أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - مَن ضد الحوار إذاً؟














المزيد.....

مَن ضد الحوار إذاً؟


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 09:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قبل أقل من شهر كانت دعوتنا للحوار الوطني موضوعاً لاستهجان العديدين: أسئلة وراء أسئلة انهالت علينا في الحوارات والكتابات: الحوار حول ماذا؟، الحوار مع مَن؟، مَن سيحاور مَن؟. انقلب الأمر اليوم، فالجميع مع الحوار. الحكومة مع الحوار وتطالب به، المنبر الإسلامي وجمعية الأصالة وغيرهما مع الحوار، مع الحوار أيضاً الجمعيات السياسية المعارضة بكافة أطيافها، وبالحوار أيضاً يطالب حسن مشيمع وحركة حق، وبه يطالب عبد الوهاب حسين والمقداد، وربما يطالب به جاسم السعيدي أيضاً. مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية هي الأخرى ترى في الحوار مخرجاً. صحافتنا الوطنية لم تشذ عن القاعدة: افتح كل صحفنا اليومية بدون استثناء واقرأ الافتتاحيات والأعمدة الصحافية، حتى غلاة من كانوا قبل شهر فقط يستهزؤون بفكرة الحوار في أعمدتهم، انقلبوا بين عشية وضحاها ليصبحوا دعاة حوار وطني، الذي لم يكن له قبل حين، حسب رأيهم، أي ضرورة، فسبحان مغير الأحوال. هناك تطور جديد مهم: المجلس الوطني بغرفتيه، وكل الكتل النيابية، وكل أعضاء مجلس الشورى دعاة أشداء للحوار جميل جداً. لا أحد ضد الحوار اليوم، كل البلد مع الحوار: حكومة وشعباً ومجلسا النواب والشورى والصحافة والفعاليات، لكن يظل السؤال المحير عالقاً في الهواء: أين الحوار؟ المنبر التقدمي قال في بياناته وكتابات كوادره أن لديه من الواقعية والحنكة ما يجعله يدرك أن الحوار مهمة شاقة وطويلة ومعقدة، ويدرك « التقدمي» أن الحوار لن يبدأ في العاشرة صباحاً لينتهي عند الواحدة بعد الظهر، وقد حل مشاكل البلد المتفاقمة منذ ثلاثين عاماً وأكثر. قلنا أننا نريد حواراً، وطنياً، شاملاً، تنظمه آليات مستديمة، وقلنا أيضاً أنه يجب أن يكون للسلطة التشريعية دور مهم في هذا الحوار، بالنظر لكونها من أهم المؤسسات الدستورية في البلاد، ولأنها تمثل قطاعات شعبية كبيرة، لكنها مع ذلك لا تغطي كل الفضاء السياسي والمدني في البلاد، مما يتعين التفكير في صيغة لتمثيل بقية القوى غير الممثلة في المجلسين. رغم ذلك نقول نحن نسمع جعجة ولا نرى طحيناً. يريد المجلس الوطني بغرفتيه أن يتصدى لمسألة الحوار؟ فليكن، لكن أين هي الخطوات العملية التي أقدم عليها المجلس، أين هي المرئيات والتصورات والآليات التي ستدار بها عملية الحوار، وما الموضوعات التي سيبحثها هذا الحوار، ومن هم أطراف هذا الحوار. من حقنا، نحن في المجتمع المدني، أن نعرف أجوبة على كل هذه الأسئلة وسواها، لنختبر مدى جدية الأمر، ولكي تكون لنا كلمتنا بصدد الموضوع برمته. وعود على بدء: الكل يدعي وصلاً بالحوار، وفي حدود علمنا لا أحداً يجاهر بأنه ضده، لكن أين هو الحوار، أو للدقة والموضوعية والإنصاف: أين هي خطوات الإعداد والتحضير له. هاتوا برهانكم.





#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأي أسئلة يجب أن ننشغل؟
- خطر في ذهني في الأول من مايو
- عن إرث التنوير الخليجي
- « أجراس »
- للتجربة وجوه
- لزوم الفساد تعميمه
- لماذا تضيق الدولة ذرعاً؟
- لماذا تضيق الدولة ذرعاً؟
- في المسألة الطائفية
- عن البنى التقليدية
- أين الاستراتيجيات؟
- إدانة العنف
- انتفاضة مارس: الدرس الأهم
- استنهاض قوى الحداثة البحرينية
- يوجد بديل !
- لكل النساء السلام
- 54 عاماً على تأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية: تيارٌ وُجد ...
- لماذا نعارض سياسة التجنيس؟
- السياسة حين تغدو عاطفة
- زمن الروّاد


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - مَن ضد الحوار إذاً؟