أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدحماد مولاي عمر - الاتحاد الاشتراكي و الفشل














المزيد.....

الاتحاد الاشتراكي و الفشل


إدحماد مولاي عمر

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 10:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


مر شهر و نيف على عقد حزب الاتحاد الاشتراكي مؤتمره الوطني و انتخاب الأستاذ عبد الواحد الراضي (وزير العدل) كاتبا أول، و المتتبع لنشاط الحزب سيتطلع إلى التوازنات السياسية المقبلة، وكذالك المفاهيم السياسية التي سوف تسيطر على أفق المشهد السياسي و كذا نوع المطالب التي سيحملها الحزب مستقبلا، فعبد الواحد الراضي ليست له علاقة وطيدة مع السلطة السياسية حتى في الفترات التي كان يعيش فيها حزب الاتحاد الاشتراكي أشد أزماته كان الرجل يحافظ على مكانته وحظوته لدى السلطة و العهدة على رفاق الأمس، ما يجعل الكثير من التساؤلات تطرح حول مصير هذا الحزب ومستقبله السياسي خاصة أن الحزب الذي كان يمثل أول قوة سياسية بالبلاد أصبح اليوم يبحث عن موقع قدم داخل الخريطة السياسية في المغرب وبالتالي يصعب أن نتكهن بخروج الحزب من الحكومة و عودته لصفوف المعارضة السياسية، فهذا الأمر اختلفوا حوله الرفاق و لم يصلوا بعد إلى صياغة اتفاق بشأنه، وبما أن الحزب يحتاج إلى خطاب جديد و غير مألوف بادر قياديوه بإنزال أطروحة سياسية جديدة تحت عنوان: الملكية البرلمانية و التي صادق عليها المجلس الوطني في أطروحته السياسية، والتي تجعلنا نتساءل عن معنى هذا الطرح؟ و ماهو محتواه؟ ولماذا في هذه المرحلة بالذات؟
فأطروحة الملكية البرلمانية لم تأتي بمبادرة من قيادة الحزب بل هو طرح جاء من طرف بعض المناضلين وبالتالي سيبقى هذا المطلب مجرد خطاب على ورق، و الدليل على ذلك يأتي من غياب أي أجندة واضحة لتفعيل هذا الطرح في الميدان، مما يستدعي القول بأن الملكية البرلمانية التي جاءت في الأطروحة السياسية للحزب خلال مؤتمره الأخير لم تأتي من خط وتصور قيادة الاتحاد القديمة الجديدة لمستقبل الحزب و هي ليست سوى وسيلة تم توظيفها في محاولة لإعادة الاعتبار للحزب في النقاش السياسي العام خاصة بعد النتائج المحبطة التي حصل عليها الاتحاد خلال انتخابات2007 و كذالك أزمة استقالة عبد الرحمان اليوسفي والضربات المتتالية التي تلقاها الحزب تنظيميا و نضاليا، مما تنذر بانهياره وانقسامه
هكذا جاء الحزب بأطروحة الملكية البرلمانية كنوع من التسييس ليعلن لكل الرفاق و الفرقاء السياسيين أنه مازال حاضرا في الساحة وأنه عاد بأوراق جديدة وتصور جديد للمشهد السياسي لكن كل هذا بطبيعة الحال لا يتجاوز مستوى الخطاب أما أجندة الفعل فهي فارغة تماما من أي محتوى، فالكتابة العامة للحزب لم تقرر بعد توجه الحزب سواء في تحالفاته أو في قراءته السياسية كما أن الاتحاد الاشتراكي خرج من حسابات السلطة في تسيير دواليب المشهد السياسي، يوم ودع الأطروحات الاشتراكية وقضايا الطبقات الوسطى التي كانت العمود الفقري و مصدر قوة للحزب على مر تاريخه النضالي، هذه التطورات دفعتنا للتساؤل عن مستقبل الحزب ومكانته في المشهد السياسي المغربي، بعد أن فقد الكثير من شعبيته و معها فقد وزنه الجماهيري ما يجعلنا نخلص بكون أزمة الفشل السياسي التي يتخبط فيها سوف تستمر وبالتالي لن يسترجع الحزب مكانته وسط الجماهير ليشكل بذالك القوة السياسية داخل البلاد







#إدحماد_مولاي_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم أكن
- تديين السياسة أو تسييس الدين
- الشباب المغربي و السياسة
- الوصية
- سأمنحك قيودي
- السياسة العربية و الفشل الحكومي
- انتماء
- المغرب و سؤال الملكية
- هل أتاك حديث رمضان؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدحماد مولاي عمر - الاتحاد الاشتراكي و الفشل