أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - سعد جميل - نبذة عن تاريخ تطور الانسان















المزيد.....

نبذة عن تاريخ تطور الانسان


سعد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 06:30
المحور: الطب , والعلوم
    


من المواضيع العلمية التي احرص على قراءتها ومتابعة مستجداتها هي تطور الاحياء بشكل عام والانسان بشكل خاص. فبالاضافة الى كونها مواضيع مشوقة تثير الدهشة في بعض الاحيان فإن لها اهمية في معرفة الاسباب الكامنة وراء بعض سلوكياتنا وانماط حياتنا ناهيك عن كونها شيء يخصنا ويخص اصلنا وتاريخنا. وانا هنا في هذا المقال احببت ان اشارك قرّاءالحوار المتمدن بعض ما علِق في ذهني مما كنت قد قرأته, وسأبدأ من البداية السحيقة.

بدأ تشكل الكون قبل حوالي 15 مليار سنة حسب النظرية الاكثر قبولا عند الفيزيائيين والمعروفة بأسم الانفجارالكبير (Big Bang). تشكلت مجموعتنا الشمسية قبل حوالي خمسة مليارات سنة من الان. وبعد هذا التاريخ بحوالي مليار سنة ظهرت اولى اشكال الحياة البسيطة احادية الخلية على سطح الارض والتي تُعرف اليوم باسم البكتريا. سادت هذه الكائنات احادية الخلية سطح الارض لمليارات من السنين وكان بالامكان ان يستمر الحال حتى يومنا هذا لولا دخول الارض في تغيرات مناخية وطبيعية غيّرت في خط تطور الكائنات الحية.

قبل حوالي 800 مليون سنة دخلت الارض في عصر جليدي طويل استمر لحوالي 200 مليون سنة غطى الجليد انذاك كل الكرة الارضية حتى المناطق الاستوائية منها. انتهى هذا العصر الجليدي مع بداية تزايد النشاط البركاني والذي ادى الى تزايد نسبة ثاني اوكسيد الكاربون في الهواء المنبعث من البراكين.
بعد زوال هذا المعوق “الجليد” وتحوله الى مياه ومع ارتفاع درجة حرارة الارض حدث انفجار في تكاثر الكائنات الحية على سطح الارض والتي كانت قد جمدت نشاطها اثناء العصر الجليدي. بالتزامن مع هذا حدثت انعطافة مهمة وقد تكون هي الاهم في تاريخ تطور الكائنات الحية وهي ظهور كائنات متعددة الخلايا.
هذه الكائنات المتعددة الخلايا والتي كانت بسيطة في بداياتها تطورت بشكل سريع نسبيا, واحتاجت فقط لعشرات من ملايين السنين لتملئ البر والبحر بانواع لا حصر لها من الكائنات الحية ذات تراكيب معقدة واحجام مختلفة. اما الكائنات احادية الخلية والتي سادت لمليارات من السنين فإن تطورها لم يكن بالشكل الذي يُذكر. ويعتقد المختصون بهذا المجال ان احد اهم الاسباب التي ادت الى عدم تطور هذه الكائنات الحية ذات الخلية الواحدة هو طريقة تكاثرها بالانشطار. اي ان كل كائن من هذه الكائنات ينشطر الى كائنين جديدين, والكائنين الجديدين يصبحون اربعة وهكذا. وبهذه الطريقة تحمل الكائنات الجديدة بفس الصفات الوراثية الموجودة في الكائن الاصلي اما التكاثر عن طريق الجماع والتي هي طريقة التكاثر في الكائانت المتعددة الخلايا فينتج عنه كائن جديد يحمل صفات وراثية مركبة من كلا الوالدين.
الكائنات الناتجة عن طريق الجماع لا تتشابه مع بعضها مئة بالمئة بل يوجد دائما اختلاف ولو بسيط جدا. وهذه الاختلافات هي التي تؤدي في النهاية الى ظهور انواع مختلفة من الكائنات الحية. وكلما ازدادت هذه الانواع ازدادت فرص بقاء الكائنات الحية على وجه الارض وخاصة اثناء التغيرات الطبيعية. حيث ان الطبيعة تميت الانواع التي لا تتعايش مع متغيراتها وتبقي على الاخر الذي تتلائم تركيبته مع التغيرات المحيطية الحاصلة.

خلال ال 500 مليون سنة الاخيرة استطاعت بعض الانواع ان تتسيد الارض على حساب باقي الانواع. فالديناصورات مثلا تسيدت الارض لاكثر من 140 مليون سنة ولم تسمح لبقية الانواع البرية ان تتطور بشكل موازي لها. لكن هذا التسيّد لم يدم لها حيث انها انقرضت قبل حوالي 65 مليون سنة نتيجة ارتطام نيزك كبير بالارض ادى الى فناء ليس فقط الديناصورات وانما معظم الكائنات الحية على سطح الارض. الانواع التي نجت من الكارثة هي التي استطاعت ان تكيّف نفسها مع المتغيرات البيئية الجديدة ومن بينها بعض انواع الثديات الصغيرة الحجم التي استطاعت ان تختبئ في جحورها في باطن الارض.
ظهرت الثديات لأول مرة قبل اكثر من 100 مليون سنة حيث شكلت نقطة تحول جديدة في مسار تطور الكائنات الحية, استطاعت عندها انثى الثديات ان تحتفظ بالبيضة المخصبة داخل اجسامها ويخرج المولود بشكل كامل تقريبا.
بعد ان استعادت الارض لعافيتها بدأت الكائنات الحية تتكاثر من جديد وبشكل سريع كرد فعل لما حدث لها عند حدوث الكارثة. وكان الدور هذه المرة على الثديات لكي تتسيد الارض وتملئ الغابات بانواع مختلفة من الرتب والفصائل اي العوائل والاجناس وفي اخر المطاف الانواع.
من بين هذه الرتب (وهو مصطلح علمي يستخدم للتصنيف) ظهرت رتبة الرئيسات Primates والتي جاء منها فيما بعد انواع مختلفة من القردة وكذلك الغوريلا والشمبانزي والانسان. كل هذه الاجناس لم تأتي مرة واحدة منذ البداية بل أتت بشكل متدرج وبسبب انقسام ابناء الجنس الواحد بسبب زيادة العدد الى اكثر من مجموعة ومن ثم قد يحدث انها تعيش في بيئات مختلفة ومنعزلة مما يؤدي في النهاية الى ان هذه المجاميع تتطور بشكل مختلف عن بعضها البعض لتلائم البيئة الجديدة التي تعيش فيها.

قبل تقريبا ستة ملايين سنة بدأ الجفاف يضرب بعض الغابات الكثيفة في افريقيا وتدريجيا تحولت الى غابات عشبية ذات اشجار قليلة وصغيرة نسبيا بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل بدأ التصحر. بعض المجاميع من عائلة Homininae (والتي منها جاء الانسان والشمبانزي) وجدت نفسها تعيش في هذه المناطق التي بدأت تتصحر. لو ان التصحر كان قد حصل بشكل سريع وخلال سنين قليلة لكان امام تلك المجاميع خيارين اما الهلاك او الرحيل الى مناطق افضل, ولكن لان التغيرات المناخية حدثت بشكل بطيء وغير محسوس فإن التأقلم مع البيئة الجديدة يكون افضل الحلول.

هنا بدات اذا ولادة جنس جديد من عائلة Homininae إلا وهو Homo اي الانسان. اول ما قام به هذا الجنس الجديد من الكائنات الحية وكنتيجة حتمية لانحسار الغطاء النباتي في تلك المناطق الاستوائية هو انه بدأ يعتمد على اطرافه الخلفية في التنقل وذلك لتقليل المساحة السطحية من جسمه المعرضة لاشعة الشمس الحارة. وقد يسأل سائل لماذا لا تقوم الجمال التي تعيش في المناطق الصحراوية بنفس الشيء, والجواب هو ان الانواع من عائلة Homininae لها قابليات تتميز بها ولا توجد عند بقية العوائل من الثديات, فمثلا الشمبانزي وهو اقرب الكائنات الى الانسان يستطيع ان يجلس على مؤخرته ويتناول الطعام بيده بشكل يشبه الى حد كبير ما نقوم به نحن, ويستطيع ايضا ان يسير على اطرافه الخلفية لعدة امتار ولكن لانه يعيش في غابات كثيفة لا تدخلها اشعة الشمس فهو غير مضطر لتغيير سلوكياته. ناهيك عن ان الانواع من هذه العائلة تمتلك من الذكاء ما لا يمتلكه الاخرين فالشمبانزي يستطيع ان يمسك حجرا بيده ويكسر بها ثمرا ذات قشرة قوية.

فالانسان اذا قبل ان يستقل كجنس قائم بحد ذاته كان يمتلك هذه الصفات اي المشي على اطرافه الخلفية ولو لامتار قليلة واستخدام اطرافه الامامية بطريقة اكثر فعالية بالمقارنة مع غيره من الاجناس, كذلك كان يمتلك بحبوحة من الذكاء.
بعد ان اعتمد الانسان على اطرافه الخلفية في التنقل تغير نمط حياته وسلوكياته بشكل جذري واصبحت اطرافه الامامية سائبة لاتقوم بنفس المهام المهمة التي تقوم بها الاطراف الخلفية هذا من ناحية, من ناحية اخرى تحررت كمية من الطاقة كان الانسان يستخدمها عندما كان يسير على اطرافه الاربعة, هذه الطاقة بدأت تذهب الى اعضاء الجسم الاخرى. بالمقابل فرضت البيئة الجديدة تحديات جديدة على الانسان من خلال قلة الموارد الغذائية التي يحتاجها. فالثمار التي كان يعتمد عليها اصبحت قليلة والحيوانات السهلة الاصطياد اصبحت قليلة هي الاخرى وبدأ الانسان يبحث عن موارد جديدة كالطيور والاسماك مثلا.

هذه التحديات حفزّت الدماغ على ايجاد حلولا لها لأن مهمة الدماغ الاساسية هي الحفاظ على النوع من الانقراض من خلال التكاثر وتأمين وجود الغذاء.
إن تحفيز الدماغ على ايجاد حلول تتكيف مع هذه البيئة الجديدة يعني إن الدماغ سيقوم بوظائف لم يقم بها من قبل, وهذا يعني انه بحاجة الى خلايا دماغية جديدة للقيام بهذه الوظائف الجديدة, وهذا بدوره يعني إن الدماغ بحاجة الى طاقة اضافية لبناء هذه الخلايا الجديدة. ومن اجل ترجمة عمل هذه الخلايا الجديدة على ارض الواقع كان لابد للدماغ من ادوات اي اعضاء جسمية تستطيع ان تؤدي هذه المهام, فكانت الاطراف الامامية هي انسب الاعضاء التي تستطيع ان تقوم بهذا العمل ناهيك عن انها كانت تقريبا متفرغة وبدون عمل يُذكر.
إذا كان هناك عدة عوامل اشتركت في ولادة الشرارة الاولى لتطور الانسان من خلال تحفيز الدماغ على بناء خلايا جديدة ومن ثم في المستقبل على بناء اجزاء جديدة في دماغ الانسان. كذلك هناك عامل اخر اشترك في البناء السريع نسبيا لعقل الانسان وهو اضطرار الانسان على اعتماده على مصادر غذائية مختلفة, مما يعني تعدد انواع البروتينات الداخلة الى جسم الانسان وهي من العناصر الاساسية الداخلة في تركيبة الخلايا الحية. فمن الاسماك وغيرها من الكائنات المائية اخذ الانسان بروتينات معينة ومن الكائنات البرية اخذ انواع اخرى من البروتينات وكذلك الحال نفسه من النباتات. وبالمناسبة حتى في وقتنا الحاضر يُنصح بتنويع مصادر الغذاء الذي نتناوله لما له من فائدة في البناء الصحيح لجسم الانسان.

هذا الامر احتاج الى ملايين السنين وخلال هذه الفترة ازداد عقل الانسان حجما من اجل تذليل الصعاب التي كانت تواجهه واخذ التطور يمتد الى نواحي عديدة. فبدأ الانسان مثلا يستخدم لغة للتفاهم والتخاطب, حيث وجدت المجاميع الخارجة للصيد ان التفاهم والتنسيق بين اعضاء المجموعة الواحدة يأتي بفريسة جيدة مما يعني تأمين حصول جميع افراد المجموعة ومن بينهم النساء الصغار على الغذاء الكافي مما يعني استمرارهم على قيد الحياة مما يعني بدوره استمرار انتقال الجينات من جيل الى اخر وهي كما اسلفنا الوظيفة الرئيسية لدماغ اي كائن حي. وهنا يستنتج الدماغ ان التخاطب يأتي بنتائج جيدة فيقوم بتوسيع بناء هذا الجزء من الدماغ المسؤول عن التخاطب من اجل تحقيق الهدف المنشود له وهو ادامة الحياة.

كذلك بدأ الانسان يعرف كيف يوظف النار لصالحه بعد ما كان فقط يشكل خطر عليه. فبدأ يستخدمه في الطهي وخاصة شوي اللحم مما سهّل من مضغ وبلع الطعام, وبدأ فك الانسان يصغر حجما حيث لم يعد بحاجة الى ذلك الفك الكبير بعدما اصبح الطعام اكثر ليونة. كذلك استخدم النار من اجل التدفئة وهذا ما شجعه ان يغادر موطنه الاصلي في الغابات الافريقية ويتجه نحو مناطق تختلف فيها درجات الحرارة بين الليل والنهار وبين الصيف والشتاء اختلافا كبيرا.

ان التحديات التي واجهت المجاميع البشرية التي انتشرت في مناطق مختلفة من افريقيا ومن ثم في باقي انحاء العالم لم تكن واحدة بل كانت مختلفة حسب اختلاف البيئات التي عاشتها تلك المجاميع. لذلك فأن تطور تلك المجاميع كان ايضا مختلفا والذي أدى بشكل تدريجي الى ظهور انواع مختلفة من البشر سكنوا في مناطق مختلفة من هذا العالم. وقد يكون احد اهم تلك الانواع غير النوع الذي ننتمي اليه نحن هو انسان النياندرتال الذي ظهر قبل حوالي نصف مليون سنة وانتشر في مناطق واسعة من اسيا واوروبا قبل ان ينقرض بشكل نهائي قبل حوالي 25 الف سنة فقط من الان.

اما انسان Homo sapiens (الانسان العاقل) الذي ننتمي اليه, فقد ظهر في شرق افريقيا قبل حوالي 120 الف سنة ثم بدأ يهاجر من هناك لينتشر فيما بعد في كل ارجاء العالم قبل حوالي 60 الف سنة. لم تستطع بقية الانواع من البشر ان تنافس هذا النوع الجديد عندما بدأ يدخل مناطقها حيث اخذ ينافسها على مصادر الغذاء بل انه استولى عليها بعد ان ثبّت وجوده وازدادت اعداده وبدأت بقية الانواع بالانقراض اما بالموت او بالذوبان داخل النوع الجديد.

قد يكون من الصعب فهم عدم مقدرة باقي الانواع البشرية التي كانت موجودة من التنافس مع الانسان العاقل على الرغم من انهم كانوا اناس مثلنا قد يختلفون في الشكل والحجم. لكن لو عرفنا قدراتهم العقلية وقارنّاها مع قدراتنا لعرفنا السبب وراء انقراضهم. فلو افترضنا إن بعض الانواع ماتزال موجودة حتى يومنا هذا لوجدناهم يتصرفون بطريقة قد تكون غير مفهومة بالنسبة لنا ولوجدنا تعاونهم وتخاطبهم فيما بينهم ليس بنفس المقدرة والفعّالية التي نملكها نحن, ولوجدناهم كذلك يدافعون عن انفسهم ضد الاخطار بطرق ساذجة لا تنطوي علينا نحن كانسان عاقل. فقد كانت تصرفاتهم كتصرفات الانسان الذي نسميه اليوم متخلف عقليا لذلك لم يصمدوا طويلا امام الانسان العاقل المتميز بذكاءه وفطنته.

واخيرا لابد من الاشارة الى ان الغالبية الساحقة من اجناس الاحياء تتكون من انواع متعددة من الكائنات الحية (والكلام هنا عن الاجناس والانواع كمراتب علمية للتصنيف). وحده الانسان العاقل ومنذ اكثر من 20 الف سنة عاش على هذه الارض كنوع وحيد ينتمي الى جنس Homo, اي انه لايوجد اي نوع بشري اخر يعيش على الارض وينتمي الى هذا الجنس غيرنا نحن, والسبب كما اسلفنا هو انقراض تلك الانواع. وقد يكون هذا هو السبب الذي دفع الانسان الى تبني فكرة الحكمة الالهية من وجود البشر على الارض بعد ان وجد نفسه فريدا لانظير له.





#سعد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيات “فضائية” من القرآن
- قراءة في سفر التكوين
- الطبيعة هي التي خلقت الانسان
- لماذا لا يبعث الله نبيا كل خمسين عام
- لماذا خلق الانسان الله 2/2
- لماذا خلق الانسان الله 1


المزيد.....




- أهمية فحوصات الأسنان المنتظمة فى اكتشاف المشاكل مبكرًا
- ارتفاع ضغط الدم..ما أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟
- محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بسماح دخول المساعدات الغذائ ...
- نصائح لتعزيز إنتاج هرمون السعادة السيروتونين بطرق طبيعية
- -بلومبيرغ-: مصر تخطط لاستيراد الغاز الطبيعي المسال لتجنب الن ...
- السباق على المعادن المهمة يغذي نزاع الهيمنة على أعماق البحار ...
- حافظ على عينيك من العمى بهذه الأطعمة
- موسكو: اتفاق منع استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إجرامية ...
- دراستان: النوم الجيد والكافي قد يكون مفتاح الشباب الدائم
- 5 علامات تشير لمشكلة في الرئتين تلزم الذهاب إلى الطبيب


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - سعد جميل - نبذة عن تاريخ تطور الانسان