إدحماد مولاي عمر
الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 05:48
المحور:
الادب والفن
الموت لا ينتهي
الموت امرأة حسناء
تثير فينا الشجن
امرأة ترغب بالمغازلة
الحب يخلع ثوبه
الزمن يرقد في الفجر حين ننتهي
كخنجر يخترق العمر
لا يستطيع عبور هذا المكان
هذا الألم الذي لا يمضي
الواقف كالرعشة في الملكوت
أسوأ بكثير من رغبة لا تشبع
من ظمأ القلب حين ترحلين و أرحل
لا ينبغي أن أوقف سحرك
حين أراك هاربة
شاردة الفكر وقلبك في زمن آخر
يا الاهي
كم هي ثقيلة هذه الروح
تدق صدغي كالساعة
اختنق إن لم تتنفس
البؤس يسود العروق
لذا أقول أحبك موتي
جملة شفافة أضعها حول عنقي
لا تغضبي من قيدي
كمثل الذين يعبرون الجسد ببنادقهم
بعد رحيل السلام
تحت ثقل الدمع
أغلقي الأبواب إن شئت
فأنت أهون من كل الحب
لذا سأتكبد عناء سفرك
لأمنحك قيودي
#إدحماد_مولاي_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟