أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد كوحلال - المتليون المغاربة بوجه مكشوف














المزيد.....

المتليون المغاربة بوجه مكشوف


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:54
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


مقدمة.
أجرت جريدة / الصباح / المغربية عدد يوم الاثنينالتاني من شهر /مارس / أدار 2009 حوارا مطولا تسلسليا واضحا صريحا مع رئيس جمعية / كيف كيف / للمثليين المغاربة بركاشي ,حيت يوجد مقرها باسبانيا .
اليومية المغربية / الصباح / أخرجت المستور إلى العلن , وكان الحوار المطول متميزا و مشرقا بكل المقاييس و عبارة عن ضوء كاشف من خلال حوار هادئ قام به الصحفي المغربي المتميز جمال الخنوسي المعروف بتناوله لمواضيع حساسة و هامة و منتقاة بشكل احترافي عالي الجودة.
الحوار كان سلة من الهموم التي يعاني منها المتليون المغاربة حيت أبرز السيد سمير بركاشي مؤسس جمعية / كيف كيف / التي رأت النور عام 2004, بعد أحدات تطوان / شمال المغرب / الأليمة أو / الهولو كوست / كما جاء في الحوار. مخاض عسير جاء بعد ولادة قيصرية لمجموعة من الشباب المغربي المضطهد و المهمش بسبب ميولا ته الجنسية , و معاناته مع تحرشات بعض المتعصبين من قبيل الغمز و الهمس و التحرش بالكلام السوقي و العنصرية .
معاناة و جحيم لا يطاق.
جحيم لا يطاق يعيشه المتليون المغاربة في غياب مظلة تحفظ كرامتهم و قوانين تصون هويتهم , تطرق السيد سمير بركاشي أيضا إلى غياب الدعم المعنوي حيت لازال المجتمع المدني المغربي يعيش على صفيح من التعصب و رفض المثلية شكلا و ومضمونا , في حين هناك جمعيات تعد على الأصابع تبدي تعاطفها مع المثليين لكن بشكل خجول بل تلفه الضبابية. رغم أن المثلية واقع موجود أبى من أبى و كره من كره , لكن مسيرة النضال مستمرة و أطمئن كل غريم للمثليين المغاربة مفتون بالرجعية البالية و أصحاب الأفواه المفتوحة على مقياس / x x l / أن القافلة تسير و الكلاب تعوي و كحقوقي مستقل سأقف إلى جانب المثليين حتى آخر يوم من عمري.نحو الأفق المشرق لا ريب أن شمس الحرية آتية على سكة الدفاع عن المضطهدين و أقول..
نعم سيري بطيء بسبب العقليات المتحجرة و فانتازيا الإسلامويين و المنافقين , لكن حتما سأصل إلى المبتغى , و إلى دالك الحين فالنضال مشروع و سلاح العقلاء تحت مظلة دولة الحق و القانون.
فصيلة بشرية منبوذة.
المتليون المغاربة ليسوا لا أول و لا آخر فصيلة بشرية أقلية تناضل من اجل نيل حقوقها المشروعة في الوجود , فالتاريخ حافل بالأحداث و الزمن مضبوط لا عوج فيه و لا خروج عن نواميسه و نهاية المعركة انتصار مادام الهدف نيل حقوق أقلية مجردة من حقها في الوجود و الظهور و إبراز هويتها الضائعة تحت جلابيب الاسلامويين.
فلماذا هادا التعسف و التدميم و التنكيل بحقوق المثليين المغاربة ؟ من قبل رزمة من الاسلامويين و بعض المنابر الصحفية , أو صحافة / الكريان / بلغتها / الكريانية / تريد الدفاع ع الثقافة المغربية و الحفاظ على / الأخلاق / و كأن المثليين هم أشباح قادمة من كوكب آخر , إفلاس صحفي و عنتريات الجهلة و شتائم المفلسين رواد مقاهي الرصيف يرتكزون على قاعدة عيدانها عقول متحجرة بين أحشاء مجتمع مدني مصاب بالنعاس الأبدي / اللهم لا شماتنة / , عبارة عن كيانات مهلهلة مستسلمة يعيد سبكها في كل مناسبة من قبل جهات معادية للمثليين.
استراحة محارب.
و هبت نفسي للنضال و قلمي جعلته قربانا للدفاع عن هؤلاء المستضعفين فالنضال مشروع و لست من زمرة من يناضلون بطواجين الشمقمق و لا رغبة لي في الحصول على مكاسب سياسية و لا مناصب و لا....و طز في الحياة الفانية, لأنني علمت أنني ميت لا محالة و هادا قدرنا جميعا, أرغب في يوم نزيل فيه اللثام و نرفع الستار حتى يستطيع كل مثلي مغربي ممارسة حقه في الوجود و التعبير عن رأيه بكل حرية دون ضغوطات و لا تعسف و لا مضايقات ..هل هادا كنير؟؟.
و لمن يضعون اللبنات و الأحجار في طريق بناء مجتمع مغربي متساو كأسنان المشط أقول لهم..
كفاكم من خطابات عربات باعة البيض ؟؟
فلا أحد له الحق الحديث باسم الدين , لأن الدين لله و الوطن للجميع و المتليون المغاربة حمائم السلام , و هم ملتزمون باحترام الوطن و احترام العادات و تقاليد المجتمع المغربي , لان أرواحهم صيغت من نار دين / نبات طيب الرائحة ..../ .
يعشقون الهدوء و ينشدون السلام تحت خيمة الوطن للجميع و لا فضل لهاد على هادا , و الوطنية الحقيقة النقية هي نبد المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة دالك هو المقياس و الفارق بين كل المواطنين فقط لا غير , فلا داعي لنثر الملح على الجرح و المتليون المغاربة ليسوا ديكه نافخة الريش و لا دالية عنب يحاولون من خلالها ستر عوراتهم أمام المجتمع , هم مواطنون قدرهم أن يكونوا أقلية بميولات جنسية خاصة و هم لا ريب فخورون بقدرهم السماوي.
و قفة.
رغم قسوة القدر في صورة شبح و محنة على شدتها لم تنقص من عزيمتي كمغربي و حقوقي تتقاذفني جدران التضييق و التهميش و دبابات القهر و البغي و العدوان نظرا لكتابات المستفزة للبعض, لكن عزيمتي من فولاذ و قلمي ساطور على أعناق الفاسدين تحت إبطي غاز / الكيروزين / أطير بقلمي الشامخ الحر الشعبي المستقل لأعبر عن معاناة كل مقهور درويش مكسور الجناح, كوحلال صوت كل الأقليات من مراكش إلى المنامة .
حلم لن يتحقق.
كم أتمنى أن يطول عمري حتى أتحمل مشقات النضال من اجل كل مضطهد بمغربنا الغريب , و أسال الرب أن يبعد عني حياة فاترة خالية من النضال لا يجد فيها النسر متسعا لبسط جناحيه.
خاتمة.
صليل عربة تقف عند باب قلبي المجروح تحمل بداخلها هموم كل مقهور و خواطر نقية صافية و أعيد غربلتها لتصبح حروفا بمداد على ورق مقوى و هاأنذا أحرك دائما و أبدا مجاديف النضال الشرس و أنخر عباب الأمواج المظلمة و الرجعية البالية و إلى حين وصول مركبي الشط و أتلدد بباكورة جهدي و سهر الليالي آ سأتابع المشوار لإفساد طبخة الانتهازيين و سماسرة الدين و تجار السياسة و صحفيي المخابز و جمعيات الفاصوليا و الكلام فقط موجه لمن يهمهم الأمر.

إلى هنا أودعكم و إلى الأمام حتى النصر.

محمد كوحلال // منسق جهوي لمجموعة / كيف كيف / مراكش /المغرب



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب و الاعراب قبل ظهور الاسلام
- فضائح السجون المغربية
- أعطاب سياسية بالمغرب.
- جرائم إيران بين الأمس و اليوم
- وليمة انتخابية ببهارات مغربية
- الإعلام العربي المخروم
- العرب و الأعراب قبل ظهور الإسلام.
- رسالة العقلاء.
- رجائي أن يطلق سراح الراجي..
- الإضرابات تعود من جديد إلى جنوب المغرب
- كرم حاتمي من العقيد معمر القدافي
- حوار مع الاعلامي والحقوقي محمد كوحلال موضوعه المغرب إلى اين؟
- عنتريات هنيبعل بسويسرا الحقيقة الكاملة.
- صفعة إسرائيلية لقناة الجزيرة.
- دوافع اضطرابات سيدي افني بالمغرب..
- وا معتصماه!!انقدوا شباب سيدي افني.
- أراجيف الإعلام المغربي لتبرئة ساحة عميد الأمن المغربي..
- فانتازيا السلطة بحي المسيرة 1 مراكش المغرب.
- مغرب الهامش.
- مغربنا و مغربهم.


المزيد.....




- محكمة استئناف تؤيد حظر توقيف المهاجرين في لوس أنجلوس
- قمع الشرطة الألمانية لمظاهرة داعمة لفلسطين في برلين واعتقالا ...
- تصاعد العنف في برلين ضد المتضامنين مع غزة واعتقالات واسعة خل ...
- قانون التظاهر يثير جدلاً واسعاً في العراق.. منظمات حقوقية تح ...
- حكومة نتنياهو تواجه أزمة إنكار المجاعة في غزة بعد فيديو يظهر ...
- جدعون ليفي: نتنياهو يواصل ارتكاب أسوأ جرائم الحرب في غزة بدع ...
- جدعون ليفي: نتنياهو يرتكب أسوأ جرائم الحرب في غزة بحماية من ...
- تفسير دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من أزمة الجوع والتهديد ب ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تندد بتصعيد الاحتلال وتطالب بصفقة ...
- محكمة فيدرالية تمنع عملاء الهجرة من تنفيذ -اعتقالات عشوائية- ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد كوحلال - المتليون المغاربة بوجه مكشوف