (يوجد صورة من قرار المحافظ ) ...

الا انه نفذ القرار بالنسبة للمصنع الاول الذى يفصله عن بيتى ثمانية امتار ، ودلّس أو بالاحرى ( عرّص) على قرار المحافظ ولم يغلق المصنع الثانى والذى يبعد عن بيتى حوالى ستون مترا !!



كان المحافظ قد شّكل لجنة عليا بناء على طلبى ، فحصت المصنع الاول والصادر له ترخيص رقم 235 لسنة 2006من الوحدة المحلية بكفر مجر ، وانتهى تقريرها الى عدم قانونيته ومخالفته لقوانين البيئة والزراعة والطرق والنيل والمساحة وهيئة التصنيع وجميع الجهات المعنية فى هذا المجال.

أصدر المحافظ قراره رقم 408 فى 16 سبتمبر 2006 بالغاء الترخيص واغلاق المصنع

حيث تجرم النصوص القانونية ترخيص أى مصانع داخل كردون المبانى واستند القرار الى أكثر من عشرة اسباب قانونية قاطعة تمنع اقامة اى مصانع بجوار المساكن .



الا ان صاحب المصنع طعن على قرار المحافظ بموجب الدعوى رقم 6333 لسنة 6 قضائى ، ( وهذا حقه )، وتدخلت انضماميا الى المحافظ ، وما زالت القضية متداولة منذ ذلك الحين وحتى الان .



الا ان موظف البلدية الفاسد – وعلى الرغم من ان الموضوع بين يدى القضاء – قد شّكل لجنة اعضاؤها بالكامل هم من اصدروا الترخيص المخالف للمصنع الاول!!

وذلك ليستبق حكم القضاء المنتظر فى القضية ، باصدار ترخيص جديد بالمخالفة للقانون ليتم الطعن عليه والفصل فيه أمام ذات المحكمة ( بزعم أن المصنع يمكن أن يعمل ولو مؤقتا ) ، ولا تفهم سر اصراره على اللف والدوران كالحرباء ومخالفة القانون سوى انه صاحب مصلحة لا محالة !!

اعتقد ان الشياطين التى ورد ذكرها فى الكتب السماوية المقدسة ، هم بمثابة تلاميذ لهذا الدمياطى الفاسد الذى لن اتركه الا فى السجن !!

المشكلة الوحيدة التى تصادفنى فى الكتابة عن هؤلاء هى اننى اتناول بقلمى امثال هؤلاء الهلافيت .



بعد وصول أحمد ذكى عابدين المحافظ الجديد ، ارسلت له اربع فاكسات من الولايات المتحدة ، ومثلها لموظف البلدية الفاسد ( يوجد صور منها بتورايخها ) واتصلت بالمحافظ تليفونيا وطلبت منه تشكيل لجنة عليا من الجهات المختصة بالمحافظة لمعاينة المصنع الثانى (والصادر له ترخيص رقم 233 بتاريخ 26 مارس 2005 من الوحدة المحلية بكفر مجر) كما فعل المحافظ السابق مع المصنع الاول . ( حيث تنطبق علي الثانى نفس مخالفات المصنع الاول )

الا ان المحافظ أحال الموضوع الى الدمياطى الفاسد والذى شكّل بدوره لجنة أعضاؤها هم انفسهم من اصدروا الترخيص المخالف للمصنع الثانى .

اتصلت بالمحافظ تليفونيا واوضحت له انه من المستحيل تشكيل لجنة للمعاينة أعضاؤها هم انفسهم من اصدروا الترخيص ، الامر الذى يعنى ببساطة انهم لن يدينوا انفسهم ويصدروا قرارا ببطلان ذات الترخيص واغلاق ذات المصنع الذى سبق لهم وأجازوه !!



أصدرت اللجنة قرارها بمطابقة المصنع الثانى لشروط الترخيص وهو الامر المخالف للحقيقة والواقع والقانون، قررت الاحتكام الى القضاء ورفع دعوى امام المحكمة ضد قرار اللجنة التى اجازت ترخيص المصنع الثانى .

المشكلة الحقيقية ليست فى المصانع المخالفة ( فسوف اتصدى لها عن طريق القضاء ) وانما فى المهازل التى ارتكبها موظف البلدية الفاسد والاراضى التى استولى عليها هو وعائلته ( والتى صنعت منه مليونيرا وهو مجرد هلفوت لا قيمة له ) واليكم بعضها :

اولا : استولى واسرته على 150 فدان من اراضى الدولة بمنطقة كوم دميس بالبرلس ، تقدر قيمتها الان بحوالى 100 مليون جنيه وقد نشرت صحيفة الوفد اليومية المعارضة تقريرا مفصلا عن هذا التعدى

ثانيا : سرق حدايد موقف سيارات مطوبس وقدم للنيابة فى القضية 38 لسنة 2004 .

ثالثا : أنفق 5 ملايين جنيه على تجميل نافورات دسوق ، فى حين ان عملية التجميل لا تتكلف ( حسب رأى المتخصصين ) اكثر من نصف مليون جنيه على اقصى تقدير ، يعنى سرق اربعة ونصف مليون جنيه من ميزانية البلد وترك المدينة تعوم فى المجاري!!

رابعا: زوّر استمارة 29 جوازات بأن شخصا لا يعمل بالحكومة فى حين انه موظف بالتعليم .

خامسا : استولى وشقيق له يدعى رضا على عشرة افدنة من املاك الدولة بمنطقة الهوكس غرب البرلس.

سادسا: استولى على خمسة افدنة عبارة من اراضى زراعية مملوكة للدولة ، وانشأ عليها مزرعة سمكية بدون ترخيص.

سابعا : وضع يده على الف متر ملك هيئة الثروة السمكية .

ثامنا وتاسعا وعاشرا ..... جرائم لا تعد ولا تحصى وقد نشر بعضها!!

حينما قرأت فى الصحف ان محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق استولى له ولبناته على الاف الامتار لبنائها فيلات ، وتخصيصه ملايين الامتار لاشخاص تربطهم به علاقات خاصة ، لم استغرب استيلاء موظف بلدية فاسد كالدمياطى على هذه المساحات فى احدى نجوع كفر الشيخ !!

وما خفى كان اعظم

مقالنا القادم بعنوان (احمد ذكى عابدين .. أجلف محافظ فى مصر) سنخصصه لكشف فساده ، بعد أن بلغ دخله الشهرى من هذه المحافظة المنكوبة به وبأمثاله اكثر من مليون جنيه ، ناتجة عن كوته يتقاضاها من عائد مخالفات السيارات وارباح شركات المطاحن والمياه والتليفونات، بالاضافة الى نسبته من قيمة بيع رمال محاجر البرلس ........ الخ ، هذا هو لواء الجيش السابق الذى وصف شغلانة المحافظين بأنها( شغلانة وسخة ) على شاشة احدى الفضائيات حسبما ابلغنى احد الزملاء (حيث أنى لا اشاهد التليفزيون المصرى منذ ما يزيد على ربع قرن ) ...

فهل يستحق هذا الجلف هكذا مبلغ أو منصب ؟ فالى المقال القادم .





#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم فى القرآن
- لن ننصر اخانا ظالما
- الابتلاء الالهى
- القانون هو الحل!!
- المسلمون يؤكدون .. الله مجرد بلطجي !!
- المسلمون لا يؤمنون بالله .. وهذا هو الدليل
- بتر زراع وزير الدفاع المصرى فى حادث سيارة
- حوار متمدن .. بلا حدود
- الجنسية المصرية .. عار
- الزواج العرفى للرئيس مبارك
- المصريون .. شعب بلا كرامة
- لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!


المزيد.....




- وزير إسرائيلي لنتنياهو: يجب استبعاد أردوغان من أي دور في مفا ...
- عدوى احتجاجات الطلاب تصل إلى جامعات أستراليا.. والمطالب واحد ...
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود ...
- كينيدي جونيور يعارض ضم أوكرانيا للناتو
- لم يبق سوى قطع العلاقات.. تركيا توقف التجارة مع إسرائيل
- اشتباكات مع القوات الإسرائيلية شمال طولكرم وقصف منزل في دير ...
- الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا بسبب هجمات سيب ...
- شهداء ودمار هائل جراء قصف إسرائيلي لمنازل بمخيم جباليا
- اشتباكات بين مقاومين والاحتلال عقب محاصرة منزل في طولكرم
- وقفة أمام كلية لندن تضامنا مع الطلاب المعتصمين داخل الحرم ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم الجندي - لمن يهمه الامر