أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - حفلة موسيقية تفيض بالدماء في المغرب














المزيد.....

حفلة موسيقية تفيض بالدماء في المغرب


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:36
المحور: حقوق الانسان
    


مقتل 11 شخصا وجرح العشرات خلال تدافع لحضور إحدى حفلات مهرجان/ موازين/ للموسيقى في الرباط الذي كلف ملايين من أموال الشعب في بلد تضرب فيه البطالة رقما قياسيا.
كان يوم السبت الأسود يوم مشؤوما و كأنه دالك السبت الأسود من صيف السنة الماضية بمحافظة سيدي افني .
فبعد أن استمتع شبابنا بوصلات موسيقية متنوعة للتخفيف من الهم و الترويح عن النفس. حصلت الكارثة بعد نهاية الحفل حيت تدافع الشباب في غياب تنظيم و امن ينظم خروج ما يناهز 70 ألف من الشباب و نظرا للازدحام لم تأخذ السلطة المحلية بالرباط الاحتياطات اللازمة.طبعا فهؤلاء هم شباب ينحدرون من الطبقة الشعبية و ليسوا أبناء الطبقة البورجوازية.
التدافع خلف 11 قتيلا داست أقدام الجمهور 4 شباب و5 نساء و قاصرين بالإضافة إلى 40 جريح ثمانية منهم في حالة خطيرة.هادا ما صرحت به السلطة و اشك في هده المعطيات لأنني لا اتق في أرقام السلطة المغربية. لأنه لا يعقل أن يكون هناك 70 ألف متفرج فقط 40 جريح معادلة غريبة و الكارثة حصلت حوالي منتصف ليلة السبت و الشرطة في نشرتها الرسمية ذكرت أن سياجا سقط من خلال التدافع القوي للشباب. طيب ....هل يعلم المنظمون أن المهرجان سوف يستقطب آلاف من الشباب كما جرت العادة دائما و بالتالي كان على المنظمين أخد كل الاحتياطات و تثبيت سياج من الفولاذ و ليس من /العلكة/ ألم يضع المعنيون في حسبانهم حصول كوارث ؟.
لم يكن هناك تنظيم محكم من الناحية الأمنية و بالتالي المسؤولية ملقاة على المنظمين و رجال الأمن كلاهما يتحمل المسؤولية القانونية حول ميتم مهرجان/ موازين/ .لو تجند رجال الأمن لمكافحة التدافع لما حصلت الكارثة؟؟.لو كان المنظمون يفكرون في سلامة شبابنا لما حصلت الكارثة و تحول العرس إلى ميتم.
المنظمون همهم أن يأخذ مهرجانهم / موازين / شعاع دولي و جني أرباح و الحكومة تروج لمثل هده المهرجانات السخيفة, لتحسين صورتها لطمس صور الشباب العاطل و هراوات القوات العمومية تكسر ظهورهم و أقدامهم النتنة ترفس أسنانهم و هم من خيرة شباب الجامعات هؤلاء الكائنات البشرية ماكينات العنف متحكم فيها عن بعد من قبل الجنرال العجوز لعنيكري...
الحكومة تحاول تحسين صورة المغرب العصري الديمقراطي ألحداتي , الذي ينعم بأمن و الجرائم في تصاعد مستمر في غياب سياسة أمنية تتهجها وزارة الداخلية التي فشلت فشلا دريعا في استتباب الأمن و الأمان للمواطنين فنسبة الجرائم في المغرب و صلت إلى مستوى لم نعاهده من قبل.
. الحكومة تحاول طلاء المغرب بلون لا يناسبه إطلاقا مجرد نفاق على خشبة هز يا وز.
الواقع غير ما تحاول الحكومة الفاشلة إيهام العالم, هاهي الكارثة أمام أنظار العالم غسيل مغربي ناصح البياض ينافس مسحوق/ أريال / و ظهرت عيوب الحكومة و سقطت أرواح الأبرياء ذنبهم أنهم أرادوا الترويح عن النفس بدل الوقوف على جنبات الأزقة و الحارات في غياب عمل و الآخرون لا يغادرون ساحة البرلمان و يناضلون من اجل حقهم في الشغل. و لن اتحدت عما يقع في السجون. فقد حاولت إزالة الغبار من تحت السجاد لبلد يلعب على نغمات الحرية و العصرنة لكن الواقع غير دالك.
كان من المفروض أن توظف ميزانية المهرجان الزفت داخل السجون لإطعام السجناء بدل الشربة التي تشبه لون المجاري الصحية و الخبز الأسود اليابس , كان الأولى توظيف الميزانية لتشغيل شبابنا المرابط أمام البرلمان, كان الأولى توزيع الميزانية على المؤسسات الخيرية بدل صرفها على مجموعة من النجوم الأجانب على نغمات هز يا وز ...
ادا كنت في المغرب فلا تستغرب.ارجوا أن تكونون قد ربطتم أحزمتكم جيدا. طبعا نحن لسنا في بلد ديمقراطي و إلا فتح تحقيق نزيه و يعاقب كل من تسبب في الكارثة بداية من المسؤول عن الأمن و الوقاية المدنية و المنظمون.لكن تأكدوا أن التحقيق ادا ما فتح فسوف يغلق بخلاصة مفادها //الله يرحم أمواتنا و يسكنهم فسيح جناته//.
إلى اللقاء.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتليون المغاربة بوجه مكشوف
- العرب و الاعراب قبل ظهور الاسلام
- فضائح السجون المغربية
- أعطاب سياسية بالمغرب.
- جرائم إيران بين الأمس و اليوم
- وليمة انتخابية ببهارات مغربية
- الإعلام العربي المخروم
- العرب و الأعراب قبل ظهور الإسلام.
- رسالة العقلاء.
- رجائي أن يطلق سراح الراجي..
- الإضرابات تعود من جديد إلى جنوب المغرب
- كرم حاتمي من العقيد معمر القدافي
- حوار مع الاعلامي والحقوقي محمد كوحلال موضوعه المغرب إلى اين؟
- عنتريات هنيبعل بسويسرا الحقيقة الكاملة.
- صفعة إسرائيلية لقناة الجزيرة.
- دوافع اضطرابات سيدي افني بالمغرب..
- وا معتصماه!!انقدوا شباب سيدي افني.
- أراجيف الإعلام المغربي لتبرئة ساحة عميد الأمن المغربي..
- فانتازيا السلطة بحي المسيرة 1 مراكش المغرب.
- مغرب الهامش.


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - حفلة موسيقية تفيض بالدماء في المغرب