أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدحماد مولاي عمر - مجرد رأي














المزيد.....

مجرد رأي


إدحماد مولاي عمر

الحوار المتمدن-العدد: 2668 - 2009 / 6 / 5 - 02:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بدأت الأحزاب تدخل إلى مرحلة العد التنازلي، كثرت الشعارات السياسية و اختلفت الإشارات الشعبية بين مقاطع و مشارك، و من المعروف أنه بدون انتخابات نزيهة و أحزاب سياسية جادة لا يمكننا الوصول إلى الدمقراطية
انقسمت الآراء بعضها يدعو إلى المشاركة باعتبار أن الديمقراطية في البلاد تشهد تراجعا ملموسا وأن المواطن عليه واجب حمايتها و من بين المنظرين لهذا التوجه أحزاب و تيارات ظلت إلى عهد قريب تقاطع الانتخابات و اليوم نراها غيرت جلدتها و اختارت المشاركة السياسية، و البعض الآخر يدعو للمقاطعة لعدم توفر ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات نزيهة و هي ليس إلا مسرحية تضفي المشروعية على النظام القائم
حديث الموسم هذه المرة بطله الهمة و رفاقه و الامتياز الذي يتمتعون به و من تابع تصريح الوزير الأول خلال رده على قرار التراكتوقراطيين (حزب الهمة) بالخروج من الأغلبية الحكومية إلى صفوف المعارضة، يتأكد أن هذا الحزب يحظى بعناية خاصة و بدعم حكومي مطلق في شخص القضاء، هذا الأخير الذي أرضى حزب الأصالة و المعاصرة على حساب بقية الأحزاب الأخرى، من خلال إعفائه من تطبيق الفصل الخامس من قانون الأحزاب الذي يمنع البرلمانيين الرحل من الترشح باسم أحزاب جديدة رغم مطالبة أغلبية الأحزاب بتطبيقه، و العهدة على لسان الوزير الأول الفاسي
و كما استغرب الوزير الأول لانتقال الجرار من حظيرة الحكومة إلى حظيرة المعارضة، رغم ترضيته من طرف الداخلية و الحكومة و القضاء، نحن أيضا نستغرب لكلام عباس الفاسي الذي لا يعني سوى استغفال المواطن و تكريس الواقع الذي يؤكد أنه لا وجود لقضاء مستقل و لا وجود لشيء اسمه تطبيق القانون، و لا وجود لأي حزب قوي مسلح ببرنامج سياسي واقعي و جاد اللهم الاعتماد على الأعيان ذوي النفوذ
و لأن كل الأحزاب المشاركة بدون استثناء فاقدة للثقة، و المواطن المغربي سواءا صوّت للتراكتور أو للوردة أو للاّمبا أو حتى للرموز الأخرى، يعي أنه لن يتغير أي شيء، و إذا قمنا بجولة ميدانية على أرض الواقع، سنجد أنه لا شيء تحقق، الأوضاع تسوء يوما بعد يوم، تراجعات في حقوق الإنسان، مواطنون مغاربة يموتون جوعا وبردا و حرا جراء الفقر والتهميش والإقصاء بعد أن أخذت منهم الفيضانات كل شيء، مقابر جماعية على عتبات المتوسط للذين اضطروا مغادرة وطنهم قسرا من أجل البحث عن لقمة تسمى بالعيش الكريم، اتساع الفارق الطبقي بين الفقر المدقع و الغنى الفاحش، عدم تطبيق قانون الشغل قضايا العلاج السكن التعليم و اللائحة طويلة
و في ظل تكريس سياسة تفريخ الأحزاب و تشجيع ظاهرة الرّحل و عدم تطبيق القانون، سيكون الأفضل هو مقاطعة الانتخابات و الانخراط في العمل الدءوب من أجل تحقيق الدمقراطية داخل المؤسسات الحزبية و المجتمع المدني أولا، و إجراء إصلاحات دستورية جوهرية تناسب فكر و ثقافة واقع مغرب اليوم في أفق إجراء انتخابات برلمانية نزيهة من أجل بناء مغرب الغد مغرب الحداثة و الدمقراطية الحقيقية
إنه مجرد رأي و للناخبين الكلمة الأخيرة





#إدحماد_مولاي_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية المغربية
- تاريخ المغرب بين الرسمي و الشعبي
- خلفيات قرار قطع العلاقات بين المغرب و إيران
- نحن و الانتخابات
- فلسطين و حقيقة الدعم العربي
- كل مساء
- أمازغية المغرب و مغرب الأمازغية
- إعتراف
- الاتحاد الاشتراكي و الفشل
- لم أكن
- تديين السياسة أو تسييس الدين
- الشباب المغربي و السياسة
- الوصية
- سأمنحك قيودي
- السياسة العربية و الفشل الحكومي
- انتماء
- المغرب و سؤال الملكية
- هل أتاك حديث رمضان؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدحماد مولاي عمر - مجرد رأي